القائمة الرئيسية

الصفحات

الكنز اللغوي في اللسان العربي

الكنز اللغوي في اللسان العربي نقلا عن نسخ قديمة سعى في نشره وتعليق حواشيه الدكتور اوغست هفنر معلم اللغات السامية في كلية فينا المحمية طبع بالمطبعة الكاتوليكية للاباء اليسوعيين في بيروت سنة‍ 1903 الكنز اللغوي فهرست كتاب رقم الصفحة الـعنـوان ـ1 الكنز اللغوي في اللسن العربي • ـ2 كتاب القلب والابدال • ـ3 باب النون واللام • ـ10 باب الباء والميم • ـ17 باب الميم والنون • ـ24 باب العين والحاء • ـ24 باب الهاء والهمزة • ـ25 باب الهاء والحاء • ـ27 باب الجيم والياء • ـ28 باب الخاء والجيم • ـ28 باب الحاء والجيم • ـ29 باب الخاء والحاء • ـ31 باب الغين والخاء • ـ31 باب الهاء والخاء • ـ32 باب العين والغين • الكنز اللغوي فهرست كتاب رقم الصفحة الـعنـوان ـ33 باب الفاء والثاء • ـ37 باب الكاف والجيم • ـ37 باب السين والثاء • ـ38 باب الثاء والذال • ـ39 باب السين والشين • ـ43 باب الزاي والصاد • ـ45 باب التاء والطاء • ـ45 باب الطاء والدال • ـ46 باب الصاد والطاء • ـ47 باب الطاء والجيم • ـ47 باب الصاد والضاد • ـ48 باب اللام والراء • ـ51 باب الدال والتاء • ـ52 باب الدال والذال • ـ52 باب الهمزة والياء • الكنز اللغوي فهرست كتاب رقم الصفحة الـعنـوان ـ54 باب الواو والهمزة • ـ56 باب الزاي والذال • ـ56 باب حروف المضاعف التي تقلب إلى الياء • ـ59 باب ما تزاد فيه الميم آخرا • ـ59 باب ما تزاد فيه النون • ـ60 باب الواو تقلب تاء وهي أول الحرف • ـ61 باب إبدال من حروف مختلفة • ـ63 كتاب الابل عن الاصمعي • ـ133 كتاب الابل • كتاب القلب والإبدال صنعة أبي يوسف يعقوب بن إسحاق السكيت رواية أبي الحسين علي بن أحمد بن محمد المهلي أخبر به عنه الشيخ أبويعقوب يوسف بن يعقوب ابن إسماعيل بن خرزاذ النخيرمي بسم الله الرحمن الرحيم أخبر به الشيخ أبويعقوب يوسف بن يعقوب بن إسماعيل بن خرازاذ قراء‌ة عليه قال أخبرنى أبوالحسين بن علي بن أحمد المهلبي بقراء‌تي عليه في شهر رمضان سنة إحدى وسبعين وثلثمائة قال القاسم بن مختار عن داود بن محمد المروروذي عن يعقوب باب النون واللام قال أبويوسف يعقوب بن إسحاق السكيت قال الاصمعي عبد الملك بن قريب يقال هتنت السماء تهتن تهتانا وهتلت تهتل تهتالا وهن سحائب هتن وهتل وهو فوق الهطل، قال امرؤ القيس في التهتان: فسحت دموعي في الرداء كأنها كلى من شعب ذات سح وتهتان قال أبوالفوارس: إذا كانت المزادة من أديمين فهي شعيب وإذا كانت من أديم واحد فهي سطيحة وقال العجاج في التهتال: عزز منه وهو معطي الإسهال ضرب السواري متنه بالتهتال السواري السحائب التي أمطرت ليلا، والسدول والسدون ما جلل به الهودج من الثياب وأرخي عليه، قال الزفيان: كأنما علقن بالاسدان يانع حماض وأقحوان وقال حميد بن ثور الهلالي فرحن وقد زايلن كل صنيعة لهن وباشرن السديل المرقما وأنشد للكميت الاسدي في السدول: جعلن العقل فوق الرقم فيما أرينك والسدول على السدول العقل والرقم ضربان من الوشي، والكتل والكتن التلزج ولزوق الوسخ بالشئ، وأنشد لابن ميادة: تشرب منه نهلات وتعل وفي مراغ جلدها منه كتل وأنشد لابن مقبل: ذعرت به العير مستوزيا شكير جحافله قد كتن قوله مستوزيا أي منتصبا مرتفعا، قال أبوزياد الكلابي المستوزي المتنحي يقول الدحل لصاحبه مالك مستوزيا لا تدلو، قال المهلبي المستوزي المنتصب قال وحكى أبوعمرو الشيباني المستوزي الذي ليس بمطمئن كالمستوفز وقال أبوالحسن الاثرم سألت أبا عمرو الشيباني عن المستوزي فقال هو النافر، والشكير الشعر الضعيف والشكير أيضا الشعار الصغار تحت الكبار، كتن أي لزق به أثر خضرة العشب، ويقال رأيت في أرض بني فلان لعاعة حسنة ونعاعة حسنة وهو بقل ناعم في أول ما يبدو رقيق لم يغلظ، وجاء في الحديث إنما الدنيا لعاعة، ويقال تعليت اللعاعة إذا اجتنيتها، وأنشد لابن مقبل: كاد اللعاع من الحوذان يسحطها ورجرج بين لحييها خناطيل السخط الذبح سحطه يسحطه سحطا وقوله يسحطها أي يذبحها والرجرج اللعاب يترجرج وخناطيل قطع متفرقة، ويقال بعير رفن ورفل إذا كان سابغ الذنب، وأنشد لابن ميادة: يتبعن سدو سبط جعد رفل كأن حيث تلتقي منه المحل من قطريه وعلان ووعل ويروى من جانبيه، سدوه رميه بيديه جعد أي جعد الوبر، وقال النابغة الذبياني: بكل مجرب كالليث يسمو على أوصال ذيال رفن ابوعبيدة يقال للحرة لوبة ونوبة ومنه قيل للاسود لوبي ونوبي، الاصمعي يقال طبرزن وطبرزل للسكر، ويقال رهدنة ورهدلة ورهادين ورهاديل وهي الرهادن والرهادل وهو طوير شيبه القبرة إلا أنه ليست قنزعة، والرهدن والرهدل الضعيف أيضا، ويقال لقيته أصيلالا وأصيلانا أي عشيا، قال النابغة: وقفت فيها أصيلانا أسائلها عيت جوابا وما بالربع من أحد ويروى أصيلالا وأصيلال تصغير أصيل وجائز على غير قياس كما صغروا عشية عشيشية قال الفراء جمعوا أصيلا أصيلانا كما يقال بعير وبعران ثم صغروا الجمع وأبدلوا النون لاما، ويقال لعلها ولعنها وعلها، قال الفرزدق: هل انتم عائجون بنا لعنا نرى العرصات أو أثر الخيام يريد لعلنا، وقال أبوالنجم واغد لعنا في الرهان نرسله والدحن والدحل، قال أبوزيد الدحن من الرجال العظيم البطن وقد دحن دحنا، وقال الاصمعي هو الدحل باللام، قال ابن دريد رجل دحن إذا كان عظيم البطن غليظه وامرأة دحنة ويقال بعير دحن وناقة دحنة. [ والدحن والدحل ] الخب الخبيث، قال وسمعت الكلابي يقول فلان يدحل في الكلام أي يعدل عما يراد منه إلى غيره ويدفع عن الحق بغيره وهو يداحل القوم عما وراء‌ه ويقال إن فلانا ليغشانا بدحله وحدله، الاصمعي الدحن أيضا الكثير اللحم ويقال بعير دحن وناقة دحنة إذا كان عريضا كثير اللحم وأنشد : ألا ارحلوا دعكنة دحنة بما ارتعى مزهية مغنه قال الاصمعي بعير دحنة بالهاء وهو الكثير اللحم الغليظ قال ابن دريد الدعكنة الناقة الصلبة الشديدة، أبوعبيدة يقال صل اللحم صلولا، قال الراجز [ وهو زياد الاعجم ]: إذا تعشوا بصلا وخلا وجوفيا وسمكا قد صلا ويقال أصل اللحم في هذا المعنى، قال زهير : يلجلج مضغة فيها أنيض أصلت فهي تحت الكشح داء قال وقوم يحولون اللام نونا فيقولون قد أصن اللحم، أبوعمرو الشيباني الغريل والغرين ما يبقى من الماء في الحوض والغدير الذي تبقى فيه الدعاميص لا يقدر على شربه، الاصمعي الغرين إذا جاء السيل فثبت على الارض فجف فترى الطين قد جف ورق فهو الغرين. أبوعمرو الدمال السرجين ويقال الدمان، الفراء هو شثن الاصابع وشثلها وقد شثنت كفه شثونة وشثانة ويقال شثلت وهو الغليظ الخشين ويقال للاسد شثن البراثن، اللحياني يقال هو كبن الدلو وكبلها، الاصمعي الكبن ما ثني من الجلد عند شفة الدلو، وكل كف كبن يقال كبنت عنك لساني أي كففته، وقد كبنت ثوبي في معنى ثنيته وغبنته ولم يعرفها باللام، ويقال رجل [ كبن و ] كبنة إذا كان منقبضا، الفراء أتن الرجل يأتن وأتل يأتل وهو الاتلان والاتنان وهو أن يقارب خطوه في غضب، قال وأنشدني أبو ثروان العكلي : أأن حن أجمال وفارق جيرة عنيت بنا ما كان نولك تفعل ومن يسأل الايام نأي صديقه وصرف الليالي يعط ما كان يسأل أراني لا آتيك إلا كأنما أسأت وإلا أنت غضبان تاتل أردت لكيما لا ترى لي عثرة ومن ذا الذي يعطى الكمال فيكمل المهلبي يقال ما نولك أن تفعل ذاك أي لا ينبغي لك أن تناله من نال ينال، وقال الآخر [ وهو الميدان الفقعسي ]: ما لك يا ناقة تأتلينا علي بالدهنا تمادخينا علي والنطاف قد فنينا قال والعرب تجمع ذألان الذئب ذآليل فيبدلون النون لاما وأنشد ذو ذألان كذآليل الذئب وحكى اللحياني عن الكسائي يقال أتاني هذا الامر وما مأنت مأنه وما مألت مأله أي ما تهيأت له، وهو حنك الغراب وحلكه لسواده وقال الفراء قلت لاعرابي أتقول مثل حنك الغراب فقال لا ولكني أقول مثل حلكه، وقال أبوزيد الحلك اللون والحنك المنسر، الكسائي يقال هو العبد زلمة وزلمة وزنمة وزنمة أي قد قد العبد، الفراء هو العبد فيه، أبوعمرو واللحياني يقال أبنته وأبلته إذا أثنيت عليه بعد موته، قال متمم ابن نويرة: لعمري وما دهري بتأبين هالك ولا جزع مما أصاب فأوجعا وقال رؤبة فامدح بلالا غير ما مؤبن ولا يكاد التأبين يكون للحي إلا أن الراعي قال: فرفع أصحابي المطي وأبنوا هنيدة فاشتاق العيون اللوامح قال أبويوسف وأنشدني أبوعمرو [ للتغلبي ]: فإن تقتلوني غير مثو أخاكم بني عامر يقتل قتيل يؤبل أي يثنى عليه بفعاله، الفراء عن الكسائي يقال هو على آسان من أبيه وآسال من أبيه وأعسان من أبيه يريد على طرائق من أبيه وشمائله وقد تأسن أباه وتأسله إذا نزع إليه في الشبه، وقال الفراء هو عنوان الكتاب وعلوان الكتاب وعنيانه وعنوانه إذا كان باللام فبالضم لا غير، وحكى عن بعض بني كلب عنيان الكتاب، ويقال عنونت الكتاب وعنيته ويكره عننت، قال وقال الكسائي لم أسمع علونت وكان ينبغي لها أن تكون عليت الكتاب في القياس، اللحياني يقال عتلته إلى السجن وعتنته وأنا أعتله وأعتله وأعتنه وأعتنه، ويقال ارمعل الدمع وارمعن، وقال [ مدرك بن حصن ] الاسدي: بكى جزعا من أن يموت وأجهشت إليه الجرشى وارمعل حنينها ومعنى ارمعل تتابع، ويقال لابن ولابل، وإسماعيل وإسماعين، وميكائيل وميكائين، وإسرافيل وإسرافين، وإسرائيل وإسرائين، وشراحبيل وشراحين، وأنشد الفراء: قد جرت الطير أيامنينا قالت وكنت رجلا فطينا هذا ورب البيت إسرائينا وجبرئيل وجبرئين، وسمعت الكلابي يقول ألصت الشئ فأنا أليصه إلاصة وأنصته فأنا أنيصه إناصة إذا أدرته، ويقال ذلاذل القميص وذناذنه لاسافله الواحد ذلذل وذنذن، ويقال هو خامل الذكر وخامن الذكر، الفراء يقال ما أدري أي الطبن هو وما أدري أي الطبل هو، وحكى بن أنا فعلت يريد بل، وقد يجمعون بينهما في قافيتين، قال الراجز [ وهو أبوميمون النضر ابن سلمة العجلي ] بنات وطاء على خد الليل لا يشتكين عملا ما أنقين ما دام مخ في سلامى أو عين أبوزيد نمق اسمه ينمقه نمقا ولمقه يلمقه لمقا وكتبه يكتبه كتبا وهو واحد في لغة عقيل وسائل قيس يقولون لمق اسمه من الكتاب لمقا إذا محاه والنمق هو الكتاب، ويقال هي قنة الجبل وقتلته لاعلاه: باب الباء والميم الاصمعي يقال بنات بخر وبنات مخر وهن سحائب يأتين قبل الصيف منتصبات في السماء، قال طرفة وذكر نساء : كبنات المخر يمأدن كما أنبت الصيف عساليج الخضر قال وكان أبوسرار القنوي يقول باسمك يريد ماسمك، ويقال للظليم أربد وأرمد وهو لون إلى الغبرة، وقال بعضهم ليس هذا من ألابدال وأرمد على لون الرماد وأربد أغبر ومنه تربد وجهه واربد، ويقال سمعت ظاب تيس بني فلان وظأم تيسهم وهو صياحه في هياجه، وأنشد [ لاوس بن حجر ]: يصوع عنوقها أحوى زنيم له ظأب كما صخب الغريم والظأب والظأم أيضا سلف الرجل يقال قد تظاء‌نا وتظاء‌ما إذا تزوجا أختين، ويقال للرجل إذا كبر ويبس من الهزال ما هو إلا عشمة وعشبة، ويقال قد عشم الخبز وعشب إذا يبس وقد عشم الشجر، ويقال ساب فلان فلانا فأربى عليه وأرمى عليه إذا زاد عليه في سبابه، ويقال قد أرمى على الخمسين أي زاد عليها، وجاء في الحديث إني أخاف عليكم الرماء أي الربا، قال الفراء يقال منه قد أرميت ورميت وكذا يقال أرميت على السبعين ورميت وأربيت أي زدت، وأنشد لبعض العرب يصف الرمح [ وهو حاتم بن عبدالله الطائي ]: وأسمر خطيا كأن كعوبه نوى القسب قد أرمى ذراعا على العشر ويروى على عشر، ويزوى قد أبربى، ويقال رميت وربيت بلا ألف فيهما أيضا، وقال أبوعبيدة الرجبة والرجمة أن تطول النخلة فإذا خافوا عليها أن تقع أو تميل رجبوها أي عمدوها ببناء حجارة، وهو أيضا أن يجعل حول النخلة شوك إذا كانت غريبة ظريفة لكيلا يصعدها أحد، ومنه قول [ الحباب بن المنذر بن الجموح ] الانصاري يوم السقيفة * أنا عذيقها المرجب وجذيلها المحكك، فالترجيب أن النخلة إذا مالت بني لها من شق الميل بناء يرفدها ويمنعها عن السقوط فيقول إن لي عشيرة ترفدني وتمنعني والعذيق تصغير عذق وهو النخلة والعذق والكباسة وصغرها على جهة المدح كما قيل في حديث آخر قال ذاك الاصيلع يعني عمر بن الخطاب، والتصغير يكون على التحقير وعلى التعظيم، فمن التعظيم قول [ لبيد ] وكل أناس سوف تدخل بينهم دويهية تصفر منها الانامل وقال أوس فويق جبيل شامخ الرأس لم تكن لتبلغه حتى تكل وتعملا وقوله جذيلها المحكك يقول أنا في الامور مما قد جرستني مثل هذا الجذل الذي تحتك به الابل الجربى، ويقال معناه يشتفى برأيي كما تشتفي الابل الجربى إذا احتكت به، وقال [ مالك بن خالد الخناعي ] الهذلي: رجال برتنا الحرب حتى كأننا جذال حكاك لوحتها الدواجن الدواجن الابل الاوالف حبست في المنزل للجرب لا تسرح في الابل فتعديها فهي تحتك بأصل قد نصب لها لتشتفي به، أو عبيدة عن يونس قال ينشد هذا البيت [ للانصارية ]: وأهدى لنا أكبشا تبجح في المربد وإن شئت تمحمح أي تلزم المكان وتتوسطه، ويقال قد سمد شعره وسبده والتسبيد أن يستأصل شعره حتى يلصقه بالجلد، ويكون التسبيد أن يحلق الرأس ثم ينبت منه الشئ اليسير، قال الاصمعي يقال للرجل حين ينبت شعره ويسود ويستوي قد سبد وهو التسبيد، وجاء في الحديث التسبيد في الحرورية فاش، وأنشد للراعي: لظل قطامي وتحت لبانه نواهض ربد ذات ريش مسبد وإذا اسود الفرخ من الريش فغطى جلده ولم يطل فقد سبد، أبوعمرو يقال صبأت الجيش عليهم وصمأته عليهم إذا هجمته عليهم، أبوعبيدة السأسم والسأسب شجر ويقال هو الشيز، ويقال ما زلت: راتما على هذا الامر وراتبا أي مقيما الفراء يقال أومأت إليه وأوبأت إليه، وأنشد [ للفرزدق ]: ترى الناس ما سرنا يسيرون خلفنا وإن نحن أوبأنا إلى الناس وقفوا قال وقال بعضهم الايماء أن تشير برأسك والايباء أن ترفع رأسك ثم تنكسه إلى صدرك، اللحياني يقال للعجوز قحمة وقحبة، أبو عبيدة قال أبوالعاج إذا شربت بطرف فم السقاء ثنيته أو لم تثنه أو شرب من وسط السقاء قيل قد اقتبعت السقاء قال وقال أبو مسمع اقتبع واقتمع واحد لان الباء أخت الميم، اللحياني بقال أتانا وما عليه طحربة وطحرمة أي خرقة، وكذلك يقال ما في السماء طحربة أي لطخ من غيم، ويقال ما في نحي فلان عبقة ولا عمقة أي لطخ ولا وضر، ويقال هو يرمي من كشب ومن كثم أي من قرب وتمكن، وحكاها لي أبوعمرو أيضا، وحكى لي أبو عمرو قئمت في الشراب وقئبت، وصئمت وصئبت، واللحياني يقال صئم من الماء وصئب إذا امتلا وروي، قال والقرهم والقرهب السيد، وهو أيضا الثور المسن، أبوعبيدة عن يونس قال رجمته بقول سئ ورجبته يعنون صككته، قال ابن دريد المراجم قبيح الكلام يقال تراجم القوم بينهم بمراجم قبيحة أي بكلام قبيح وكلام مرجم على غير يقين، الفراء يقال اطمأننت إليه ولغة بني أسد اطبأننت، وأنشد : وبشرني جبينك من بعيد بخير فاطبأن له جنابي ويروي جنابي، وحكى عن الكسائي النغمة والنغبة من الشراب إذا تناولت منه شيئا قليلا وقد نغب ونغم، وبقال هو يتجح ويتبجح بمعنى واحد وهو من الفخر، أبوعمرو يقال بجح يبجح ومجح يمجح، الفراء ذهب القوم شذر مذر وشذر مذر وشذر بذر وشذر بذر إذا تفرقوا، وأنشدني الكلابي لعلي بن حسان الكلابي : وشذرت أقراني جميعا وواحدا وأصردت فيهم مثل ما يصرد النبل أبوزيد الرميز من الرجال العاقل الثخين وقال بعضهم الربيز وقد رمز رمازة وربز ربازة، أبوعبيدة العقمة والعقبة ضرب من الوشئ، الفراء يقال تعرف فيه عقبة الكرم والسرو وعقمة أيضا، قال عمرو بن شأس الاسدي : وقوم عليهم عقبة السرو مقتفى بندمانهم لا يخصفون لهم نعلا قال أبوعبيدة العقمة والعقبة أيضا ضروب ثياب الهودج، اللحياني يقال أسود غيهب وغيهم، وأنشد وكل بهماء عليها غيهم وأنشد لامرئ القيس : تجاوزتها والبوم يدعو بها الصدى وقد ألبست أفراطها ثني غيهب الافراط الاكم الصغار والثني ما انثنى من الشئ والغيهب الاسود وهو ههنا الظلمة، وحكى إنه لميمون النقيبة والنقيمة، وعجب الذنب وعجمه أصله، ويقال العمري والعبري للسدر الذي ينبت على الانهار وللسدر الذي يشرب من الانهار والمياه، قال العجاج لاث به الاشاء والعبري وما كان منه في العلاوة والبر فهو الضال، اللحياني يقال ضربه لازب ولازم، قال النابغة : ولا يحسبون الخير لا شر بعده ولا يحسبون الشر ضربة لازب وقال كثير : فما ورق الدنيا بباق لاهله ولا شدة البلوى بضربة لازم ويقال ثوب شبارق وشمارق ومشبرق ومشمرق إذا كان ممزقا، قال ذو الرمة : فجاء‌ت بنسج العنكبوت كأنه على عصويها سابري مشبرقا ويقال وقع في بنات طمار وطبار أي داهية، ويقال رجل دنبة ودنمة المقصير، ويقال أدهقت الكأس إلى أصبارها وأصمارها أي ملاتها إلى رأسها والواحد صبر وصمر، الاصمعي يقال أخذ الامر بأصباره وأصماره أي بكله، ويقال أخذها بأصبارها وأصمارها أي تامة بجميعها، وأنشد للنمر بن تولب : غزبت وباكرها الربيع بديمة وطفاء تملاها إلى أصبارها: اللحياني يقال أصابتنا أزمة وأزبة وإزمة وإزبة وهو الضيق والشدة، الكسائي يقال اضمأكت الارض واضبأكت إذا اخضرت من النبات، ويقال كمحته باللجام وكبحته وأكبحته وأكبحته وأكمحته، قال الاصمعي أكمحت الدابة بألف إذا جذبت عنانها حتى تصير منتصبة الرأس، ومنه قول [ ذي الرمة ] : تعالى ذراعاها وتمضي بصدرها حذارا من الايعاد والرأس مكمح وكفحت الدابة إذا تلقيت فاها باللجام، ومنه لقيته كفاحا إذا استقبلته كفة كفة، ويقال كبحتها باللجام بغير ألف وهو أن تجذبها إليك وتضرب فاها لكيلا تجري، وحكى أبوعمرو والذام والذاب والذان العيب، وأنشد [ لقيس بن الخطيم الانصاري ] : رددنا الكتيبة مفلولة بها أفنها وبها ذانها وقال كناز الجرمي بها أفنها وبها ذابها اللحياني يقال ذأبته وذأمته إذا طردته وحقرته، ورأبت القدح ورأمته إذا شعبته، ويقال زكم بنطفته وزكب إذا حذف بها، ويقال هو ألام زكمة في الارض وزكبة معناه ألام شئ لفظ شيئا، ويقال عبد عليه وأبد وأمد أي غضب، ويقال وقعنا في بعكوكاء يا هذا ومعكوكاء أي في غبار وجلبة وشر، الفراء يقال جردبت في الطعام وجردمت وهو أن يستر بيده ما بين يديه من الطعام لئلا يتناوله أحد، وأنشد : إذا ما كنت في قوم شهاوى فلا تجعل شمالك جردبانا: ويروى جردمانا، وقال اللحياني يقال مهلا وبهلا في معنى واحد، وقال أبوعمرو مهلا وبهلا إتباع، وأنشد [ لابي جهيمة الذهلي ] فقلت له مهلا وبهلا فلم يثب [ بقول وأضحى الغس محتملا ضغنا ] قال أبويوسف وسمعت أبا صاعد الكلابي يقول تكبكب الرجل في ثيابه أي تزمل وحكاها أبوعمرو الشيباني تكمكم، قال ويقال كبنت اللصوص في الجبل كما يقال كمنوا، وقال الفراء كبن الشئ كبونا إذا دخل واستتر عنك، قال وأنشدني الزبيري : فإياك والغى لا تستتر حديد النيوب أطال الكبونا قال وأنشدني بعض بنى غنم بن أسد : فلا وجد حتى يكبن الحب في الحشى ولا وجد حتى لا يكون بكاء قال ويسمى كل داء استتر في الجوف مما لا يظهر الكبان، وقال أبوصاعد العطاميل هي البكرات التوام الخلق يعني العطابيل باب الميم والنون الاصمعي يقال اللحية أيم وأين، قال العجاج وبطن أيم وقواما عسلجا والاصل أيم فخفف نحو لين ولين وهين وهين، وأنشد لابي كبير : ولقد وردت الماء لم تشرب به بين الربيع إلى شهور الصيف إلا عواسر كالمراط معيدة بالليل مورد أيم متغضف يقول هذه الذئاب تعسر بأذنابها، ويروى إلا عواسل، يقول تعسل في مشيتها تمر مرا سريعا، والمراط النبل، والايم الحية، والصيف مطر الصيف. وقوله إلا عواسر يعني ذئابا عاقدة أذنابها. والمراط السهام التي قد تمرط ريشها، معيدة يعني معاودة للورد مرة بعد مرة، يريد أن هذا الكلام من موارد الحيات وأماكنها لخلائه، متغضف متثن، ويقال الغيم والغين، وأنشد لرجل من بني تغلب : كأني بين خافيتي عقاب يريد حمامة في يوم غين وقال بعضهم الغين إلباس الغيم السماء، ومنه قولهم إنه ليغان على قلبي أي يغطى عليه ويلبس، وقال رؤبة أمطر في أكناف غيم مغين أي ملبس، [ قال ] وسمعت أبا عمرو يقول الغيم العطش يقال غيم وغين وقد غامت وغانت أي عطشت وهي تغيم وتغين، قال الراجز ما زالت الدلو لها تعود حتى أفاق غيمها المجهود وقال آخر : يا رب شيخ من بني لجيم عاري الظنابيب كعظم الريم لا يعرف الغيم بأرض الغيم وقال عبيدة الغنوي : وهم حلوا النعمان أزمان جاء‌هم عن الورد حتى حر وهو ثقيل سليبا يعد الغنم أن يفلت الفتى وفيه صدى من غيمه وغلول من الغلة وهي العطش، وقال [ ربيعة بن مقروم ] الضبي: فظلت صوادي خزر العيون إلى الماء من رهبة أن تغيما ويقال ماء آجن وآجم، قال عوف بن الخرع وأنشده الاصمعي: وتشرب أسآر الحياض تسوفها ولو وردت ماء المريرة آجما قال أظنه أراد آجنا، ويقال للشمال نسع ومسع، وأنشد للهذلي [ وهو المتنخل ]: قد حال دون دريسيه مؤوبة نسع لها بعضاه الارض تهزيز العضاه كل شجرة تعظم ولها شوك الواحدة عضه الدريس الخلق والمؤوبة ريح تأتي مع الليل، والحلان والحلام الجدي الصغير، وأنشد [ لابن أحمر ]: تهدى إليه ذراع الجدي تكرمه إما ذبيحا وإما كان حلانا فالذبيح الذي قد صلح أن يذبح للنسك والحلان الجدي الصغير الذي لا يصلح للنسك، ويقال في الضب حلان وفي اليربوع جفرة والجفرة التي قد انتفخ جنباها وأكلت وشربت حتى سمنت، ويقال غلام جفر حين تحرك، وقال أبو عبيدة في قول مهلهل : كل قتيل في كليب حلام حتى ينال القتل آل همام أي فرغ ويقال الفرغ للباطل الذي لا يؤدى يقال ذهب دمه فرغا أي باطلا، وأنشد الاصمعي : كل قتيل في كليب حلان حتى ينال القتل آل شيبان وجمع حلان حلالين وجمع حلام حلاليم، قال الاصمعي يقال امتقع لونه وانتقع إذا تغير وهو ممتقع اللون ومنتقع اللون، ويقال نجر من الماء ينجر نجرا ومجر يمجر مجرا إذا أكثر من شربه ولم يكد يروى، وقال [ أبومحمد ] الاسدي حتى إذا ما اشتد لوبان النجر الفراء يقال مخجت بالدلو ونخجتها إذا جذبت بها لتمتلئ، قال الراجز : فصبحت قليذما هموما يزيدها مخج الدلى جموما القليذم البئر الغزيرة والدلى جمع الدلاة ويروى نخج ويروى قدوما، الاصمعي الندى والمدى الغاية يقال بلغ فلان المدى والندى، قال الاصمعي الندى بعد ذهاب الصوت يقال مر فلانا يناد فإنه أندى منك صوتا، وأنشد الاصمعي [لمدثار بن شيبان النمري ] : فقلت ادعي وأدع فإن أندى لصوت أن ينادي داعياني وقال ذو الرمة : وإن لم يزل يستسمع العام حوله ندى صوت مقروع عن العدف عاذب المقروع المختار للفحلة والعذف الاكل يقال ما ذقت عدوفا والعاذب القائم لا يضع رأسه إلى مرعى يقال ظل عاذبا عن المرعى، قال وسمعت أبا عمرو يقول ما ذاق عدوفا وعذوفا، قال اللحياني يقال رطب محلقم ومحلقن، وقال الاصمعي إذا بلغ الترطيب ثلثي البسرة فهي حلقانه وهي حلقان للجميع وهي محلقنة والمحلقن الجميع، والحزن والحزم ما غلظ من الارض وهي الحزم والحزون، وقال غيره من الاعراب الحزم أرفع والحزن أغلظ، ويقال قد أحزنا أي صرنا إلى الحزونة ولا يقال أحرمنا، قال امرؤ القيس : تبين خليلى هل ترى من ظعائن سلكن ضحيا بين حزمي شعبعب الكسائي تمدلت بالمنديل وتندلت، الاصمعي يقال أمغرت الناقة والشاة وأنغرت إذا خالطت لبنها حمرة من دم، الاحمر يقال طانه الله على الخير وطامه يعني جبله وهو يطيمه ويطينه، وأنشد [ لقد كان حرا يستحي أن تضمه ] ألا تلك نفس طين فيها حياؤها قال وسمعت الكلابي يقول طانه الله على الخير على الشر، الاصمعي يقال للبعير إذا قارب الخطو وأسرع بعير دهامج وبعير دهانج وقد دهمج يدهمج دهمجة ودهنج يدهنج دهنجة، وأنشد [ للفرزدق ] : وعير لها من بنات الكداد يدهنج بالقعو والمزود ويروى يدهمج، وأنشد للعجاج : كأن رعن الآل منه في الآل بين الضحى وبين قيل القيال إذا بدا دهامج ذو أعدال ويروى دهانج، قوله بين الضحى وبين قيل القيال يريد الوقت الذي يشتد فيه توهج الشمس والسراب دهانج يعني بعيرا يقارب الخطو وإنما شبه الرعن إذا قمص في الآل ببعير عليه أعدال تمشي بها، وأنشد [ للعجاج ] في مثله : وهم رعن الآل أن يكونا بحرا يكب الحوب والسفينا تخال فيه القنة الظنونا إذا جرى نوبية زفونا أو قرمليا هابعا ذقونا القنة الجبل الصغير والهبع أن تستعين بعنقه إذا مشى، وأنشد لابن مقبل : سرح العنيق إذا ترفعت الضحى هدج الثفال بجمله المتثاقل العنيق المشي السريع سرح سهلة هدج سرعة وتقارب خطو والثفال البعير الثقيل والمعنى ترفعت الضحى كهدج الثفال وذاك أن الآل يكون بالضحى فترى الاعلام فيه ترتفع وتنخفض فشبه اضطراب العلم في الآل بهدجان بعير ثفال عليه حمل، ويقال أسود قاتم وقاتن، وقال الطرماح : كطوف متلي حجة بين غبغب وقرة مسود من النسك قاتن أبوعمرو والفراء يقال كرزن وكرزم للفأس الثقيلة، وأنشد لبعض الشعراء : وقد جعلت أكبادنا تحتويكم كما تحتوي سوق العضاه الكرازنا وقال غيره [ وهو جرير ] : وأورثك القين العلاة ومرجلا وإصلاح أخرات الفؤوس الكرازم الكسائي يقال عراهمة وعراهنة للعظيمة، وأنشد [ للاعلم الهذلي ]: تراها الضبع أعظمهن رأسا عراهنة لها حرة وثيل وفي الرواية أكبرهن رأسا جراهمة والجراهمة العظيمة، وسمع الفراء حنظل وحمظل، وقال أبوعمرو الدمدم الصليان المحيل في لغة بني أسد وهو بلغة تميم الدندن، أبوعبيدة يقال انتطل فلان من الزق نطلة وامتطل مطلة والمعنى واحد، ويقال قد نشنشها للرجل والفحل أي قد نكحها وقال بعضهم مشمشها في ذلك المعنى، قالت زينب بنت أوس : ناك حبي أمه نيك الفرس مشمشها أربعة ثم جلس ويقال إن فلانا لشراب بأنقع جمع قال وقال بعضهم بأمقع، قال الاصمعي، معناه المعاود لما يكره مرة بعد مرة، وقد يجتمعون بينهما في قافيتين، وأنشد ابن الاعرابي [ لجدة سفيان وقالت لسفيان ] : بني إن البرشي هين المنطق اللين والطعيم وأنشد الاصمعي [ لحنظلة بن مصبح ] : ألا لها الويل على مبين على مبين جرد القصيم الكلابي يقال أطم يده وأطنها باب العين والهمزة قال الاصمعي يقال آديته على كذا وكذا وأعديته أي قويته وأعنته ويقال استأديت الامير على فلان في معنى استعديت، وأنشد ليزيد بن خذاق : ولقد أضاء لك الطريق وأنهجت سبل المسالك والهدى يعدي طريق نهج بإسكان الهاء أي واضح والجمع نهوج، يقول إبصارك الهدى يقويك على طريقك ومعنى يعدي يقوي، ومن هذا أعداني السلطان، وقوله أضاء لك أي أبصرت أمرك وتبين لك وأنهجت صارت نهجا واضحة بينة، قال وسمعت أبا ثعلب ينشد بيت طفيل : فنحن منعنا يوم حرس نساء‌كم غداة دعانا عامر غير معتلي يريد مؤتلي، ويقال قد كشأ اللبن وكشع وهي الكثأة والكثعة وهو أن يعلو دسمه وخثورته على رأسه في الاناء، وأنشد: وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية كأنك منها بين تيسين قاعد والعرب تقول موت زعاف وزواف وذعاف وذواف وهو الذي يعجل القتل، ويقال عباب الموج وأبابه، ويقال لاطه بعين ولاطه بسهم ولعطه إذا أصابه به، أبوزيد يقال صبأت على القوم أصبأ صبئا وصبعت عليهم أصبع صبعا وهما واحد وهو أن تدخل عليهم غيرهم، الفراء يقال يوم عك ويوم أك من شدة الحر، ويقال ذهب القوم عباديد وأباديد وعبابيد وأبابيد. ويقال انجأفت النخلة وانجعفت إذا انقلعت من أصلها، ويقال أردت أن تفعل كذا وبعض العرب يقول أردت عن تفعل كذا، قال الاصمعي سمعت أبا الصقر ينشد [ الحطائط بن يعفر النهشلي ] : أريني جوادا مات هزلا لانني أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا يريد لعلني، وقال أبوعمرو قال أبوالحصين العبسي إن بينهم لعهنة أي إحنة، وسمعته يقول الاسن قديم الشحم وبعضهم يقول العسن، أبوعبيدة قوم يحولون حاء حتى فيجعلونها عينا كقولك قم عتى آتيك، وقوم يجعلونها ألفا كقولك أتى آتيك، الاصمعي يقال التمى لونه والتمع لونه، وهو السأف والسعف، وقال الفراء سمعت بعض بني نبهان من طيئ يقول دأني يريد دعني، وقال تأله يريد تعاله فيجعلون مكان العين همزة كما جعلوا مكان الهمزة عينا في قوله لعنك قائم، وأشهد عنك رسول الله، وهي لغة في تميم وقيس كثيرة، ويقال ذأته وذعته إذا خنفه باب العين والحاء يقال ضبعت الخيل وضبحت سواء، وقال بعضهم ضبحت بمنزلة نحمت، قال الاصمعي يقال إنه لعفضاج وحفضاج إذا انفتق وكثر لحمه ويقال رجل عفاضج [ وحفاضج ]، وأنشد لهيمان بن قحافة عبل السراة سنما عفاضجا قال وسمعت أبا مهدي يقول إن فلانا لمعصوب ما حفضج، ويقال بحثروا متاعهم وبعثروا أي فرقوه، ويقال للمرأة إذا كانت تبذو وتجئ بالكلام القبيح والفحش هي تحنظي وتعنظي وتخنذي، وقد عنظى الرجل وحنظى وخنذى بمعنى واحد، وأنشد لجندل [ بن المثنى الطهوي ] قامت تحنظي بك سمع الحاضر صهصلق لا ترعوي لزاجر ويروى تعنظي بك وتخنذي بك، وقال غيره تخنظي بالخاء [ المعجمة ]، ويقال رجل خنظيان إذا كان فاحشا، ويقال نزل بحراه وعراه أي قريبا منه، أبوعبيدة يقال لا وحهد الله يريدون وعهد الله باب الهاء والهمزة قال الاصمعي يقال للصبا هير وهير وإير وأير، وأنشد : وإنا لايسار إذا هبت الصبا وإنا لايسار إذا الاير هبت ويقال للقشور التي في أصول الشعر إبرية وهبرية، وأنشد [ الاوس ابن حجر ] : ليث عليه من البردي هبرية كالمزبراني عيار بأوصال ويقال أيا فلان وهيان فلان، وأنشد : فانصرفت وهي حصان مغضبه ورفعت بصوتها هيا أبه كل الفتاة بأبيها معجبه يريد أيا أبه ويقال أرقت الماء وهرقته فهو ماء مراق ومهراق، وحكى الفراء أهرقت الماء فهو مهراق، ويقال إياك أن تفعل وهياك أن تفعل، قال الفراء وإنما يقولون هياك في موضع زجر ولا يقولون هياك أكرمت، وأنشد : يا خال هلا قلت إذ أعطيتني هياك هياك وحنواء العنق ويقال أيا زيد وهيا زيد، الكسائي يقال أرحت دابتي وهرحتها، وقد أنرت له وهنرت له، الاصمعي يقال اتمأل السنام واتمهل إذا انتصب، ويقال للرجل الحسن القامة إنه لمتمهل ومتمئل، أو عبيدة عن يونس بقال دع المتاع كأيئته يريدون كهيئته. قال ويقول العرب أما والله لافعلن وهما والله لافعلن، وأيم الله وهيم الله، [ وقال ] الاصمعي ينشد هذا البيت : وقد كنت في الحرب ذا تدراء فلم أعط شيئا ولم أمنع وبعض العرب يقول ذا تدره. ويقال في فلان دراء أي خروج يعني يخرج عليك ويتدرأ. ودروء الجبل جروف شاخصة منه.أبو عمرو يقال درأ علينا ودره علينا، الفراء يقال ازمأرت عينه وازمهرت إذا احمرت.وهيهات الشر وهيهات وحكى أيهات الشر وأيهات.ويقال قد أبزت له وهبزت له وهو الوثب باب الهاء والحاء قال الاصمعي يقال مدح ومده وما أحسن مدحه ومدهه ومدحته ومدهته، قال وقال الحارث بن مصرف ساب حجل بن نضلة معاوية ابن شكل عند المنذر أو عند النعمان شك فيه الاصمعي فقال حجل إنه لقتال ظباء تباع إماء مشاء باقراء قعو الاليتين مقبل النعلين أفحج الفخذين مفج الساقين فقال المنذر أو النعمان أردت أن تذيمه فمدهته، قوله تذيمه أي تعيبه من الذام وهو العيب والذام والذم واحد، الاقراء جمع قري وهو مسيل الماء إلى الروضة، وقعو الاليتين ممتلئ الاليتين ناتئهما ليس بمنبسطهما، مفج أي إحداهما متباعدة عن الاخرى، ويقال قوس فجواء إذا بان وترها عن كبدها ومثلها فجاء ومنفجة، وأنشد لرؤبة لله در الغانيات المده وقد كدحه وكدهه، ويقال سقط من السطح فتكدح وتكده، وأنشد لرؤبة وخاف صقع القارعات الكده والصقع كل ضرب على يابس والكده الكسر والقارعة كل هنة شديدة القرع، ويقال قحل جلده وقهل إذا يبس، وتقهل الرجل إذا شحب تقهلا، والمتقهل اليابس الجلد وإذا كان يتيبس في القرأة فهو متقهل ومتقحل، [ قال ] قحل الشئ قحلا إذا يبس وشيخ قاحل إذا يبس جلده على عظمه. وقد جلح الرجل وجله وهو الجلح والجله إذا انحسر الشعر عن مقدم رأسه. قال رؤبة براق أصلاد الجبين الاجله أصلاد جمع صلد وكل حجر صلب فهو صلد. ويقال حبش له أشياء وهبش له. وهو يحتبش ويهتبش، ويقال تحبش بنو فلان علي وتهبشوا إذا تجمعوا، والاحبوش الجماعة، وأنشد لرؤبة : لولا حباشات من التحبيش لصبية كأفرخ العشوش أي لولا ما أجمع لهم، وأنشد للعجاج : كأن صيران المها الاخلاط برملها من عاطف وعاط بالليل أحبوش من الانباط أي جماعة من الانباط، ويقال حقحق في السير وهقهق إذا سار سيرا متعبا، قال رؤبة يصبحن بعد القرب المقهقة إنما أصله من الحقحقة وهو السير الشديد حتى ينقطع ثم قلب الحاء إلى الهاء لانها أختها ثم قلبوا الهقهقة إلى القهقة، وبقال في مثل شر السير الحقحقة، قال وقال مطرف بن الشخير لابن له يا عبدالله عليك بالقصد وإياك وسير الحقحقة، يريد الاتعاب، ويقال للقصير بهتر وبحتر. ويقال نهم ينهم ونحم ينحم ونأم ينم بمعنى واحد وهو صوت كأنه زحير، وقد أنح يأنح وأنه يأنه، وأنشد لرؤبة رعابة يخشي نفوس الانه وصف فحلا يقول يرعب نفوس الذين يأنهون. وقال غير الاصمعي يقال في صوته صحل وصهل أي بحوحة، ويقال هو يتفيهق في كلامه ويتفيحق في كلامه إذا توسع فيه وتنطع وأصله من الفهق وهو الامتلاء، أبوزيد أهمتني الحاجة إهماما وأحمتني إحماما وهما واحد، وقال الاصمعي يقال أحمني الامر إذا أخذه له الزمع، وقال أبوعمرو بقال طريق منفحق ومنفهق وهو الواسع باب الجيم والياء قال الاصمعي حدثني خلف الاحمر قال أنشدني رجل من أهل البادية : المطمعون اللحم بالعشج وبالغداة كسر البرنج يقلع بالود وبالصيصج يريد بالعشي وفدر البرني والصيصج قرن البقرة وهو الصيصة. قال وقال أبوعمرو بن العلاء قلت لرجل من بني حنظلة ممن أنت فقال فقيمج قال وقلت من أيهم فقال مرج يريد [فقيمي و ] مري. وأنشد لهميان بن قحافة السعدي تطير عنها الوبر الصهابجا يريد الصهابي من الصهبة، قال وبعض العرب إذا شدد الياء جعلها جيما، وأنشد عن ابن الاعرابي [ لابي النجم ] : كأن في أذنابهن الشول من عبس الصيف قرون الاجل يريد الايل. وقال أبوزيد هو الصهريج والصهاريج وبنو تميم يقولون الصهري والصهاري وهو الذي يجعل الماء يجتمع فيه، قال وقال بعضهم شيرة للشجرة، أبوعبيدة بقال لا أفعله جدا الدهر مفتوح الاول منقوص في معنى لا أفعل ذاك يد الدهر، وأنشد الفراء : لاهم إن كنت قبلت حجتج فلا يزال شاحج يأتيك بج أقمر نهات ينزي وفرتج يريد حجتي ويأتيك بي وينزي وفرتي باب الخاء والجيم قال الاصمعي يقال خلع وجلع إذا ذهب حياؤه، والجعل الكشف، والمرأة الجلعة التي قد كشفت عن رأسها قناعها، وأنشد : قولا لسحبان أرى بوارا جالعة عن رأسها الخمار قال ودخل أعرابي على أمير فضربه فقال وجدته قد خلع وجلع والله مخزيه ومغير ما به ومسلمه شر مسلم باب الحاء والجيم الاصمعي يقال تركت فلانا يجوس بني فلان ويحوسهم يقول يدوسهم ويطلب فيهم، الكسائي يقال أحم الامر وأجم إذا حان وقته، ويقال رجل محارف ومجارف، ويقال هم يحلبون عليه ويجلبون عليه في معنى واحد أي يعينون عليه، وقال الاصمعي ما كان معناه قد حان وقوعه فهو أجم يقال قد أجم ذلك الامر أي قد حان، وأنشد : حييا ذلك الغزال الاحما إن يكن ذاكم الفراق أجما وقال زهير : وكنت إذا ما جئت يوما لحاجة مضت وأجمت حاجة الغد ما تخلو وقال عدي بن الغدير الغنوي : إن قريشا مهلك من أطاعها تنافس دنيا قد أجم انصرامها وإذا قلت أحم فهو قدر، ولم يعرف أحم باب الخاء والحاء قال الاصمعي الخشي والحشي اليابس، وأنشد للعجاج والهدب الناعب والخشي الناعم اللين الرطب والخشي اليابس، وأنشد: وإن عندي إن ركبت مسحلي سم ذراريح رطاب وخشي أي لساني أطلقه، ويقال خبج وحبج إذا ضرط، وقد فاحت منه رائحة طيبة وفاخت، أبوزيد يقال خمص الجرح يخمص خموصا وحمص يحمص حموصا، وانحمص انحماصا إذا ذهب ورمه، أبوعبيدة المخسول والمحسول المرذول وقد خسلته وحسلته، أبوعمرو الشيباني الجحادي والجخادي الضخم، قال ويقال طحرور وطخرور للسحابة قال الاصمعي الطخارير من السحاب قطع مستدقة رقاق والواحدة طخرورة، والرجل طخرور إذا لم يكن جلدا ولا كثيفا، ولم يعرفه بالحاء، [ قال ] وسمعت الكلابي يقول ليس على السماء طحرور وليس على الرجل طحرور ولا يتكلم به إلا مع الجحد، والطخارير من السحاب شئ قليل في نواحي السماء واحدها طخرور يتكلم به بجحد وبغير جحد، اللحياني يقال شرب حتى اطمحر وحتى اطمخر أي امتلا، وقد دربح ودربخ إذا حنى ظهره، ويقال هو يتحوف مالي ويتخوفه أي يتنقصه ويأخذ من أطرافه، قال الله عزوجل أو يأخذهم على تخوف أى تنقص، ثم قال الشاعر [وهو ابن مقبل ]: تخوف السير منها تامكا قردا كما تخوف عود النبعة السفن أي تنقص، ويقال قرئ إن لك في النهار سبحا طويلا وسبخا قرأها يحيى بن يعمر، قال الفراء معناهما واحد، وقال غيره سبحا فراغا وسبخا نوما، ويقال قد سبخ الحر إذا حاد وانكسر، ويقال اللهم سبح عنه الحمى أي خففها، ويقال لما يسقط من ريش الطائر السبيخ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة حين دعت على سارق سرقها لا تسبخي عنه أي لا تخففي عنه إثمه، ويقال زاخ عن كذا وكذا وزاح، وأنشدني الكلابي فغشي الذادة من عرامها جهل فزاخوا عن رجا مقامها ومما جاء بالخاء والحاء باختلاف المعنى قال أبوعبيدة يقال أتانا بطعام فخططنا فيه أي أكلناه أكلا يسيرا وعذرنا، ويقال حططنا مذ اليوم في طعام فلان وذاك إذا أكلوا أكلا شديدا باب الغين والخاء الفراء يقال عنق غطريف وخطريف أي واسع، قال رؤبة والدهر إن أضعف ذو تضعيف بعد اطراد العنق الغطريف باق يداني القيد للرسوف وياجل الاتلاف للتتليف قال ويرويها بعضهم الخطريف، وحكى عن بعضهم أرى دجلة قد زغرت يريد زخرت إذا جاء‌ت بالماء الكثير، وحكي خط يخط في معنى غط يغط، الاصمعي [ يقال ] اغبن من ثوبك واخبن باب الهاء والخاء الاصمعي يقال اطرهم واطرخم [ الشباب ] إذا كان مشرفا طويلا، وأنشد لابن أحمر أرجي شبابا مطرهما وصحة وكيف رجاء الشيخ ما ليس لاقا ويقال بخ بخ وبه به إذا تعجب من الشئ، ويقال صخدته الشمس وصهدته وذلك إذا اشتد وقعها عليه، ويقال هاجرة صيخود [ وصيهود أي حارة ] وصخرة صيخود أي صلبة، وأنشد كأنهن الصخر الصيخود يرفت عقر الحوض والعضود باب العين والغين الاصمعي يقال غلث طعامه وعلثه، وقد أغلث وأعلث، والعلاثة سمن وأقط يخلط أو رب وأقط، ويقال فلان يأكل الغليث إذا أكل خبزا من شعير وحنطة، [ قال ] وسمعت العامري يقول قال الرجل لامرأته إذا أكل عياله اللحم الغث أو الني أو السي يفرق على بطونهم منه ويلك اغلثي عن صبيانك بشئ آخر فنطعمهم طعاما نضيجا أو مأدوما، والغلث أن يكون قوم يطلبون عند قوم شيئا فيقول قائل منهم اغلثوا عنكم هذا السماع الذي عليكم بشئ يقول وإن أصبتم بريا فأثروا فيه بشئ يذكر كما ذكر ما أصابكم ويقول الرجل والله لقد عرفنا ما أصبنا إلا بريا ولكنا لم نجد بدا من أن نغلث عنا بشئ، ويقال غلث أحد الجملين بالآخر لا يدعه يعالجه ويعضه، وغلث أحد الكبين بالآخر، قال الاصمعي وفي لعل لغات يقول بعض العرب لعلي ويقول بعضهم لعلني وبعضهم علي وبعضهم علني وبعضهم لعني وبعضهم لغني، قال الفرزدق هل انتم عائجون بنا لغنا نرى العرصات أو أثر الخيام قال وقال عيسى بن عمر سمعت أبا النجم يقول اغد لعنا في الرهان نرسله كذا يريد لعلنا، وبعضهم يقول لانني ولاني وبعضهم لو انني، قال وقال رجل بمنى من يدعو لي المرأة الضالة فقال أعرابي لو ان عليها خمارا أسود يريد لعل عليها فقال له سود الله وجهك، وأنشد فقلت امكثي حتى يسار لو اننا نحج فقالت لي أعام وقابله يريد لعلنا، الفراء يقال سمعت وغاهم ووعاهم وهي الضجة، ويقال مالك عن هذا وعل وما لك عن هذا وغل في معنى ملجاء، اللحياني يقال ارمعل دمعه وارمغل إذا قطر وتتابع، وقد بعثر متاعه وبغيره، أبوعمرو الشيباني يقال نشعت به ونشغت به، وإنه لمنشوغ بأكل اللحم، وأنشد لذي الرمة إذا مرئية ولدت غلاما فألام مرضع نشع المحارا أبوعبيدة يقال غما والله وعما والله، وقد يجمعون بينهما في قافيتين، قال رؤبة قبحت من سالفة ومن صدغ كأنها كشية ضب في صقع باب الفاء والثاء قال الاصمعي يقال جدف وجدث للقبر، والدفئي والدثني من المطر ووقته إذا قاء‌ت الارض الكمأ فلم يبق فيها شئ، والحفالة والحثالة الردي من كل شئ، وقال أبوعبيدة الحفالة والحثالة واحد وهي القشارة من التمر والشعير وما أشبههما، الاصمعي يقال الدفينة والدثينة لمنزل لبني سليم، ويقال اغتفت الخيل واغتشت إذا أصابت شيئا من الربيع، وهي الغفة والغثة، وقال طفيل الغنوي وكنا إذا ما اغتفت الخيل غفة تجرد طلاب الترات مطلب اغتفت أكلت شيئا لم تكثر، ويقال تكفيني غفة من العيش أي بلغة، قال [ ثابت قطنة العتكي ] لا خير في طمع يدني إلى طبع وغفة من قوام العيش تكفيني يقال هذا قوام الدين وقوام الحق وقوام العيش بكسر القاف وهو ما يقوم به، ويقال ثلغ رأسه وفلغه إذا شدخه، أبوعمرو يقال هو الفناء والثناء لفناء الدار، وحكى غلام ثوهد وفوهد وهو الناعم، وحكى الارفة والارثة للحد بين الارضين، الفراء يقال المغافير والمغاثير لشئ ينضحه الثمام والرمث كالعسل والواحد مغفور [ ومغثور ]، قال وأسد تقول مغثور، قال وسمعت العرب تقول خرجنا نتمغفر فيمن قال مغفور ونتمغثر فيمن قال مغثور أي نأخذ المغفور، قال أبوعبيدة قالوا هذا الجنى لا أن يكل المغفرا يقال في موضع وقوع الكثير والسعة من الخير والغنى والكسب بعد القلة والبلغة والكل والضيق، قال والمغفر شئ يخرج من ساق العرفط وهو أشبه ما خلق الله بالناطف إذا كان يساط ويضرب فهو مثله في بياضه، قال واللثأ [ من ] لثى الثمام أطيب منه وهو مثل العسل وليس يكون في كل سنة إنما يكون الفينة من الدهر وهو شئ كأن العيدان نضحت به فإذا أخذ عن الثمام لم تر له مخارج كمخارج الصمغ فيحت ما كان منه على الثمام على ثوب فلا يترب وتنضح الشجرة من الثمام حتى تكون تحتها صفيحة فيلتثونها أي يقتلعونها فيجعل في ثوب ويصب عليه الماء ويجعل تحته إناء فتسيل في الاناء خلاصته وهي غسالته فيشرب ومن شاء أعقده، قال ابن دريد أعقدت العسل والقطران إعقادا إذا طبخته، وعقدت الحبل والعهد وغيرهما عقدا، الفراء يقال الفوم والثوم للحنطة، [ ومنه قوله عزوجل وفومها وعدسها ] وهي في قراء‌ة عبدالله وثومها وعدسها، ويقال ثوب فرقبي وثرقبي، ويقال وقعوا في عافور شر وعاثور شر، وقال العجاج بل بلدة مرهوبة العاثور قال الاصمعي نرى أنه من قولهم عثر يعثر أي يقع في الشر، والنفي والنثي ما نفاه الرشاء من الماء، قال الراجز [ وهو الاخيل ] كأن متنيه من النفي مواقع الطير على الصفي وهي الاثافي والاثاثي لغة لبعض بني تميم، وهو الضلال بن فهلل وثهلل، ويقال عفنت في الجبل وعثنت إذا صعدت وأنا أعفن وأعثن، ويقال الشيخ يدلف ويدلث إذا مشى مشيا ضعيفا، ويقال ثم وفم في حروف النسق، والنكاف والنكاث داء يأخذ الابل، ويقال هو فروغ الدلو وثروغها، ويقال هو اللفام واللثام، قال الفراء اللثام على الفم واللفام على الارنبة، ويقال فلان ذو ثروة وذو فروة أي كثرة، ويقال قد جئث الرجل وجئف وزئد إذا فزع باب الفاء والكاف قال الاصمعي [ يقال ] في صدره علي حسيفة وحسيكة أي غل وعداوة، وقال ابن الاعرابي الحساكل والحسافل الصغار، الاصمعي وأبوعمرو السلفان والسلكان أولاد الحجل يقال للذكر والانثى سلف ولم نسمع سلفة ولو قلته لكان جيدا، ويقال سلك وسلكة، أبوصاعد سلفان الحجل وأسلاف الحجل [ أولاده ] الواحد سلف للذكر والانثى باب القاف والكاف الاصمعي يقال دمقه ودمكه أي دفع في صدره، ويقال للصبي والسخلة امتك ما في ضرع أمه وامتق ما في ضرع أمه إذا شربه كله، وأنشد للكميت تمقق أخلاف المعيشة منهم رضاعا وأخلاف المعيشة حفل ويقال قاتعه الله وكاتعه الله في معنى قاتله الله، وقال أبوعمرو يقال هو أعرابي كح وأعرابية كحة، أبوزيعد يقال أعرابي قح وأعراب أقحاح أي محض خالص، ومثله عبد قح أي خالص محض، الاصمعي القح الخالص من اللؤم والكرم ومن كل شئ، وقال أبوعبيدة نرى أنه من قولهم رجع إلى قحاحة أي إلى أصله، الفراء يقال للذي يتبخر به قسط وكسط، وقد قشطت عنه جلده وكشطت، قال ومر أعرابي بآخرين يجتزران بعيرا فقال لرجل ما اسم الكاشطين قال له أحدهما خائبة المصادع والآخر رأس بغير شعر فقال يا كنانة ويا صليع أطعماني [ بهذا اللحم ]، وقد قحط القاطر وكحط، وقد قهرت الرجل أقهره، قال وسمعت بعض بني غنم بن دودان من بني أسد يقول فلان تكهر، قال وقريش تقول كشطت وقيس وتميم وأسد قشطت، وفي مصحف عبدالله بن مسعود قشطت بالقاف، الاصمعي إناء قربان وكربان إذا دنا أن يمتلئ، أبوعبيدة قالوا بسر قراثاء وكراثاء، وقال بعضهم تمر قريثاء وكريثاء، الاصمعي والفراء يقال عسق به وعسك به إذا لزمه، الفراء [ يقال ] رجل زبعبك وزبعبق للحديد، ويقال حزكته بالحبال أحزكه كما تقول [ حزقته ] أحزقه، الكلابي يقال ظل مقردحا ومكردحا أي دائبا في عمله، قال ويقال رأيت فلانا وقم من فلان حين رآه أي سكت وأصاخ حين رآه، ومثلها وكم منه. قال والاقهب والاكهب لون إلى الغبرة باب الكاف والجيم الاصمعي يقال مر يرتك ويرتج إذا ترجرج، ويقال أخذه سك في بطنه وسج إذا لان بطنه، وقال أعرابي مرة لان يكون في بطني بعض النكراء أحب إلي من أن يكون سجا سجا، ويقال الزمكى والزمجى لزمكى الطائر، ويقال ريح سيهك وريح سيهج وريح سيهوك وريح سيهوج إذا كانت شديدة، وقال رجل من بني سعد يا دار سلمى بين دارات العوج جرت عليها كل ريح سيهوج من عن شمال الخط أو سماهيج وهو السهك والسهج يقال سهكه وسهجه وسحقه، قال أبوعمرو المسهك والمسهج ممر الريح باب السين والثاء الاصمعي يقال الوطس والوطث الضرب الشديد بالخف يقال وطس الارض بخفه وقد وطث، ويقال ناقة فاسج وفائج وهي الفتية الحامل، وأنشد لهميان والبكرات اللقح الفواثجا ويروى الفواسجا، ويقال فوه يجري سعابيب وثعابيب وهو أن يجري منه ماء صاف فيه تمدد، وأنشد لابن مقبل يعلون بالمردقوش الورد ضاحية على سعابيب ماء الضالة اللجن قوله بالمردقوش أراد المرزنجوش وقوله ضاحية يقول جعلنه ظاهرا فوق كل شئ يعلون به المشط وقوله ماء الضالة أراد ماء الآس شبه خضرته بخضرة السدر، وقال غيره يغسلن رؤوسهن بالسدر ثم يعلينها بالمرزنجوش واللجن المتلزج، ويقال ساخت رجله في الارض وثاخت، ويقال أتيته ملث الظلام وملس الظلام أي حين اختلط الظلام باب الثاء والذال الاصمعي يقال لتراب البئر الذي يخرج منها النبيثة والنبيذة، ويقال قرب حذحاد وحثحاث إذا كان سريعا، ويقال قذم له من ماله وقثم وغذم وغثم إذا دفع إليه منه دفعة فأكثر، ويقال قرأ فما تلعثم وما تلعذم، اللحياني يقال خرجت غثيثة الجرح وغذيذته إذا خرجت مدته وما فيه، وقد غث يغث وغذ يغذ، ويقال جذوت وجثوت وهي القيام على أطراف الاصابع، وأنشد الاصمعي [ للنعمان ابن نضلة العدوي ]: إذا شئت غنتني دهاقين قرية وصناجة تجذو على كل منسم ويقال جذوت على أطراف أصابعي إذا قمت على أصابعك وجثوت على ركبتي ويقال جذوة وجذوة وجذوة في قوله [ عزوجل ] أو جذوة من النار، وقال اللحياني يقال جثوة وجثوة وجثوة، أبو عمرو الشيباني يلوذ ويلوث سواء، الفراء يقال ما له ثفروق وما له ذفروق باب السين والشين قال الاصمعي يقال جاحشته وجاحسته وجاحفته إذا زاحمته، قال وبعض العرب يقول للجحاش في القتال الجحاس، وأنشد لرجل من بني فزارة إن عاش قاسى لك ما أقاسي من ضربي الهامات واحتباسي والضرب في يوم الوغى الجحاس الفراء يقال ناقة سرداح وشرداح في جسمها وعظمها، قال وقال بعض العقيلين ألحق الحس بالاس، قال وسمعتهما بالشين من بعض بني كلاب، والمثل ألحق الحس بالاس، والاس السيساء، وقال ابن دريد مثل من أمثالهم ألصقوا الحس بالاس، والحس في هذا الموضع الشر يقول فألحقوا الشر بأصول من عاديتم. قال ابن الاعرابي الزق الحس بالاس. والحس الشر أصله. أبوزيد يقال مضى جرس من الليل وجرش. أبو عمرو يقال سئفت أصابعه وشئفت وهو تشقق يكون في أصول الاظفار. قال ويقال السوذق والشوذق للسوار. اللحياني يقال حمس الشر وحمش الشر إذا اشتد. وقد احتمش الديكان واحتمسا إذا اقتتلا. وعطس فسمته وشمته، ويقال غبس وغبش للسواد، وقد غبس الليل واغتبس وغبش واغتبش، ويقال خرجنا بغبش وغبس أي بسواد من الليل. الفراء يقال أتيته بسدفة من الليل وشدفة وسدفة وشدفة وهو السدف والشدف، وقد يجمعون بين السين وألشين في الشعر. قال الفراء أنشدني النميري إنا إذا( ما) حمي الوطيس وجعلت نبالهم تطيش قال أبويوسف وأنشدنا أبوعمرو لابي زرعة التيمي قلت لها وأولعت بالنمش هل لك يا خليلتي في الطفش قالت نعم وأغزيت بالرمس النمش الالتقاط للشئ كما يعبث الانسان بالشئ في الارض، والطفش النكاح، والرمس الرمي يقال رمسه بالحجر أي رماه به، الاصمعي يقال جعشوش وجعسوس وكل ذلك إلى قمأة وصغر وقلة، ويقال هو من جعاسيس الناس ولا يقال في هذا بالشين، ويقال تنسمت منه علما وتنشمت. وأنشد في السدف [ لابن مقبل ] وليلة قد جعلت الصبح موعدها بصدرة العنس حتى تعرف السدفا باب السين والتاء قال الاصمعى يقال هو على سوسه وتوسه أي خليقته. ويقال رجل حفيسا وحفيتا إذا كان ضخما ضخم البطن إلى القصر ما هو. وأنشدنا الفراء [ لعلباء بن أرقم ] يا قبح الله بني السعلات عمرو بن يربوع شرار النات ليسوا أعفاء ولا أكيات يريد بالنات الناس وبالاكيات الاكياس، قال وطيئ يسمون اللصوص اللصوت ويسمون اللص لصتا. وهم اللذين يقولون للطس طست وأكثر العرب [ عربه ] على طسة وطس. وأنشد لرجل من طيئ فتركن نهدا عيلا أبناؤها وبني كنانة كاللصوت المرد باب السين والصاد قال الفراء يقال صفق الباب وأصفق وسفق وأسفق، ويقال سفط وصفط. وماء سخن وصخن. ويقال هو السخد والصخد للذي يخرج بعد الولد. قال وبقال أشخص فلان بفلان وأشخس به يعنون اغتابه. ويقال هي المصدغة والصدغ ويقال بالسين والزاي. ويقال أخذت الامر بصنايته وبسنايته كما يقولون أخذته بحذافيره. ويقال شمست الدابة وشمصتها، ويقال هذه غنم سلغان وصلغان واحدها سالغ وصالغ إذا ألقت آخر أسنانها، قال وبنو العنبر يقولون الصوق والصاق بعنون السوق والساق، والصوبق يعنون السويق، ويقال أخوه سوغة وصوغه. قال وسمعت أبا عمرو يقول مغس الرجل وإنه ليجد مغسا. ويقال مغسا بالتخفيف وكذلك بالصاد أيضا. قال ويقال الرسغ والرضع. قال أبوعبيدة وقوم يقولون للبساط بصاط. ويقال جاء‌ني يضرب أسدريه وأصدر به وأزدريه باب السين والزاي الاصمعي يقال مكان شأس وشأز وهو الغليظ، ويقال نزغه ونسغه وندغه وذلك إذا طعنه بيد أو رمح، وأنشد لرؤبة إني على نسغ الرجال النسغ وقال أيضا لذت أحاديث الغوي المندغ أبوعبيدة الشاسب والشازب الضامر، الاصمعي الشازب الذي فيه ضمر وإن لم يكن مهزولا والشاسب والشاسف الذي فيه يبس، قال وسمعت أعرابيا يقول ما قال الحطيئة أينقا شزبا إنما قال أعنزا شسبا، ويقال للبسر الذي يشقق ويخفف الشسيف. قال ويروى بيت أبي ذؤيب أكل الجميم وطاوعته سمحج مثل القناة وأزعلته الامرع ويروى أسعلته، والمعنى واحد أي أنشطته، والزعل النشاط، ويقال قد تسلع جلده وقد تزلع جلده أي تشقق، وأنشد للراعي وغملى نصي بالمتان كأنها ثعالب موتى جلدها قد تسلعا ويروى تزلعا، ويقال غمل النبت إذا ركب بعضه بعضا حتى يسود ويعفن، ويقال ضربه وسلع رأسه أي شقه، ويقال رأيت في رجله سلوعا أي شقوقا، ويقال اذهب إلى ذلك السلع فانزل فيه وهو الشق في الجبل، ويقال قد خزقه وخسقه، أبوعبيدة يقال هو معجس القوس وعجس وعجس ومعجز وعجز وعجز للمقبض، ويقال قعدت إلى لزق دار فلان ولسق دار فلان، أبوزيد يقال تملس من الامر تملسا وتملز منه تملزا إذا خرج منه، الفراء الرجس والرجز بمعنى واحد، ويقال الازد والاسد، يونس يقال تحوست منه وتحوزت إذا حدت، ويقال تحوست [ وتحوزت ] أي انقبضت باب الزاي والصاد الاصمعي يقال جاء‌تنا زمزمة من بني فلان وصمصمة أي جماعة، وأنشد [ لابي محمد الفقعسي ] في صفة إبل إذا تدانى زمزم لزمزم وأنشد أيضا [ السهم بن حنظلة الغنوي ] وحال دوني من الانباء زمزمة كانوا الانوف وكانوا الاكرمين أبا ويروى صمصمة، ويقال نشصت المرأة على زوجها ونشزت وهو النشوز والنشوص، ومنه يقال نشصت ثنيته إذا خرجت.والنشاص من الغيم المرتفع. وأنشد للاعشى : تقمرها شيخ عشاء فأصبحت قضاعية تأتي الكواهن ناشصا أي ناشزا.والشرز والشرص واحد وهو الغلظ.قال وسمعت خلفا يقول سمعت أعرابيا يقول لم يحرم من فزد له. أراد فصد له فخفف وأبدل الصاد زايا. والمعنى لم يحرم من أصاب بعض حاجته وإن لم ينلها أحد كلها، وقال أبوعبيدة قالوا لم يحرم من فصد له وبعضهم يسكن الصاد وبعضهم يحولها زايا، بفال للذي لم يصب جميع حاجته وما طلب ولاصاب دون ذلك، وذلك لان رجلين ضافا رجلين فلما أصبحا فالتقيا تذاكرا ما قريا فقال أحدهما قريت طائلا إنما فصد لي فقال صاحبه لم يحرم من فصد له، وذلك أن العرب إذا أتاهم ضيف وليس عندهم ما يأكله فصدوا له بعيرا أو حيوانا وأخذوا ذلك الدم وشووه له في شئ وأطعموه، ويقال فز الجرح يفز فزيرا وفص يفص فصيصا إذا سال، ويقال ما يفص من يد فلان شئ أي ما يخرج من يده شئ، قال الفراء أنشدني بعض بني تميم : ثم انتجيت فجبذت جبذة حررت منها لقفاي أرتمز فقلت حقا صادقا أقوله هذا لعمر الله من شر القنز يريد القنص وإنما قالها بالزاي لان الشعر مقيد، والعرب تقول ازدق [ بمعنى اصدق ] ولا يقولون زدق، قال وأنشدني الكناني : فظل على شرج مصنا كأنه مثقفة ما تتقي كف غامز يريد به الامر المهم وأمره قريب كأصل الفقع بين القصائز يريد به القصائص وهو شجر توجد الكمأة في أصله، الفراء يقال شصره برمحه وبقرنه وشزره بمعنى واحد إذا طعنه شزرا، ويقال ما بها مصدة من برد، وقال النميري مزدة، ويقال ما وجدنا العام مصدة ولا مزدة أي ما وجدنا بردا، أبوعبيدة يقال جاء‌نا بضرب أسدريه وأزدريه وأصدريه، ويقال بصقت وأحدون يقولون بزقت باب التاء والطاء الاصمعي الاقتار والاقطار النواحي، ويقال ما أبالي على أي قطريه وقع وعلى أي قتريه وقع أي على أي جانبيه وقع، ويقال طعنه فقطره وقتره أي ألقاه على أحد جانبيه، ويقال الغلط والغلت، وقال أبوعمرو الغلت في الحساب والغلط في القول، الاصمعي يقال رجل طبن ورجل تبن، ويقال ما أستطيع وما أستطيع وما أستيع بمعنى واحد، الفراء فسطاط وفستاط وفساط، ويقال أتر الله يده وأطرها، وقد طرت يده وترت، قال ويقال التخوم والطخوم والتخوم والطخوم بالضم والفتح، قال وسألت الكسائي عن فتحها فلم يعرفه، قال وأنشدني أعرابي من بني سليم : فإن أفخر بمجد بني سليم أكن منها التخومة والسرارا فمن ضم فواحدها تخم، يقال هو على تخم من الارض، [ قال ] وسمعت أبا عمرو يقول هي تخوم الارض بالفتح باب اللام والدال يقال المعكول والمعكود المحبوس، ويقال معله ومعده إذا اختلسه، قال الراجز [ وهو القلاخ بن حزن ] إني إذا ما الامر كان معلا وأوخفت أيدي الرجال الغسلا وأوخفت أيدي الرجال أي قلبوا أيديهم بالخصومة، وقال: أخشى عليها طيئا وأسدا وخاربين خربا فمعدا الخارب اللص والجمع الخراب، معدا اختلسا باب الطاء والدال أبو عبيدة يقال قطني من هذا أي حسبي وأهل نجد يقولون قدني، الاصمعي يقال مد الحرف ومطه [ ومطاه ] بمعنى واحد، ومنه سميت المطية مطية لانها يمطى بها في السير أي يمد بها، قال [ امرؤ القيس ]: مطوت بهم حتى تكل غزاتهم ( وحتى الجياد ما يقدن بأرسان) ويقال بطغ الرجل وبدغ إذا تلطخ بعذرته، قال رؤبة لولا دبوقاء استه لم يبطغ والدبوقاء العذرة نفسها، ويقال ما له عندي إلا هذا فقد وإلا هذا فقط، وهو الابعاد والابعاط، قال العجاج فانصاغ بين الكبن والابعاط وقال أبوعبيدة الميدى والميطى والميدان [ والميطان ] حولوا الدال طاء، وقال الفراء قال أبوخالد قدك وقال غيره قطك معناه حسبك، أبوزيد يقال هرط الرجل عرض صاحبه يهرطه هرطا وهرده يهرده هردا وهما واحدا، وكذلك هرت عرضه يهرته، الفراء هرد القصار الثوب وهرته، وقد يجمعون بين الطاء والدال في القوافي، قال الراجز: إذا ركبت فاجعلاني وسطا إني شيخ لا أطيق العندا ولا أطيق البكرات الشردا فجاوز بين الطاء والدال في قافيتين، وقال [ أبوالنجم ] : جارية من ضبة بن أد كأن تحت درعها المنعط ويقال المريطاء والمريداء تصغير مرطاء ومرداء وهو حيث تمرط الشعر حول السرة، قال الفراء أنشدني المفضل : منازل أقفرت لا حي فيها نلوح كأنها كتب النبيط فإني لا محالة آتينها ولو شحطت ديار بني سعيد وأنشد الكلابي : تجني اللثى ونضاضا عائرا طرحت سوق العضاه به يمشي ويلتقط حتى إذا صار مثل الزند وامتلات منه المذاخر واستورى به الحبط كأن نارا تذكى تحت سرته تخبو مرارا وأحيانا به تقد أبوعبيدة يقال قرمط الخطى وقرمد، [ قال ] وسمعت الكلابي يقول ثوب مقرمد إذا قطع فجاء مقلصا ضيقا، وحوض مقرمد، قال الفرزدق : إذا عدلت نجبين عجانها وحثت برجليها الحمار فقرمدا باب الصاد والطاء الاصمعي يقال للناقة إذا ألقت ولدها ولم يشعر أي لم ينبت شعره قد أملصت وأملطت، وألقته [ مليصا و ] مليطا، وهي ناقة مملص ومملط وإبل مماليص ومماليط، فإذا كان ذلك من عادتها قيل هي مملاص ومملاط، ويقال اعتاطت رحمها واعتاصت وهما سواء إذا لم تحمل أعواما وهى ناقة عائط [ وعائص ] والجميع عيط [ وعيص ] باب الطاء والجيم الاصمعي يقال بط فلان جرحه وبجه، وأنشد الجبيهاء الاشجعي ] في صفة إبل : لجاء‌ت كأن القسور الجون بجها عساليجه والثامر المتناوح قوله بجها أي تكاد تتفتق من السمن، قال والاطم والاجم كل بيت مربع مسطح، وقال غيره هو الجوسق، قال قيس بن الخطيم فلولا ذرى الآطام قد تعلمونه وترك الفضى شوركتم في الكواعب وقال امرؤ القيس : وتيماء لم يترك بها جذع نخلة * ولا أجما إلا مشيدا بجندل باب الصاد والضاد الاصمعي يقال مصمص إناء‌ه ومضمضه إذا غسله، أبوعبيدة يقال عاد إلى ضئضئه وإلى صئصئه [ وإلى صيصئه ] أي إلى أصله والمعروف الهمز [ فيه ]، ويقال قد صاف السهم يصيف وضاف يضيف إذا عدل عن الهدف، قال أبوزبيد : كل يوم ترميه منها برشق فمصيب أو صاف غير بعيد فيقال للشمس قد تضيفت إذا مالت للغروب ودنت منه، ومنه اشتق الضيف، وقد ضافني الرجل إذا دنا منك ونزل بك، أبو عمرو يقال ما ينوص لحاجة وما يقدر على أن ينوص أي يتحرك لشئ، ومنه قوله تعالى ولات حين مناص، [ ويقال ما ينوض لحاجة وما يقدر أن ينوض أيضا، ] قال وقد انقاض الشئ وانقاض بمعنى واحد، وقال الاصمعي المنقاض المنقعر والمنقاص المنشق طولا، وانقاصت الركية وانقاصت السن إذا انشقت طولا، وأنشد [ لابي ذؤيب الهذلي ] : فريقا كقيص السن فالصبر إنه لكل أناس عثرة وجبور القيص الشق طولا، اللحياني يقال نصنص لسانه ونضنضه إذا حركه، وقال الاصمعي حدثنا عيسى بن عمر قال سألت ذا الرمة عن الحية النضناض قال فأخرج لسانه فحركه، وقال الراعي : تبيت الحية النضناض منه مكان الحب تستمع السرارا الحب القرط، وقال حميد بن ثور : ونصنص في صم الحصى ثفناته ورام بسلمى أمره ثم صمما ويروى وحصحص في صم الصفى ثفناته، اللحياني يقال تصافوا على الماء وتصافوا عليه، ويقال صلاصل الماء وضلاضله وهي بقاياه، ويقال قبضت قبضة وقرئ [ في ] هذا الحرف فقبضت قبضة من أثر الرسول، وقبصت قبصة، وزعم غيره أن القبصة أصغر من القبضة وأنها بأطراف الاصابع، وقال اللحياني سمعت أبا زياد يقول تضوك فلان في خرء‌ه، وقال الاصمعي تصوك بالصاد إذا تلطخ باب اللام والراء أبوعبيدة المجلف والمجرف واحد [ وهو ] الذي قد ذهب ماله، ويقال هي التلاتل والتراتر، ويقال تلتله وترتره، ويقال سهم أملط وأمرط إذا لم يكن له ريش، وقد تملط وتمرط، قال الشاعر [ وهو نويفع بن نفيع الفقعسي ] : مرط القذاذ فليس منه مصنع لا الريش ينفعه ولا التعقيب ويقال جذع متقطر ومتقطل، قال [ المتنخل ] الهذلي : مجدلا يتسقى جلده دمه كما تقطر جذع الدومة القطل قال ويرى بيت حميد بن ثور : جلبانة ورهاء تخصي حمارها بفي من بغى خيرا إليها الجلامد ويروى جربانة، قال اللحياني يقال امرأة جلبانة وجربانة وهي الحمقاء، ويقال هي السيئة الخلق، وقال أبوعمرو الشيباني امرأة جلبانة بالكسر تجلب وتصيح، قال ويقال جلبانة، و [ يقال ] فحل مليخ ومريخ للذي لا يلقح، قال أبويوسف وسمعت أبا عمرو يقول قد أبل عليهم وأبر عليهم إذا غلبهم خبثا، قال الاصمعي يقال لثدت القصعة بالثريد إذا جمع بعضه إلى بعض وسوي ورثدت، وقد رثد المتاع إذا نضد وسوي المنضد، والرثيد المنضود، ومنه سمي مرثد، ويقال تركت فلانا مرتثدا أي قد ضم متاعه بعضه إلى بعض ونضده، وأنشد للمازني [ واسمه ثعلبة بن صعير ] وذكر الظليم والنعامة : فتذكرا ثقلا رثيدا بعدما ألقت ذكاء يمينها في كافر وذكاء يعني الشمس، ويقال للنار ابن ذكاء. والكافر الليل. يقول ابتدأت في المغيب. ويقال هدم ملدم ومردم. ويقال ردم ثوبه إذا رقعه. وأنشد [ لعنترة ] هل غادر الشعراء من متردم أم هل عرفت الدار بعد توهم يقول هل ترك الشعراء شيئا يرقع ويردم. وإنما هو مثل يقول هل تركوا مقالا لقائل، ويقال اعلنكس واعرنكس إذا تراكب وكثر أصله. قال العجاج بفاحم دووي حتى اعلنكسا قوله بفاحم يعني شعرا أسود. ودووي عولج وأصلح. اعلنكس تراكب وكثر أصله، وقال أيضا واعرنكست أهواله واعرنكسا اعلنكست واعرنكست ركب بعضها بعضا، وقد هدل الحمام الوحشي وهدر، والهديل ذكر الحمام، ويقال طلمساء وطرمساء للظلمة، ويقال للمدرع نثلة ونثرة، ويقال قد نثلها عنه إذا ألقاها عنه ولا يقال قد نثرها، ويقال قد جمله وجرمه إذا قطعه، الفراء يقال إنه لصلنقح الصوت وصرنقح الصوت أي شديد الصوت، وقال جران العود : ومنهن غل مقفل لا يفكه من القوم إلا الاحوذي الصرنقح ويقال وجل أوجل ووجل للخائف و [ وجر ] أوجر ووجر، وحكى الحضرمي عن يونس بركعت الرجل بالسيف وبلعكت، ويقولون قد بركع الرجل إذا سقط على ركبتيه. الفراء يقال طلس وطرس للصحيفة الممحوة، قال ويقال انزلق الحمل وانزرق إذا سقط من وراء البعير، قال ويقال ذهبوا شعاليل وشعارير أي متفرقين، وقد يجمعون بين اللام والراء في قافيتين، أنشدني أبوصاعد الكلابي إلى ظعن فيها يمينه علقت تهاويل رقم فوق عيدية بزل إذا احتثها البيض الاوانس أو وحى إليهن حاد بالاشاحة والزجر قال الفراء يقال هو يأكل الصيرم والصيلم في معنى الوجبة والوزمة وهي أكلة في اليوم والليلة، وأنشدني الكلابي : أعوذ بالله من الاجاره وقولهم بسحر تعاله إلى ذمول تقضم الحجاره يعني الرحي التي تطحن بها حجارة تخرج من المعادن ليستخرجوا منها الذهب باب الدال والتاء الاصمعي يقال هو السدى والستى لسدى الثوب، وهو الاسدي والاستي، فأما السدى من الندى فبالدال لا غير، يقال سديت الارض إذا نديت من السماء كان الندى أو من الارض، ويقال للبلح إذا ندي ووقع واسترخت ثفاريقه هذا بلح سد، وقد أسدى النخل، وأنشد للحطيئة : مستهلك الورد كالاسدي قد جعلت أيدي المطي به عادية ركبا ويروى رغبا، ورغب واسعة، وركب جمع ركوب وهو الذي به آثار، الفراء جئتنا بدولاتك وتولاتك وهي الدواهي والواحدة دولة وتولة على مثال تخمة. ويقال مدر بسلحة ومتر به يمدر ويمتر. وحكى مدهته ومتهته في معنى مدحته. الاصمعي يقال قد أعتد له وأعد له من العدة. وقال الشاعر أنها وغرما وعذابا معتدا من أعتد فهو معتد. ويقال سبنداة وسبنتاه للجريئة. ويقال للنمر سبندى وسبنتى. ويقال هرت فلان الثوب وهرده إذا خرقه. وكذلك يقال هرت عرضه وهرده. والتولج والدولج الكناس. وقد مد في السير ومت، وهو الدفتر وبنو أسد يقولون التفتر باب الدال والذال أبو عمرو يقال ما ذاق عذوفا وما ذاق عدوفا أي ما ذاق شيئا، قال أبوعمرو أنشدت يزيد بن مزيد عدوفا فقال صحفت يا أبا عمرو فقلت لم أصحف لغتكم عذوفا ولغة غيركم عدوفا، الفراء يقال ادرعفت الابل واذرعفت إذا أسرعت واستقامت، وقد اقدحر واقذحر، وقد تفرقت شعاير بقند حرة وقنذحرة، وتفرقت شعارير بقدان وقذان والذال في كله أجود، ويقال قد اقذحر للسباب مثل أحربني، وأنشد : إذا الزمام راعه ذو الزرين رأيته وهو كأن هرين يداركان الهرس مقذحرين [ قال وسمعت خالد بن كلثوم يقول الذحاذح والدحادح القصار والواحدة [ ذحذاحة و ] دحداحة باب الهمزة والياء الاصمعي يقال رجل يلمعي وألمعي إذا كان ظريفا، ويقال يلملم وألملم اسم جبل أو موضع، الفراء يقال لآفة تصيب الزرع اليرقان والارقان، وهذا زرع مأروق وقد أرق وهذا زرع ميروق وقد يرق، ويقال للرجل الشديد الخصومة رجل يلندد وألندد، قال طرفة : فمرت كهاة ذات خيف جلالة عقيلة شيخ كالوبيل يلندد ويقال طير يناديد وأناديد أي متفرقة، وأنشد [ لعطارد بن قران الحنظلي ] : كأنما أهل حجر ينظنون متى يرونني خارجا طير يناديد طير رأت بازيا نضح الدماء به أو أمة خرجت رهوا إلى عيد: ويقال يبرين وأبرين اسم موضع، ويقال للجلد الاسود يرندج وأرندج، وعود يلنجوج والنجوج وهو العود الذي يتبخر به، ويقال في أسنانه يلل وألل وهو أن يقبل الاسنان على باطن الفم، ويقال نصل يثربي وأثربي منسوب إلى يثرب، وأنشدني أبو فقعس [ المرداس ] : لاكلة من أقط وسمن وشربتان من عكي الضان ألين مسا في حوايا البطن من يثربيات قذاذ خشن يرمي بها أرمى من ابن تقن قال وأنشدني الدوداني وأثربي سنخه مرصوف قال الاصمعي يقال رمح يزني وأزني ويزأني وأزأني منسوب إلى ذي يزن ملك من ملوك حمير، اللحياني يقال هذا أذرعات وبذرعات، وبقال لدويبة تنسلخ قصير فراشة يسروع وأسروع. وقال الاعراب هي دودة تكون في البقل فيها خضرة وصفرة وحمرة وإنما تقع في البقل قبل أن يهيج بنحو من شهر، ويقال قطع الله يديه، وحكى اللحياني عن الكسائي أنه سمع بعضهم يقول قطع الله أديه، الفراء ويقال للرجل الرفيق اليدين إنه ليدي وأدي، ويقال ولدته أمه يتنا وأتنا إذا خرجت رجلاه قبل رأسه، ويقال عباء‌ة وعظاء‌ة وصلاء‌ة وسحاء‌ة وبنو تميم يقولون عباية وعظاية وصلاية وسحاية، قال المستوغر بن ربيعة : ولاعب بالعشي بني بنيه كفعل الهر ينتهس العظايا فلا ظفرت يداه ولا يؤبي ولا يسقى من الداء الشفايا ويروى فلا ذاق النعيم ولا يؤبى، ويقال يعصر وأعصر، ويقال ما في سيره أتم ويتم أي إبطاء، وقوم يجعلون [ في ] ما كان من ضرب سقاء‌ة وقراء‌ة مكان الهمزة ياء كقولك امرأة سقاية وقراية أي تقرأ باب الواو والهمزة الاصمعي يقال أرخ الكتاب وورخه، وقد أكفت الدابة ووكفتها، قال وكان رؤبة ينشد كالودن المشدود بالوكاف وقد أكدت العهد ووكدته، أبوعبيدة يقال آصدت الباب وأوصدته إذا أطبقته، وأوسدت الكلب وآسدته إذا أغريته بالصيد. الاصمعي يقال ذأى البقل يذأى بلغة أهل الحجاز ويقول أهل نجد ذوى وهو يذوي ذويا، قال وقولهم ذوي خطأ وحكاها أبوعبيدة عن يونس، الفراء يقال ما أبهت له وما وبهت له، قال الاصمعي أبهت له آبه فطنت له، وقال أبوزيد وبهت له بفتح الباء أبه وبها. ويقال آخيته وواخيته، ويقال وشاح وإشاح، ووسادة وإسادة. وولدة وإلدة. قال الهذلي : له إلدة سفع الوجوه كأنما يناكدهم ورد من الموم مردم ويقال بيني وبينه وجاح ووجاح وإجاح، وهو الزوان والزؤان أبوعبيدة يقال وعاء وإعاء، ويقال ولد فلان فينا وألد فلان فينا، ويقال قد وشرته بالميشار بغير همز وهي المواشير وأشرته [ بالمشار ] وهي المآشير، وحكى الفراء عن الكسائي في الوجنة وجنة وإجنة، ووصلوا وحدانا وأحدانا، ويقال هو الوكاف [ الوكاف ] والاكاف والاكاف، قال وتقول هذيل للوقاء إقاء وللوعاء إعاء وللوضاء إضاء، الفراء العرب تقول ميثرة وميضأة وميجنة وتجمع مواجن ومواضئ ومواثر، ومنهم من يقول مآجن ومآضئ ومآثر، ويقال وحد ربك وأحد ربك. ويقال يوسف مضموم غير مهموز ومهموز. ويوسف بكسر السين مهموز وغير مهموز. قال وقال أبو الحراج يوسف مفتوح غير مهموز. وأنشد للعجير : فماصقر حجاج بن يوسف ممسكا بأسرع مني لمح عين بحاجب أبوعبيدة يقال ما أشد مؤونته فيهمزون لضمة الواو كما فعلوا ذلك بجمع ساق ودار فقالوا أسؤق وأدؤر وليس من أصلهن الهمز لانك تقول منته تمونه تقديرها قلته تقوله. وكذلك النوور.وجمل صؤول. وفي لغة من لم يهمز يقال صال يصول وقال بعضهم صؤل يصؤل. ويقال أنار وثلاث أنور. فهذا الباب كله بعضهم يهمزه وبعضهم لا يهمزه. ويقال هو من أهل وج ويحول قوم الواو ألفا فتقول أج باب الزاي والذال الاصمعي يقال زرق الطائر وذرق، أبوعبيدة يقال زبرت الكتاب وذبرته إذا كتبته، قال الاصمعي زبرت الكتاب إذا كتبته وذبرته إذا قرأته قراء‌ة خفيفة، قال ويقال أنا أعرف تزبرتي أي كتابتي باب حروف المضاعف التي تقلب إلى الياء قال أبوعبيدة العرب تقلب حروف المضاعف إلى الياء فيقولون تظنيت وإنما هو تظننت، قال العجاج تقضي البازي إذا البازي كسر أراد تقضض فاستثقل ثلاث ضادات فبدل إحداهن ياء، و [ يقال ] رجل ملب وإنما هو من ألببت أي أقمت، قال المضربب بن كعب : فقلت لها فيئي إليك فإنني حرام وإني بعد ذاك لبيب بعد ذاك أي مع ذاك، ولبيب مقيم، قال وقول الله عزوجل وقد خاب من دساها إنما هو من دسيت، [ قال ] وسمعت أبا عمرو الشيباني يقول قوله تعالى لم يتسن أي لم يتغير وهو من قوله [ تعالى ] من حماء مسنون أي متغير، وقال ليس قوله عزوجل من ماء غير آسن أي غير متغير منه، فقلت له يتسن من ذات الياء ومسنون من ذوات التضعيف، فقال هو مثل تظنيت وهو من الظن، وقال الاصمعي في قول العجاج تقضي البازي إذا البازي كسر هو تفعل من انقضضت والاصل تقضض فرده إلى الياء كما قالوا سرية وأصله من تسررت ومن السرور فأبدلوا إحدى الراء‌ات ياء، أبو عبيدة التصدية التصفيق والصوت وفعلت منه صددت أصد، ومنه قوله [ عزوجل ] إذا قومك منه يصدون، أي يعجون فحول إحدى الدالين ياء في التصدية، وقال القناني [ يقال ] قصيت أظفاري في معنى؟؟ قصصتها، وحكى ابن الاعرابي خرجنا نتلعى وقد تلعيت من اللعاعة، وكان الاصل تلععت، وأنشد : تزور امرء‌ا أما الاله فيتقي وأما بفعل الصالحين فيأتمي أراد فيأتم من قولك ائتممت بفلان أي اتخذته إماما، أبوعبيدة [ يقال ] كععت تكع تقديرها تقر ويقال كعت أكيع، قال الفراء ومما قلب تشديده إلى الياء حكى الكسائي عن العرب جاء ساتا وجاء ساتيا يريد سادسا فلما ثقلت تشديده بدلت بالياء وكانت خلفا من التاء وأخرجت الدال لانها من الاصل، ومن قال ساتا فعلى لفظ ستة وستين ومن قال سادسا فعلى الاصل، قالوا جاء سادسهم وساتهم وساديهم وساديتهن للمرأة، قال وزعم الكسائي أنه سمع أعرابيا يقول فكانت آخر ناقة نحرها والدي أو جدي سادية ستين، قال وأنشدني بعض العرب [ لامرأة من بني الحارث ابن كعب ] : يا لهف نفسي لهفا غير ما كذب على فوارس بالبيداء أنجاد كعب وعمرو وعبدالله بينهما وابناهما خمسة والحارث السادي وقال الآخر : إذا ما عد أربعة فسال فزوجك خامس وحموك سادي وقال رجل منهم في امرأة كانت له تقارعه ويقارعها أيهما يموت قبل وكان تزوج نساء قبلها فمتن وتزوجت هي أزواجا قبله فماتوا فقال : ومن قبلها أهلكت بالشوم أربعا وخامسة أعتدها من نسائيا بويزل أعوام أذاعت بخمسة وتعتد لي إن لم يق الله ساديا قال وأنشدني القاسم بن معن [ للحادرة ] : خلا ثلاث سنين منذ حل بها وعام حلت وهذا التابع الخامي يريد الخامس، وهو الترخيم وإن لم يكن هاهنا دعاء [ كما ] قالوا بين حاذ وقاذ يريدون بين حاذف وقاذف، ويقال أمللت الكتاب وأمليته، ويقال أما عبدالله فمحس وأما عبدالله فمحس، ويقال ذمه يذمه وذأمه يذأمه [ وذامه ] يذيمه، ومما يشبه هذا الباب قولهم جل من بلده يجل جلولا وجلاه يجلوه جلاء، وقد استعمل فلان على الجالية وعلى الجالة، ويقال دوية وداوية، أبوعبيدة يقال بئر طامة وطامية للكثيرة الماء، وكذلك يقال في كل بحر ونهر إذا فاض طم وطما، الاصمعي يقال طمى يطمي طميا و [ طما ] يطموا طموا باب ما تزاد فيه الميم آخرا قال الاصمعي العرب تزيد الميم في أشياء، وقالوا رجل فسحم إذا كان واسع الصدر، وهو من الانفساح، ورجل زرقم إذا كان أزرق، وستهم إذا كان عظيم الاست [ أي أسته ]، ويقال شدقم إذاكان واسع الشدق، قال وجلهمة نرى أنه من جلهة الوادي، وجلهته ما استقبلك منه، قال ويقال ناب دلقم وهي المسنة التي قد انكسرت أسنانها من الكبر، وهو من الاندلاق والاندلاق الاسترخاء، يقال اندلق السيف إذا جرى من غمده، ويقال غارة دلق، وسيف دالق إذا كان يخرج من غمده وكذلك دلوق، ويقال اندلق بطنه إذا خرج وعظم، ويقال طعنه فاندلقت أقتاب بطنه إذا خرجت أمعاؤه، ويقال نقاة ضرزم إذا كانت قليلة اللبن، قال ونرى أنه من قولهم رجل ضرز إذا كان بخيلا، قال وكرشم اسم رجل يصلح أن يكون من الكرش والميم زائدة باب ما تزاد فيه النون قال الاصمعي زادت العرب النون في أربعة أحرف من الاسماء وقالوا رعشن للذي يرتعش، وللضيف ضيفن، وقال غير الاصمعي الضيفن الذي يحضر مع الضيف ليأكل ما يقرى الضيف، قال الشاعر : إذا جاء ضيف جاء للضيف ضيفن فأودى بما تقرى الضيوف الضيافن ثريد كأن السمن في حجراته نجوم الثريا أو عيون الضياون الضيون السنور. قال الشاعر : يدب بالليل لجاراته كضيون دب إلى قرنب القرنب الفأرة، وامرأة خلبن وهي الخرقاء وليس هو من الخلابة، وناقة علجن وهي لغليظة الجسرة المستعجلة الخلق، وأنشد [ لرؤبة ] : وخلطت كل دلاث علجن تخليط خرقاء اليدين خلبن وقال أبوزيد الدلاث التي تركب رأسها في السير، يقال فيها اندلاث إذا كان كذلك، أبوزيد يقال امرأة سمعنه نظرنة وهي التي إذا تسمعت أو تبصرت فلم تر [ شيئا ] تظنته تظننا، وقال غير أبي زيد سمعته نظرنه، وأنشد في ذلك إن لنا لكنه سمعنة نظرنه معنة مفنه كالذئب وسط العنه ألا تره تظنه ويقال في خلق فلان خلفنة يعني به الخلاف باب الواو تقلب تاء وهي أول الحرف التكلان أصله من وكلت وكان أصله وكلان فأبدلت الواو تاء. وكذلك التخمة أصلها وخمة لانها من الوخامة، يقال طعام وخيم إذا كان غير مرئ، وتقوى أصلها وقوى لانها من وقيت، وتترى أصلها وترى لانها من المواترة، وتراث أصله وراث لانه من ورثت، وتجاه أصله من الوجه، وتالله أصلها والله، وتلاد من المال، والتليد أصله من الواو أي [ ما ] ولد عندهم باب إبدال من حروف مختلفة الاصمعي [ يقال ] صاروا عباديد [ وعبابيد ] أي متفرقين. قال الشماخ [ والقوم آتوك بهز دون إخوتهم ] كالسيل يركب أطراف العباديد أي الطرق المختلفة. أبوعبيدة يقال بيني وبينه قاب رمح وقدى رمح وقاد رمح وقيد رمح أي قد رمح، وحكى أبوعمرو قاب رمح وقيب رمح، قال الاصمعي يقال قد تريع السراب وتريه إذا جاء وذهب. ويقال قد هاث فيه وعاث فيه إذا أفسد وأخذ الشئ بغير رفق. ويقال بط فلان جرحه وبجه، وأنشد [ لجبيهاء الاشجعي في صفة إبل ] : لجاء‌ت كأن القسور الجون بجها عساليجه والثامر المتناوح والقسور بنت، والجون يضرب إلى السواد من شدة خضرته، بجها أي تنفتق من السمن، والعساليج جمع عسلوج وهي هنوات تنبسط على وجه الارض كأمثال العروق، والاطم والاجم كل بيت مربع مسطح، الاصمعي يقال نبض العرق ينبض ونبذ ينبذ إذا ضرب، ويقال مرث خبزه ومرذه، وقد مرث الشئ ومرذه إذا لينه بيده وكل شئ مرث فقد مرذ، يقال أمرث الثريد فيفته ثم يصب عليه اللبن ثم يماث حتى يصير كأنه آردهالج ثم يتحسى. قال النابغة الجعدي : فلما أبى أن ينقص القود لحمه نزعنا المريذ والمديد ليضمرا ويقال ارمد وارقد إذا مضى على وجهه، ويقال هودج وفودج، والزحاليف والزحاليق آثار تزلج الصبيان من فوق إلى أسفل. فأهل العالية يقولون زحلوفة وزحاليف وبنو تميم ومن يليهم من هوازن يقولون زحلوقة وزحاليق، ويقال تركته وقيذا ووقيظا، والمحتد والمحفد أصل كل شئ، والمغص والمأص من الابل البيض اللواتي قد قارفت الكرم الواحدة مأصة ومغصة، وعكرة اللسان وعكدته معظمه وأصله، ويقال قد استوثن من المال واستوثج إذا استكثر، والهذف والهجف الجافي، ويقال قد اطرورى إذا انتفخ بطنه وقد اظرورى، ويقال للناس وللدواب إذا مروا يمشون مشيا ضعيفا مروا يدبون دبيبا ومروا يدجون دجيجا، ويقال للرجل إذا تعود الامر وللدابة قد جرن عليه جرونا وقد مرن عليه مرونا ومرانة، أبوعبيدة يقال مرنت يده وجرنت وأكنبت، قال : قد أكنبت يدك بعد لين وهمتا بالصبر والمرون ويقال عليه أمشاج من الغزل وأوشاج أي داخلة بعضها في بعض، ويقال قد تفكن وتفكه إذا تندم، ويقال قد شاكله وشاكهه، ويقال قد سفح ما في إنائه وقد سفكه وقد سفح دمه وسفكه، ويقال قرطاط وقرطان للبرذعة، وأنشد الجرمازي : بذب بي عير من الانباط على وكاف خلق القرطاط ويقال حجر أصر إذا كان صلدا صلبا، ويقال قد ملقه بالسوط وقد ولقه وهو ضرب خفيف، أبوعبيدة [ يقال ] ريح ساكنة وساكرة بمعنى واحد، قال والزون والزور واحد وهو كل شئ يعبد ويتخذ ربا، وأنشد [ للاغلب بن جعشم العجلي ] جاؤوا بزوريهم وجئنا بالاصم وقالوا لا نفر حتى يفر هذان فعابهم بذلك وجعلهما ربين لهم، أبوعمرو المغطمطة والمغطغطة القدر الشديدة الغليان، وحكى الفراء عن امرأة من بني أسد أنها قالت في كلامها جاء‌نا سكران ملتكا في معنى جاء‌نا ملتخا وهو اليابس من السكر، وبقال قد اندال بطنه وانداح وانساح، ابن الاعرابى [ يقال ] شيخ تاك وفاك، وقحر وقحم، ويقال اغبن من ثوبك واخبن من ثوبك واكبن [ من ثوبك ]، ويقال غبن يغبن وخبن يخبن وكبن يكبن بمعنى [ واحد ] أي كف تم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد النبي وآله وسلم وحسبنا الله ونعم الوكيل كتاب الابل عن الاصمعي قال أبوسعيد عبدالملك بن قريب الاصمعي أجود وقت يحمل فيه على الناقة أن تجم سنة ويحمل عليها فيقال قد أضربت الفحل وأضربها الفحل فإذا حمل عليها في كل عام فذلك الكشاف يقال ناقة كشوف وقد أكشف بنو فلان العام فهم مكشفون إذا لقحت إبلهم على ذلك الوجه، قال رؤبة حرب كشاف لحقت إعثارا قال والاعثار كأنه يعثر عليها، وأنشد لزهير : فتعرككم عرك الرحى بثفالها وتلقح كشافا ثم تحمل فتتئم وإذا لقحت الناقة عراضا من الفحل والعراض أن يعارضها الفحل فيتنوخها فيضربها فذلك الضراب يسمى العراض، ويقال لقحت الناقة يعارة كما يرى، قال الراعي : نجائب لا يلحقن إلا يعارة عراضا ولا يشرين إلا غواليا فسمع هذا الطرماح فسرقه فقال : سوف يدنيك من لميس سبنتا ة أمارت بالبول ماء الكراض أضرمته عشرين يوما ونيلت حين نيلت يعارة في عراض أمارت أجالت، والكراض حلق الرحم ولم يعرف لها واحدا، فإذا ضربها الفحل قيل قد قاع عليها وقعا والمصدر القياع ومن قال قعا فالمصدر القعو يقال قعا يقعو قعوا يقوع قياعا، قال العجاج ولو نقول دربخوا لدربخوا لفحلنا إن سره التنوخ قاع وإن يترك فشول دوخ فإذا ضربها الفحل على غير ضبعة قيل قد بسرها يبسرها بسرا، ويقال للرجل إذا طلب الحاجة في غير موضعها لا تبسر حاجتك، قال ابن مقبل يضرب بسر الفحل الناقة مثلا لبسر النخل يلقح قبل أن يدرك التلقيح : طافت به العجم حتى بذ ناهضها عم لقحن لقاحا غير مبتسر ناهضها ناهض الفرس الذي يصعد فيقول هذه العم قد بذته أن يبلغ أعلاها أي غلبته، والعمم والعميم الطويل، والضبعة إرادة الناقة الفحل يقال ضبعت تضبع ضبعة شديدة، فإذا هوت بخفها إلى عضدها في السير قيل ضبعت تضبع ضبعا، قال الشاعر : فليت لهم أجري جميعا وأضبخت بي البازل والوجناء بالرمل تضبع يقول تهوي بيدها إلى ضبعها، فإذا أفرطت في الضبعة قيل قد هدمت تهدم هدما، وهدمت المرأة البيت [ تهدمه ] هدما، فإذا اشتدت ضبعة الناقة فورم لذلك حياؤها قيل قد أبلمت تبلم إبلاما وهي ناقة مبلم والجماع المبالم، فإذا اشتد هيج الفحل قيل قطم يقطم قطما، ويقال هاج يهيج هياجا، فإذا كان الفحل سريع الالقاح قيل فحل قبيس وقبس بين القباسة، وإذا كان يبطئ إلقاحه قيل مليخ، وإذا كان الفحل أخرق بالضراب قيل فحل عياء [ وعياياء ]، فإذا كان رفيقا بالضراب مجربا عالما بالضوابع من المبسورات قيل فحل طب وفحولة طبة قال ابن لجاء طب إذا أراد منها عرسا حتى تلقته مخاضا قعسا فإذا ضبط الفحل الضراب قيل قد استخلط، فإذا انصرف عن الابل قيل قد جفر وفدر يجفر جفورا ويفدر فدورا، فإذا ضربت الناقة قيل هي في منيتها، والمنية للبكر عشر ليال حتى يستبين لقاحها، قال ذو الرمة : نتوج ولم تقرف لما يمتنى له إذا أرجأت ماتت وحي سليلها أرجأت دنا وقت خروجها، فإذا مضت المنية واستبان حمل الناقة فإن كانت حائلا انكسر ذنبها وبالت على ما كانت تبول عليه وإن كانت لاحقا زمت بأنفها والزم أن ترفع رأسها وشالت بذنبها وجمعت قطريها وقطعت بولها وأوزغت به إيزاغا فقطعته دفعا دفعا فهي حينئذ شائل، وليس شئ من البهائم يعلم لقاحه بعد عشر أو خمس غشر غير الابل، فقال الراجز : إذا سمعن صوت فحل شقشاق قطعن مصفرا كزيت الانفاق وقال ذو الرمة : إذا ما دعاها أوزغت بكراتها كإيزاغ آثار المدى في الترائب عصارة جزء آل حتى كأنما يلقن بجادي ظهور العراقب آل خثر يقول يبول مثل الدم حين يطعن بالمدية في تريبة البعير، فإذا استبان حمل الناقة قيل قد قرحت تقرح قروحا يقال كان ذلك عند قروحها [ وقروحها ] ابتداء حملها، فإذا ثبت اللقاح فهي خلفة والجماع المخاض فلا تزال خلفة حتى تبلغ عشرة أشهر، فإذا بلغت عشرة أشهر فهي عشراء وقد عشرت وهي إبل عشار، فإذا عظم البطن واستبان فيه الولد قيل قد أرأت فهي مرء كما ترى، فإن رجعت ولم تكن حاملا فهي راجع والجماع الرواجع يقال رجعت ترجع رجاعا، فإذا عرضت على الفحل لينظر أحامل هي أم حائل فذلك البور يقال قد انطلق بالناقة تبار على الفحل، قال مالك ابن زغبة : بضرب كآذان الفراء فضوله وطعن كإيزاغ المخاض تبوره اوالفراء الحمير والواحد فرأ، وقال النابغة الجعدي : سديس لديس عيطموس شملة تبار إليها المحصنات النجائب اللديس التي قد لدست باللحم أي رميت به، فإذا حالت قيل ناقة حائل وإبل حوائل وحول كما يقال للصغير حائل وحول ويقال لقحت على حول وحولل وعلى حيال، قال ابن أحمر : لقحن على حول وصادفن سلوة من العيس حتى سقبهن ممتع فإذا لقحت الناقة ثم رجعت قيل مخلف وراجع، وإذا حملت فخشي عليها الجدب في العام المقبل سطي عليها حتى يلقي ما في بطنها فذلك يسمى المسي يقال مساها يمسيها مسيا وهي ناقة ممسية، قال الراجز : كم قد مست من مضغة لم يستبن خلق لها بحاجب ولا أذن وقال ذو الرمة : مستهن أيام الحرور وطول ما خبطن الصوى بالنعلات الرواعف وكل استلال مسي، وقال ذو الرمة : يكاد المراح الغرب يمسي عروضها وقد جرد الاكتاف مور الموارك والموارك التي تقع عليها رجل الراكب، فإذا ألقته ولم ينبت شعره قيل أملطت وأملصت وألقته مليطا ومليصا وهي إبل مماليط ومماليص والناقة مملط ومملص، فإذا كان ذلك من عادتها قيل مملاط ومملاص، فإذا ألقته وقد نبت شعره قيل قد سبغت وسبطت وهي ناقة مسبغ ومسبط، ويقال ألقته مشعرا، ويقال ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا شعر، فإذا ألقته قبل حين تمامه قيل أعجلت وهي معجل وهن معاجيل، فإذا ألقته قبل تمام وقته قيل خدجت وهي خادج وخدوج والولد خديج، فإذا كان ذلك من عادتها فهي ناقة مخداج، فإذا ألقته وقد تمت أيامه وهو ناقص بعض خلقه فهو مخدج وهي مخدج، فإذا جاوزت الوقت الذي ضرب فيه قيل قد أدرجت وهي مدراج إذا كان ذلك من عادتها وهن مدارج ومداريج، فإذا تم الحمل فزادت على السنة أياما من اليوم الذي ضربت فيه عاما أول قيل قد أتت على حقها، قال ذو الرمة : أفانين مكتوب لها دون حقها إذا حملها راش الحجاجين بالثكل فإذا جاوزت بعد تمام الحق فزادت أياما قيل قد نضجت وهي ناقة منضج، قال حميد بن ثور : لصهباء منها كالسفينة نضجت به الحمل حتى زاد شهرا عديدها فإذا ضرب الناقة المخاض فذهبت في الارض قيل فرقت تفرق فروقا وهي ناقة فارق، وقال عمارة بن أرطاة : اعجل بغرب مثل غرب طارق ومنجنون كأتان الفارق شبه الغرب بالاتان الفارق في ضخم الجنبين وهي أعظم ما تكون بطنا إذا تهيأت للنتاج، يقال نقاة فارق وإبل فوارق وفرق، وقال عبد بني الحسحاس وشبه نتاج الغنم بنتاج الابل وذكر غيما : له فرق منه ينتجن حوله يفقئن بالميث الدماث السوابيا السوابي جمع سابياء وهو الماء الذي ينفقى على رأس الولد والسابياء النتاج يقال تسعة أعشار الرزق في التجارة وعشر في السابياء، فإذا فارقت الناقة ولدها بذبح أو موت أو بيع أو غير ذلك قيل ناقة مفرق والجماع المفارق، قال عوف بن الاحوص وإجشامي على المكروه نفسي وإعطائي المفارق والحقاقا وقال الآخر : جاوزتها بجلالة عيرانة عبر الهواجر مفرق أو عاقر فإذا فرقت الناقة وليس عندها أحد قيل قد انتتجت الناقة ولا يجئ الفعل في شئ من النتاج إلا في هذا الموضع وإلا فإنما يقال تنجت ونتجها أهلها وهي منتوجة، فإذا خرجت رجل الولد قبل رأسه قبل هذا نتاج يتن وقد أيتنت الناقة توتن إيتانا، قال حدثني عيسى بن عمر قال سألت ذا الرمة عن شئ من الكلام ليس على وجهه فقال أتعرف اليتن قلت نعم قال كلامك يتن، وأنشد : فجاء‌ت به يتنا يجر مشيمة تبادر رجلاه هناك الاناملا قال وحدثنا عيسى بن عمر قال قالت أم تأبط شرا لما بكت عليه والله ما حمتله وضعا ولا ولدته يتنا ولا أرضعته غيلا، فإذا دنا ولاد الناقة فخرج رأس الحوار مست ذفراة ومجتمع لحييه فيعرف أذكر هو أم أنثى فذلك التذمير والمذمر الذفريان ومجتمع اللحيين، ويقال لمجتمع اللحيين الشجر، والرجل الذي يذمر يقال له مذمر، قال ابن مرداس : تطالع أهل السوق والباب دونها بمستفلك الذفرى أسيل المذمر فإذا انشقت الجلدة التي على رأس الولد فذلك السخد وهي جلدة رقيقة فيها ماء أصفر، قال ذو الرمة : وماء كماء السخد ليس لجمه سواء الحمام الورق عهد بحاضر وقال أبورداد السخد بول الفصيل في بطن أمه ويسمى الرهل إذا رؤي في وجه الرجل والصفرة السخد يقال أصبح فلان مسخدا إذا أصبح رهل الوجه مصفره، قال حدثني عبدالرحمن ابن أبي الزناد عن أبيه عن خارجة بن زيد قال ما كان زيد بن ثابت يحيى شيئا في رمضان كما يحيى ليلة سبع عشرة يصبح والسخد في وجهه ويقول ليلة أذل الله في صبيحتها الكفر، فإذا خرج فوقعت معه الجلدة التي فيها ماء أصفر تبرق كأنها مرآة فتلك الحولاء تقول العرب إذا وصفت الارض وخصبها تركت أرض بني فلان مثل الحولاء، قال الطرماح : على حولاء يطفو السخد فيها فراها الشيذمان عن الجنين فإذا خرجت رحم الناقة عند النتاج قيل قد دحقت تدحق دحقا، وكل دفع دحق، فإذا كان ذلك [ عادة ] منها دهنت رحمها وحفر لها فصوب صدرها ثم ألقيت الرحم فإذا عادت الرحم خلت بأخلة ثم أدير خلف الاخلة بعثب أو بخيط من هلب ذنبها فذلك الشصر يقال شصرها يشصرها [ شصرا ] وذلك المتاع الذي يعمل به الشصار، ويقال لها قد زندت وهي ناقة مزندة، فإذا اشتكت رحمها بعد الولاد ولم يدحق قيل ناقة رحوم، فإذا ألقت ما في بطنها من دم أو غيره وانقطع الدم قيل قد ألقت صاء‌تها وجاء‌ت حضيرتها، قال وهذا يجوز في الشاء مع الابل، فإذا شربت الناقة الماء فجرى فيها فورم حياؤها وضرعها قيل قد أردت فهي مرد وهي نوق مراد، قال أبوالنجم : تمشي من الردة مشي الحفل مشي الروايا بالمزاد الاثقل فإذا عطشت فشربت الماء فلم ترد قيل قد جاء‌ت ضوامر وإن كانت بطونها ممتلئة، فإذا وقع ولد الناقة فهو قبل أن تقع عليه الاسماء سليل، فإذا وقعت عليه أسماء التذكير والتأنيث فالذكر سقب والانثى حائل، قال ذو الرمة : يطرحن أولادا بكل مفازة سقابا وحولا لم يكمل تمامها وقال الاسدى : من عدة العام وعام قابل ملقوحة في بطن ناب حائل وقال أبوذؤيب : فتلك التي لا يبرح القلب حبها ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل فإذا قام ومشى وتحرك قيل رشح وهو راشح، وهى المطفل ما دام ولدها صغيرا، فإذا ارتفع عن الرشح وانطوى خلقه وقوي ومشى مع أمه قيل قد جدل وهو حوار جادل. فإذا نبت في سنامه شئ من شحم قيل قد أكعر وهو مكعر، وهو في هذا كله حوار، فإذا كان من نتاج الربيع فهو ربع والام مربع. قال جرير : قد أطلب الحاجة القصوى فأدركها ولست للجارة الدنيا بزوار إلا بغر من الشيزى مكللة يجري عليها سديف المربع الواري قال يقال ورت تري وريا والواري السمين. فإذا كان من عادتها أن تنتج في أول النتاج فهي مرباع. قال ابن لجاء : أرسلت فيها مجفرا درفسا كوماء مرباع اللقاح فجسا الفجس التكبر، ويقال لقحت الناقة لقاحا ولقحا حسنا، قال بعض الشعراء : إذا حملوا فحولتها عليها فذاك اللؤم واللقح البكور وقال ابن مقيل: (طافت به العجم حتى بذ ناهضها) حتى لقحن لقاحا غير مبتسر فإذا نتجت الناقة في الصيف قيل ناقة مصياف وقيل ولولدها هبع، قال ويقال ما له هبع ولا ربع، وما له راغية ولا ثاغية، ولا عافطة ولا نافطة، فالعافطة الضائنة والنافطة الماعزة، ولا سعنة ولا معنة أي ما له قليل ولا كثير، وما له سبد ولا لبد، قال الراعي أما الفقير الذي كانت حمولته وفق العيال فلم يترك له سبد: قال وحدثني عيسى بن عمر قال سألت جبر بن حبيب أخا عبدالله ابن حبيب وهو أخو امرأة العجاج فقلت ما الهبع قال تنتج الرباع في الربيعة وينتج الهبع في الصيفية فتقوى الرباع قبله فإذا ماشاها أبطرته ذرعا أي حملته [ على ] ما لا يطيق فهبع، والهبع من السير أن يستعجل ويستعين بعنقه في مشيته. قال جندل بن المثنى لا هو رب القلص النواعج والخنف الضوامر الضماعج: والقطف الهوابع الهمالج والضمعج الضخمة الجنبين. فإذا كان للحوار تسعة أشهر أو ثمانية فهو أفيل والانثى أفيلة. فإذا اشتد الحوار على أمه في الرضاع قيل لهج يلهج لهجا فيشد على أنفه خلال فإذا دنا ليرضعها أوجعها الخلال فنسفته فنحته، قال ابن لجاء : إذا ابتغى فيها عساس الملغم أصابه من ثفن ملكم صك بليتيه إذا لم يرثم فهو يزك دائم التزغم مثل زكيك الناهض المحمم يرثم يكسر أنفه والزكيك مقاربة الخطو والناهض هاهنا فرخ الحمام والمحمم الذي قد نبت ريشه فاسود [ و ] العساس ما يطلب والملاغم المشافر والشفاه وما والاها، فإذا خل الذكر فهو مخلول وإذا خلت الانثى فهي مخلولة، قال الفرزدق : أبى سالم من ماله أن يعيننا بمخلولة من ماله أو بمقحم قال المقحم السيئ الغذاء وابن هرمين فيثني ويربع في سنة، فإذا بلغ الحوار سنة ففصل فهو فصيل وفطيم، قال وإنما يسمى فصيلا لانه فصل من أمه.والجماع الفصال.والام فاطم لا تدخلها الهاء. قال الراجز : من كل كوماء السنام فاطم تشحى بمستن الذنوب الراذم شدقين في رأس لها صلادم فإذا تم رضاعه سنة ولزمه اسم الفصيل حمل على أمه من العام المقبل فإذا لقحت فهي خلفة والجماع مخاض وبه سمي الفصيل تلك الساعة ابن مخاض فلا يزال ابن مخاض يجوز في الصدقة حتى تضع أمه فإذا وضعت أمه وصار لها لبن من غيره فهو ابن لبون فلا يزال ابن لبون سنة، فإذا استحقت أمه حملا آخر بعد الاول فهو حق، فإذا أتت عليه سنة بعد حق فهو جذع يقال قد أجذع يجذع إجذاعا والجذوعة وقت من الزمن ليس بوقوع سن، فإذا تمت سنة وألقى ثنيته فهو ثني وثني ويقال قد أثنى يثني إثناء، فإذا ألقى رباعيته فهو رباع والانثى رباعية، فإذا ألقى سديسه فهو سديس وسدس لغتان ويقال أسدس يسدس إسداسا، قال أبوالنجم : نحى السديس فانتحى للمعدل عزل الامير للامير المبدل فهذه الاسنان كلها قبل الناب. فإذا خرج نابه فقد بزل وهو بازل. وإنما أصل البزول أن كلما انشق لحمه عن الناب فقد بزل ويقال تبزل جلد فلان إذا تشقق، فإذا بزل نابه فقد شقأ يشقأ شقوا، وصبأ يصبأ صبوا، وفطر نابه فطورا، وبزل نابه يبزل بزولا، قال ذو الرمة : سديس تطاوي البعد أو حد نابها صبي كخرطوم الشعيرة فاطر قال وأنشدني أبومهدي : ذاك درفس من عتاق البزل الشاقى الناب الذي لم يعصل يعصل يعوج، فإذا أتت عليه بعد البزول سنة فهو مخلف عام، فإذا أتت عليه سنتان فهو مخلف عامين، فإذا أتت عليه ثلاثة أعوام فهو مخلف ثلاثة أعوام، ويقال للناقة بازل وبزول. وشارف وشروف. قال إهاب بن عمير : ظلت بمندح الرحى مثولها ثامنة ومعولا أفيلها تركب أفنان الغضى بزولها الرحى نجفة من الارض. ومندحها متسعها.والمثول القائمة. تركب أفنان الغضى من الحر وهذا كناس. فإذا اشتد نابه وغلظ قيل قد عصل يعصل تعصيلا. فإذا طال نابه واصفر قيل عرد يعرد عرود. فإذا جاوز ذلك فهو عود وهي عودة. قال ابن همام السلولي: (و) ناديته حين أبصرته ألا يا صفي ويا عاتكا: فأطت لنا رحم عودة فلا تحقر النسب الشابكا: أطت الرحم بيني وبينه كأنها حفت وأصل الاطيط تمدد النسع. فإذا جاوز ذلك فأسن وفيه بقية قيل جمل قحر وقحارية ويقال للانثى قحرة. قال رؤبة : تهوي رؤوس القاحرات القحر إذا هوت بين اللهى والحنجر فإذا جاوز القحر فشمط وجهه وذنبه وتناثر هلب ذنبه فهو ثلب. وربما اشهاب وجهه وذنبه من غير سن وذلك من أكل الحمض. قال الراجز أكلن حمضا فالوجوه شيب وقال ابن لجاء حتى ترى كل علاة صلدم شابت من الحمض ولما تهرم تنوش منه بجران سرطم فإذا جاوز هذا السن فرق وضعف فهو عشبة وعشمة لغتان. والناقة والجمل في البازل سواء وتدخل الهاء الانثى في الرباعية والثنية والجذعة. قال سويد بن خذاق : قصرنا عليها بالمقيظ لقاحنا رباعية وبازلا وسديسا فإذا جاوزت الانثى البزول وبعض العرب يقول البزل بدل من البزول فهي جلفزيز. فإذا جاوزت ذلك فهي عوزم والعوزم التي قد أسنت وفيها بقية. قال وأنشدنا ابن نبهان لعمر بن لجاء : ومسد من جلد ناب عوزم نضو إذا مد أمين المعجم وقال الشاعر : ناب وقد يقطع الدوية الناب وهي في البزول ناب يقال ناب ونيوب والجماع نيب. فإذا جاوزت العوزم فهي ضرزم. قال مزرد بن ضرار : قذيفة شيطان رجيم رما بها فصارت ضواة في لهازم ضرزم الضواة السلعة، فإذا ارتفعت وتكسرت أسنهانها وعابت أي دخلها عيب قيل ناقة لطلط وناقة كحكح وناقة دردح وناقة كاف في الاناث والذكور، فإذا سال لعابها قيل ناقة ماجة وجمل ماج، ويقال عمر البعير أن ينتج مع الغلام فينحر في عرسه، فإذا ذبح أو مات أو وهب ولدها فهي عجول وسلوب ومفرق. قال ابن رعلاء الغساني ما وجد ثكلى كما وجدت ولا وجد عجول أضلها ربع وقال لقيط بن زرارة : أبا مالك إني أراك عجولا وإن العجول لا يمل الحنينا وقال ذو الرمة : إذا غرقت أرباضها ثني بكرة بتيماء لم تصبح رؤوما سلوبها ويقال ألبت تسلب إسلابا والناقة مسلب ولا يقال مسلبة بالهاء وهن السلائب، والربض حبل الحزام وهو الوضين الذي يشد به الرحل وهو موضع الحزام من السرج، ويقال ناقة بكر، وناقة ثني إذا نتجت بطنين، قيل ثني ولا يقال ثلث ويقال هي أم رابع، قال ابن لجاء : إن شاء ذو الضعفة من رعائها قام إلى حمراء من أثنائها فهذه وضعت بطنين وهي ثني، والثناء ممدود وهو أن تؤخذ ناقتان في الصدقة مكان واحدة، قال الضبي : أرى بنت اللبون تساق فيها إلى السوق الثناء من المتالي قال وسمعته زمن أبي جعفر، والمتلية أن ينتج صدر من العشار فتتأخر هي. فإذا أردت أن تقول أحاد أحاد وثناء ثناء وثلاث إلى العشر وهو مضموم ممدود. وقال في أحاد عمرو ذو الكلب : منى لك أن تلاقيني المنايا أحاد أحاد في الشهر الحلال منى لك قدر لك، قال وأنشدني عيسى بن عمر لدريد بن الصمة : يصيد أحدان الرجال وإن يجد ثناء‌هم يفرح بهم ثم يزدد فإذا مات الولد في بطن أمه ويبس قيل أحشت وهي ناقة محش والولد حشيش، قال والحشيش اليابس ومن قال للرطب حشيش فقد أخطأ إلا أن يكون يابسا، فإذا نتجت من العام المقبل ألقته مع الولد الآخر، فإذا ألقت ولدها ناقصا قيل لذلك روبع ويقال جاء‌ت به روبعا ويقال فصيل روبع وحائل روبعة، قال رؤبة بن العجاج : ومن همزنا عزه تبركعا على استه روبعة وروبعا تبركع صرع يقال صرعه فبركعه إذا أبركه، وإذا تدانى نسب الناقة من الفحل فجاء ولدها ضاويا ضعيفا قيل قد أضوت وهي توضي إضواء قبيحا والمصدر الضوى، قال ابن لجاء : لما خشيت نسبي إضوائها من قبل الام ومن آبائها نظرت والعين من استمائها أرمك مبنيا على بنائها قال يريد أن تختار يقال استم هذه الابل أي انظر فخذ خيرها، وقال ذو الرمة : أخوها أبوها والضوى لا يضيرها وساق أبيها أمها عقرت عقرا يصف نارا وزندا وزندة، قال العجاج : والامر ما رامقته ملهوجا يضويك ما لم تحي منه منضجا ويقال بنو فلان لا يزالون يضوون إلى فلان أي لا يزالون يرجعون إليه ويقال فلانة تضوي إليها أخبار الناس أي ترجع وقد ضوت تضوي ضويا، ويقال ما ضوى إليك من خبر فلان، ويقال ضوي يضوى ضوى شديدا إذا ضعف من تقارب النسب، ويقال استغربوا لا تضووا يقول انكحوا البعاد النسب لا تصغر عظام أولادكم، ويقال غلام فيه ضاوية وغلام ضاوي، بقال لولد كل بهيمة إذا أسي غذاؤه جحن ومحثل وجدع، وكلما غذي بغير أمه يقال له عجي ويقال عند بني فلان حوار يعاجونه بغير أمه، قال النمر بن تولب : فأعطت كلما غذيت شبابا فأنبتها نباتا غير حجن وقال أوس بن حجر : وذات هدم عار نواشرها تصمت بالماء تولبا جدعا وقال العجاج : ولم يجلها لائحات الانكال ولم ينبت شبر بالاحثال ويقال أصابت الناس سنة فقرقمت السخال أي ساء غذاؤها فصغرت عليه، قال الشاعر [ وهو امرؤ القيس ] : تطعم فرخا لها صغيرا قرقمة الجوع والاحثال قلوب خزان ذي أورال قوتا كما يرزق العيال ويقال عوى الفصيل ولا يقال لشئ من البهائم عوى إلا الكلب والذئب، قال ذو الرمة : به الذئب محزونا كأن عواء‌ه عواء فصيل آخر الليل محثل واليتم في البهائم موت الام وفي الانس موت الاب، قال أبو النجم : خوصاء ترمي باليتيم المحثل لا تحفل الرجز ولا قيل حل تخبط الذائد أن لم يرحل ويقال للبعير إذا حسن غذاؤه كانت له درة أمه وعلالتها وعفافتها، فأما الدرة فما ينزل من صلبها إلى ضرتها، وأما العلالة فلبن ينزل بعد لبن وأصل ذلك من قولك نهل البعير وعل، فأما النهل فالشربة الاولى وأما العلل فالثانية، وأما العفافة فأن يحلب الرجل الناقة أو الشاة ويلقي ولدها عليها فما أنزلت بعد ذلك فهي العفافة، قال الاعشى وذكر ظبية ترضع ولدها ما تجافى عنه النهار وما تعجوه إلا عفافة أو فواق الفواق ما بين الحلبتين يقال انتظره فواق ناقة، ويقال قد اجتمع فيقة في ضرعها فاحلب، ويقال استفق ناقتك أي انظر هل دنا فواقها الذي يجتمع فيه اللبن، ويقال أفاقت هي وإفاقتها نزول اللبن بعد الحلب وجيئته بعد وقت حلبها، وما اجتمع في الضرع سمي فيقة، قال الاعشى : حتى إذا فيقة في ضرعها اجتمعت جاء‌ت لترضع شق النفس لو رضعا وفيقات جمع فيقة، وقال الراجز : غزر له بوقات فيقات بوق اعمد براعيس أبوها ذعلوق ذعلوق اسم فحل، بوق فعل من البائقة وهي الدفعة الشديدة من المطر، ويقول أهل الحجاز رضع يرضع ويقول قيس وتميم رضع يرضع، قال وأنشدنا عيسى بن عمر [ لعبدالله بن همام السلولي ] قال ينشده أهل الحجاز : وذموا لنا الدنيا وهم يرضعونها أفاويق حتى ما يدر لها ثعل الثعل خلف زائد في الاخلاف، والثعل أيضا سن زائدة في الاسنان، ويقال شاة ثعول، فإذا خدجت الناقة لسبعة أشهر أو ثمانية فعطفت على ولدها الذي من عام أول فهي الصعود يقال ناقة صعود وإبل صعائد، فإذا خدجت الناقة أو مات فعطفت على غيره فرئمته فهي رائم ورؤوم، فإذا لم ترأم دس في حيائها خرق ثم خل عليها ثم لطخ الولد الذي يريدون أن يعطفوها بسلاها وبما يخرج منها ثم يشد منخراها فيأخذها لذلك كرب فإذا جهدت نزعت غمامتها من أنفها وسل ما في حيائها وأدني منها الولده فوجدت حس ما يخرج منها وتنفس، فإذا خرجت غمامتها من أنفها وجدت ريح السلا من الحوار الذي قرب إليها فتدر وترأمه، والذي يكون في الحياء يسمى الدرجة، وأنشد : وقد شدت غمامتها عليها ودرجتا وخيسها الهجار وقال الآخر : وكنت كذات البو تعطف كرهة فطابقت حتى خرمتك الغمائم فإذا عطفت على الولد فدرت عليه فهي ظؤور ولاهلها ما فضل عن الولد، فإن عطفت على اثنين قسم اللبن بينهما واستعين عليها بلبن أخرى، فإذا غذي الولد كذا بغير أمه فهو عجي والجميع العجايا، فإذا عطف ثلاث على واحد أو ثنتان على واحد فرئمتاه جميعا فغذي الواحد بالواحدة وتخلى أهل البيت بالاخرى لانفسهم فهي تسمى الخلية، فإذا تركت الناقة مع ولدها ولم تعطف على غيره فهي بسط وبسط والجماع أبساط، قال أبوالنجم : بلهاء لم تحفظ ولم تضيع يدفع عنها الجوع كل مدفع خمسون بسطا في خلايا أربع يصف امرأة يقول لم تكن تخاف فيوضع عليها رقيب ولم تكن ممن يهون على أهله فيتركوها فهي بين ذلك، وقوله في خلايا أربع أي مع خلايا أربع كقول النابغة الجعدي : ولوح الذراعين في بركة إلى جؤجؤ رهل المنكب إنما أراد مع بركة، فإذا رئمت بأنفها ومنعت درتها فهي العلوق، قال النابغة الجعدي : وكيف تواصل من أصبحت خلالته كأبي مرحب رآك ببث فلم يلتفت إليك وقال كذاك ادأب وما نحني كمناح العلو ق ما تر من غرة تضرب قال وأنشدني أبوعمرو بن العلاء [ لافنون التغلبي ] : عما جزوا عامرا سوأى بحسنهم أم عم يجزونني السوأى من الحسن أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به رئمان أنف إذا ما ضن باللبن وإذا نفرت عن الولد قيل ناقة مذائر فإذا صرت فالخشب الذي يشد بالخيط على خلفها التودية و [ الجماع ] التوادي، قال الراجز : يحملن في سحق من الخفاف تواديا شوبهن من خلاف وقال الآخر ينوء بقلع راعيها التوادي والقلع الخف الخلق أو جلدة شبه الزنفالجة، ينوء [ بقلع ] راعيها يقول تثقل فيه التوادي حتى يميل، فإذا صرت الناقة فخشي عليها إذا حفلت أو يضيق الصرار جعل بين الخيط والخلف بعرة من بعرها فذلك البعر الذيار، قال الراجز حرقها من النجيل أشهبه ومرتع من ذي الفلاة يطلبه قرب وهدانا له مدربه لا يشتري العطر ولا يستوهبه إلا ذيارا بيديه جلبه فإذا عضن الصرار حتى يضر به قيل ناقة مجددة الاخلاف، قال حميد الارقط يذكر قطا : ضربا على جآجئ منحات أولاد أبساط مجددات منحات متحرفة وهي مجددة ليس لها ضرع وهي مخلاة وولدها يعني القطاط، قال [ مالك بن خالد الخناعي ] الهذلي رويد عليا جد ما ثدي أمهم إلينا ولكن ودهم متماين وقال مسافر بن أبي عمرو : تمد إلى الاقصاء ثديك كله وثدي الاداني ذو عوار مجدد وأصل الجد القطع يقال جد الناس النخل إذا صرموه، قال الشاعر : كأن المشرفية تختليهم مخالب خيبر زمن الجداد فإذا بركت الناقة على بول أو ندى أو أصابتها عين فتعقد لبنها في ضرعها فخرج اللبن خاثرا متقطعا كأنه قطع الاوتار وسائر اللبن ماء أصفر رقيق قيل قد أخرطت ناقة فلان فهي مخرط وهن نوق مخارط ولبنها الخرط، والمنغر التي تحلب لبنا خلطه دم، ويقال ممغر ومنغر ويقال أمغرت وأنغرت والجماع المماغير والمناغير، فإذا كان ذلك من عادتها فهي ممغار ومنغار فإذا حلبت الناقة فحبست لبنها وكرهت الولد وأنكرت الحالب فرفعت درتها قيل غارت تغار مغارة وغرارا وهى ناقة مغار يا فتى، قال العجاج يصف المنجنيق وبضربها مثلا للناقة إذا قل لبنها : إذا رأى أو رهب الغرارا موج الوضين قدم الذيارا الغرار شفرة السيف والسهم، قال حميد الارقط سن غرارية مداويس القين وقال [ الداخل بن حرام ] الهذلي سليم النصل لم يدحض عليه الغرار فقدحه زعل دروج ويقال ما كان نوم فلان إلا غرارا أي خفيف ثم ينقطع، فإذا بعتت بطيبة النفس والدرة قيل نعوس، ودرة الابل مع النعاس ودرة الغنم مع الاجترار، قال حدثني أبوعمرو بن العلاء قال سمعت جندل بن الراعي ينشد بلال بن أبي بردة [ لابيه ] : نعوس إذا درت جروز إذا غدت بويزل عام أو سديس كبازل قال فكاد صدري ينفرج، قال جبيهاء الاشجعي : رقود لو ان الدف يضرب تحتها لتنحاش من قاذورة لم يناكر وقال الراجز : إذا انفججن رقدا قياما حسبت في أرفاغها سلاما والخلفان المقدمان يسميان القادمين والمؤخران يسميان الآخرين، فإذا تركت الناقة بغير صرار فهي باهل والجميع بهل، ويقال أبهلها مع ولدها تشرب متى شاء‌ت، ويقا للسخلة إذا خلي مع أمه من الغنم قد أرجل فهو يرجل إرجالا وكذلك هو من الابل، قال أبو النجم فظل حولا في رضاع نرجله فإذا درت الناقة على غير ولدها أو على غير ما تعطف عليه فهي مرئ كما ترى، ويقال درت تدر درورا إذا أنزلت اللبن، ودر الخراج إذا كثر، وجمع مري مرايا، ومسح الضرع لتدر المرية مضموم وإنما سميت مرايا أنها تدر على المسح، والمسح المري، قال أبوزبيد : شامذا تتقي المبس عن المر ية كرها بالصرف ذي الطلاء وهو الدم الذي يطلى به، والشامذ التي ترفع ذنبها، والمبس الذي يقول لها بس على ذا، والمرية الاسم من المري، يقال مراه يمريه مريا ومرية، ويقال للبعير إذا ظلع فجعل لا يتمكن من الوطي تركته يمري مريا، قال الشاعر : إذا حل عنها الرحل ألقت برأسها إلى شذب العيدان أو صفنت تمري تمري تمسح كأنها معيية فهي تمسح الارض، فإذا اشتدت درتها قيل حفلت وحشكت واشتكرت، فإذا امتلا الضرع إلا شيئا قليلا قيل حالق، قال الخطيئة : وإن لم يكن إلا الاماليس( أصبحت ) بها حالقا ضراتها شكرات الحالق التي قد دنا ضرعها من الامتلاء، قال ابن لجاء في الضرة : كأنها نطت إلى ضراتها من خشب الطلح مجوفاتها ويروى من نخر الطلح يريد سعة مخارج اللبن، وقال زهير : كما استغاث بسئ فز غيطلة خاف العيون فلم ينظر به الحشك ويقال حشك الوادي بمل‌ء جنبيه إذا دفع، والصرف صبغ أحمر. قال أنشدنا أبوعمرو بن العلاء [ السلمة بن الخرشب الانماري ] : كميت غير محلفة ولكن كلون الصرف عل به الاديم قال وحدثنا أبوعمرو بن العلاء قال يطلع كوكب قبل سهيل يقال له ثور أبيض يسمى المحلف لان الناس يشكون فيه حتى يتحالفون أنه سهيل فمن ثم قيل للشئ يشكون فيه محلف، قال وحدثنا أبوعمرو قال يطلع كوكبان أسفل من ذلك أو معه يقال لهما حضار والوزن وإنما قيل حضار لبياضه، ويقال للابل البيض الحضار، قال أبوذؤيب : معتقة صهباء صرف سباؤها بنات المخاض شومها وحضارها والشوم السود، قال ولم أسمعه إلا في الجماع، ويقال رفقت الناقة ترفق رفقا إذا استدت الاحاليل من ورم وهي مخارج اللبن فخرج اللبن دقيقا، قال ومثل من الامثال يضرب للرجل يخطئ فيكثر شخب في الاناء وشخب في الارض، والشخب ماخرج عند كل غمزة والشخب العمل، فإذا قصر خلف الناقة فلم يخرج لبنها إلا بأصبعين فتلك المصور، قال رجل من فرسان العرب. أوكل بالخزازة كل يوم ويقسم بيننا لبن مصور والعمل المصر، فإذا اتسع الشخب فهي ثرة يقال ناقة ثرة بينة الثرور، ويقال للطعنة الكثيرة الدم ثرة، فإذا أسرع انقطاع لبن الناقة فلم يبق إلا قليلا حتى يحف فهي قطوع، فإذا دام عزرها فهي مكود [ ومنوح ] وإبل مكائد ومنائح ويقال ما نحت ناقة فلان العام أجمع، قال الراجز إن شرك الغزر المكود الدائم فاعمد براعيس أبوها الرائم البراعيس جمع برعيس وهي الغزيرة الطيبة النفس بالدرة، فإذا درت الناقة على الجوع والقر فهي مجالح بغير هاء ويقال قد جالحت الناقة تجالح مجالحة شديدة، قال رجل من غطفان : لها شعر داج وجيد مقلص وجسم خداري وضرع مجالح وقال الفرزدق : مجاليح الشتاء خبعثنات اذا النكباء ناوحت الشمالا وكل غليظ الجسم من الابل وغيهرا خبعثن، قال أبوزبيد يصف الاسد : خبعثنة في ساعديه تزايل تقول وعى من بعد ما قد تكسرا والصمرد القليلة اللبن البكيئة، والخنجور الغزيرة، والرهشوش الرقيقة الغزيرة، قال رؤبة : أنت الجواد رقة الرهشوش تكرما والهش للهشيش وقال الحطيئة [ ومنعت وفرا جمعت فيها ] مذممة خناجر أي غزار والواحدة خنجور، والتزنيم أن تشق أذن الناقة ثم تفتل حتى تيبس فتصير معلقة، قال المسيب بن علس: رأوا نعما سودا فهموا بأخذه إذا التف من دون الجميع المزنم رأوا نعما يقول يجاء بهذه الابل قرب البيوت فتلتف فيراها أهل الحوار فيعجبون بها، فإذا كانت الناقة سريعة الاستعطاش قيل ناقة هافة وناقة مهياف، والعسوس شيئان في الابل فأحدهما أن الناقة إذا ضجرت عند الحلب قيل ناقة عسوس وفيها عسس وهو سوء الخلق، ويقال بئس العسوس أي بئست مطلب الدرة، وطلب الدرة أن يدخل فيروز ويمسح الضرع، قال ابن أحمر : وراحت الشول ولم يحبها فحل ولم يعتس فيها مدر أي لم يرز من جهد الناس، ومثل العسوس القسوس وهي التي تطلب في الابل وتبتغى منها الدرة، فإذا شالت الناقة للقاح فهي شائل والجماع الشول، فإذا أتى عليها سبعة أشهر من نتاجها أو ثمانية فهي شائلة بالهاء والجمع شول، قال وهذا عجب ومخرجه صائم وصوم وصاحب وصحب ونائم ونوم وشارب وشرب ويقال مثله ناصر ونصر يريد النصار، قال العجاج : بواسط أفضل دار دارا والله سمى نصرك ألانصارا وقال في أخرى إن قال قيل لم أكن في القيل قائل وقيل من القائلة يقول إن قال أناس لم أكن فيهم يريد القائلين، قال ابن احمر : وما كنت أخشى أن تكون منيتي ضريب جلاد الشول حمطا وصافيا والضريب لبن يجلب بعضه على بعض حتى يتلبد ولا يكون إلا من إبل شتى لا يكون من واحدة، ويقال أكفأ فلان فلانا وهو أن يعطيه أولادها وأوبارها وألبانها تلك السنة كلها كما قال ذو الرمة : ترى كفأيتها تنفضان ولم يجد لها ثيل سقب في النتاجين لامس سبحلا أبا شرخين أحيا بناته مقاليتها فهي اللباب الحبائس الشرخان نتاج سنتين من الابل والناس، قال حسان إن شرخ الشباب والشعر الاسود ما لم يعاص كان جنونا شرخ الشباب النتاج الذي ولد مع الشباب، قال الفرزدق : نأتني الغانبات فقلن هذا أبونا جاء من تحت السلام ولو جداتهن سألن عني رددن علي أضعاف السلام رأين شروخهن مؤزرات وشرخ لدي أسنان الهرام وقال العجاج : إذا الاعادي حسبونا بخبخوا صيد تسامى وشروخ شرخ الصيد داء يأخذ الانف فيميل منه رأس البعير ويسيل منه زبد فيقال للرجل الذي به كبر أصيد فلما كثر تشبيههم به قالوا رجل أصيد وقوم صيد، قال رؤبة يذكر السيوف : نعصى بغربي كل نصل قداد إذا استعيرت من جفون الاغماد فقأن بالصقع يرابيع الصاد ويقال الصيد والصاد ويقال أخذه صيد وصاد إذا أخذه ورم في أنفه، فشبه الورم باليربوع، وقوله تنفضان أي تذهبان، ويقال أنفض بنو فلان إذا ذهب زادهم ويقال أصبح بنو فلان منفضين إذا لم يبق معهم زاد، والمقلات التي لا يعيش لها ولد، قال والقلت الهلاك، قال وسمعت شيخا من بلعنبر يقول إن ابن آدم ومتاعه لعلى قلت إلا ما وقى الله، وقال [ أبو المثلم ] الهذلي : له عكة وله ظبية إذا أنفض الناس لم ينفض متى ما أشأ غير زهو الرجا ل أجعلك رهطا على حيض وأكحلك بالصاب أو بالجلا ففقح لكحلك أو غمض قال الاصمعي قلت لشيخ من هذيل ما فعل أبوك قال رفع رأسه ففقح أي فتح عينيه من المرض، والرهط أديم يؤخذ ويترك أعلاه ويشق الذي يلي الساقين والفخذين فيستتر بالصحيح منه ويهون المشي فيه للشقيق، يقول أجعلك ثوب امرأة حائض، والصاب شجر له لبن إذا قطر على الجلد أحرقه فإن كحل به فذلك البلاء، قال أبوذؤيب : نام الخلي وبت الليل مشتجرا كأن عيني فيها الصاب مذبوح وقال الآخر : كأن الخزامى طلة في ثيابها إذا طرقت أو فار مسك يذبح يقول كأن الخزامى ندية في ثيابها يعني طيب ريحها ولو كانت يابسة ذهب ريحها، وقال المتنخل : بطعن يفجر اللبات ثر وضرب مثل تعطيط الرهاط أي مثل تشقيق الرهاط، ويقال ما في إبله قاضية أي ليس فيها ما يجوز عند أصحاب الصدقة ولا في الديات، والقاضية التي تقضي عنه، قال ابن أحمر لعمرك ما أعان أبوحكيم بقاضية ولا بكر نجيب فصدق ما أقول بحبحبي كفرخ الصعو في العام الجديب فلا تبعد فقد بعدت وضاعت قلاص العقل بعد بني حبيب وهي القواضي قال أدنى ما يجوز في الدية [ القاضية ] والفريضة من مخاض، وفي الابل الطرف والتلد، فأما الطرف فالتي اشتريت حديثا والتلد واحدها تليد وهو الذي اشتري منذ حين فتلد عندهم أي طال مقامه، والتلاد الذي ولد عندهم والتلاد الواحد والجميع فيه سواء، قال الشاعر : أخذت الدين أدفع عن تلادي وأخذ الدين أهلك للتلاد والتلاد من أتلدنا عندنا فنحن نتلد إتلادا، سمعت المنتجع بن نبهان يقول لرجل حلف على باطل : كأنما تأكل مالا متلدا وإنما تأكل جمرا موقدا قال وأصله من الواو مثل التكلان والتخمة، قال الاعشى : كثير النوافل تبري له مرازى لست بعدادها ومنكوحة غير ممهورة وأخرى يقال لها فادها ومنزوعة من فناء امرئ لمبرك أخرى ومرتادها تدرك على غير أسمائها مطرفة بعد إتلادها ويقال لسنام البعير السنام، والشرف، والذروة، والقمعة، والقحدة، والهودة، يقال إبل لها هود ضخام، والعريكة والكتر، قال علقمة : قد عريت زمنا حتى استطف لها كتر كحافة كير القين ملموم قال ولم أسمع بالكتر إلا في هذا البيت، واستطف ارتفع، فإذا كانت الناقة مفترشا سنامها في جنبيها وليس بمشرف قيل ناقة دكاء كما ترى وهو الدكك، فإذا كانت مشرفة السنام فهي مسنمة وسنمة، قال رجل من أهل البادية يذكر الطعام في اليوم البارد: جزور سنمة وموسى خذمة في غداة شبمة فإذا عظم جنبا السنام وجريا بالشحم على الاضلاع قيل جزور شطوط وهن جزر شطائط، ويقال جزور عظيمة الشطين أي عظيمة جنبي السنام، قال الراجز [ وهو أبوالنجم ] : شط أمر فوقه بشط لم ينزل في البطن ولم ينحط ومما يذكر به غزارة الابل يقال ناقة رهشوش إذا كانت رقيقة خوارة غزيرة والغزر مع الخؤورة، قال رؤبة بن العجاج أنت الجواد رقة الرهشوش ويقال ناقة خبر إذا كانت غزيرة وأصل ذلك من المزادة تسمى الخبر، قال النابغة يذكر إبلا الماء للخيل في المزادة مقرنة بالادم والصهب كالقطا عليها الخبور محقبات المراجل ويقال ناقة برعيس إذا كانت رقيقة غزيرة، ويقال ناقة صفي وهن الصفايا إذا كن غزارا، وناقة لهموم إذا كانت غزيرة وإبل لهاميم، وناقة خنجور وهي الغزيرة، ما يذكر به البك‌ء والبك‌ء المصدر وهو قلة الغزر يقال بكؤت الناقة وبكأت تبكأ بكئا، قال سلامة بن جندل : يقال محبسها أدنى لمرتعها ولو تعادى ببك‌ء كل محلوب وناقة بكئ وبكيئة، قال الشاعر [ وهو أبومكعت الاسدي ] : فليأزلن وتبكأن لبونه وليصمتن صبيه بسمار السمار المذق القليل الذي قد اخضر يقال أتانا بسمار وسجاج ومذق وضياح، ويقال جاء‌نا بمذيقة خضراء، قال الشاعر : نشربه محضا ونسقي عياله سجاجا كأقراب الثعالب أورقا ويقال أتانا بمذيقة مثل قرب الذئب ومثل طرة الخنيف، والخنيف ثوب من كتاب أخضر وشبه اللبن بطرة الثوب الاخضر، وكل لبن شد مذقه [ بالماء فهو مجهود ] يقال أتانا بلبن مجهود، ويقال أتانا بشربة خرساء إذا كانت ثخينة إذا صبت، ويقال أتانا بالمرضة وهي شربة ثقيلة خاثرة، وكل ثقيل فهو مرض، وناقة صمرد إذا كانت قليلة اللبن، وناقة فتوح إذا كانت إذا مشت شخبت أخلافها، ويقال ناقة ضروس إذا كانت سيئة الخلق عند الحلب، قال بشر بن أبي خازم: عطفنا لهم عطف الضروس من الملا بشهباء لا يأتي الضراء رقيبها الملا أرض مستوية، ويقال ناقة نخور وهي التي لا تدر حتى يضرب أنفها، وناقة عصوب وهي التي لا تدر حتى يعصب فخذاها، قال الحطيئة : تدرون إن شد العصاب عليكم ونأبى إذا شد العصاب فلا ندر ويقال للناقة إذا أصاب أحد أخلافها شئ فيبس ناقة ثلوث، قال [ صخر الغي ] الهذلي [ ألا قولا لعبد الجهل ] إن الصحيحة لا تحالبها الثلوث وإذا بركت الناقة وسط الابل قيل ناقة دفون، فإذا بركت في ناحية قيل ناقة كنوف، وإذا كثر وبر الناقة وكانت جلدة قيل ناقة مدفأة، قال الشماخ : وكيف يضيع صاحب مدفآت على أثباجهن من الصقيع [ و ] يقال ناقة نزوع وجمل نزوع الذكر فيه والانثى سواء وهو الذي يطرب إلى بلاده فينزع إليها واسم ذلك النزاع، قال الراعي : واستقبلت سربهم هيف يمانية هاجت نزاعا وحاد خلفهم غرد وقال ذو الرمة : ظللت كأني واقف عند رسمها بجاجة مقصور له القيد نازع والنزائع من الابل والخيل والناس، يقال ما أنجب النزائع أي الغرائب، قال طفيل في نزائع الخيل : نزائع مقذوفا على سرواتها بما لم يخالسها الغزاة وتسهب وقال الطرماح: نزيعان من جرم بن زبان إنهم أبوا أن يريقوا في الهزاهز محجما وقال العجير : أمن أهل الاراك هوى نزيع نعم أسقيهم لو نستطيع ويقال ناقة قذور إذا كانت تبرك مع الابل، ويقال ناقة زحوف إذا كانت تجر رجليها، ويقال ناقة صفوف إذا كانت تجمع بين محلبين، ويقال ناقة رفود إذا كانت تملا الرفد، والرفد العس، قال الاعشى : رب رفد هرقته ذلك اليو م وأسرى من معشر أقتال: الاقتال الاعداء يقال هو قتلك أي عدوك، ويقال ناقة مخزاب وهي التي لا تزال يكون في ضرعها غلظ يقال خزبت الناقة تخزب خزبا فيسخن لها الجباب فيدهن به ضرعها، قال النابغة : نفجتم لمما لهم عصلا كأذناب الثعالب يجري الجباب على المفا رق جامد منه وذائب ويقال ناقة كزوم إذا كانت قصيرة الخطم كزته، [ ويقال ناقة مسياع وهي التى نصبر على الاضاعة والجفاء وسوء القيام عليها ] ويقال رجل مسياع إذا كان مضياعا لا يحسن أن يقوم على ماله، قال والافقار في الابل أن يعطى الرجل الناقة أو البعير فيركبه ثم يرده، والاطراق أن يعار الفحل فيضرب ثم يرد، ويقال لضراب الفحل طرقه، قال الراعي : كانت نجائب منذر ومحرق أماتهن وطرقهن فحيلا الفحيل من الابل الذي يصلح للضراب، ويقال بعير للرحلة إذا أريد للركوب، ويقال بعير ذو رحلة إذا كان قويا على الركوب، ويقال بعير ذو فحلة إذا كان يصلح للافتحال، ويقال بعير مسدم إذا حبس عن آلافة ولا يكون إلا في الذكور، والافيل ابن مخاض وابن لبون والانثى أفيلة، قال إهاب بن عمير : ظللت بمندح الرحى مثولها ثامنة ومعولا أفيلها المندح المتسع ومثولها قيامها، ومعولا أفيلها يقول يرغو من العطش، وطروقة الجمل ما بلغ أن يحمل عليه الجمل، فإذا كانت الناقة حقة فقد بلغت أن تكون طروقة، ويقال طرق البعير يطرق طرقا إذا كان في إحدى يديه استرخاء، ويقال بعير أعقل وناقة عقلاء إذا اشتد فرش رجلها، قال النابغة [ الجعدي مطوية الزور طي البئر دوسرة ] مفروشة الرجل فرشا لم يكن عقلا والفرش أن يكون فيه انحناء، فإذا أفرط فهو عقل، ويقال ناقة قسطاء وجمل أقسط إذا كان في يديه انتصاب ويبس، وناقة خفجاء إذا كانت إذا مشت هزت إحدى فخذيها دون الاخرى، وبه سمي خفاجة، ويقال بعير به رجز وبعير أرجز وهو أن ترعد رجلاه حين يقوم، وأنشد [ لابي النجم ] : تجد القيام كأنما هو نجدة حتى يقوم تكلف الرجزاء ويقال بعير أركب وناقة ركباء إذا كان وارم الركبة، ويقال ناقة حلبانة ركبانة إذا كانت تصلح للركوب وللحلب. وحلباة ركباة مثلها، ويقال بعير أحرد وناقة حرداء إذا كان بنفض إحدى يديه إذا سار، قال أبونخيلة : ضربا لكل ناكث وملحد جلدا كتلقيف البعير الاحرد وقال الراعي : بين المرافق مبتل مآزرهم ذأو الجآجئ في أيديهم حرد وقال رؤبة : فذاك بخال أروز الارز وكل مخلاف وكلئز أحرد أو جعد اليدين جبز ويقال بعير ذو ضب إذا كان بحقه ورم، قال الاغلب ليس بذي عرك ولا ذي ضب والعرك الضاغط الصغير، والضاغط جلد يمور ويجتمع يكاد يسد الابط، وأنشد [ لابن حبناء التميمي فإن استك الكوماء عيب وعورة ] تطرطب فيها ضاغطان وناكت والناكت أن ينكت المرفق في الجنب، وقال ذو الرمة : وجوف كجوف القصر لم ينتكت لها بآباطها الملس الزحاليق مرفق ويقال بعير واسع الفروج إذا كان بعيد اليدين من الجنبين بعيد ما بين الرجلين، قال بعض الرجاز نابي الفروج من أذاة العركين وقال النمر بن تولب : كأن بهو ذراعيه وبركته إذا توجه يمشي مقبلا باب ويقال ناقة طرفة إذا كانت تتبع المرعى وتستطرفه، ويقال ناقة أزية إذا كانت لا تشرب إلا عند مصب الدلو، ومهراق الدلو يسمى الازاء، قال ابن لجاء : حتى ترى الشنة في إهوائها ككرة الاعب وانتزائها من مسقط الدلو إلى إزائها ويقال إبل حوائم إذا كانت عطاشا تحوم حول الحوض، ويقال ظلت الابل تلوب يومها أجمع إذا كانت تدور حول الماء، قال المخبل : يقاسون جيش الهرمزان كأنهم قوارب أحواض الكلاب تلوب ويقال جاء‌ت الابل تصل إذا جاء‌ت عطاشا، قال الراعي : فسقوا صوادي يسمعون عشية للماء في أجوافهن صليلا قال وأنشدني أبومهدي عن مزاحم العقيلي : غدت من عليه بعد ما تم ظمؤها تصل وعن قيض بزيزاء مجهل من عليه يريد من فوقه، وقال آخر [ وهو عمرو بن شأس الاسدي ] : ألم تعلمي يا أم حسان أنني إذا عبرة نهنهتها فتجلت رجعت إلى صدر كجرة حنتم إذا قرعت صفرا من الماء صلت ويقال ناقة تاجرة إذا كانت نافقة إذا أدخلت السوق، ويقال ناقة وذمة وهي التي في حيائها مثل الثآليل فيقال وذموها فيقطع ذلك فتلقح، ويقال ناقة عائط وهي تعتاط رحمها لا تحمل أعواما، ويقال اعتاطت أعواما لا تحمل، واعتاطت رحمها واعتاصت سواء، ويقال ناقة ممارن إذ كثر ضارب الفحل إياها وليس تلقح، ويقال ناقة خنجور وهي الغزيرة، قالالراجز: أنت سقيت الصبية الاصاغرا كوما براعيس معا خناجرا ترى عروق بطنها البواجرا مثل حفافيث رأين ذاعرا ويقال ناقة عذافرة إذا كانت شديدة، وناقة عيرانة إذا شبهت بالعير، وناقة عنس إذا وصفت بالشدة، قال العجاج: كم قد حسرنا من علاة عنس كبداء كالقوس وأخرى جلس الجلس المشرفة ونرى أنها اشتقت من جلس نجد يقال غار وجلسفغار انحدر في تهامة وجلس ارتفع في نجد، وأنشدنا أبوعمروابن العلاء [ لدراج بن زرعة الضبابي ]: إذا أم سرياح غدت في ظعائن جوالس نجد فاضت العين تدمع قال وأنشدنا أمير كان على مكة [ لعبدالله بن عمر بن عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان العرجي ]: شمال من غار به مفرعا وعن يمين الجالس المنجد قال وأنشدنا ابن أبي طرفة وسئل عنه [ والبيت لمالك بن خالدالخناعي الهذلي ]: إذا ما جلسنا لا تزال تزورنا سليم لدى أبياتنا وهوازن وبقال ناقة علاة وعليان إذا كانت مشرفة، وإذا قيل كعلاة القبنإنما يراد الشدة، ويقال ناقة عبسور إذا كانت شديدة. وناقة عيسجور إذا كانت كذلك، ويقال بعير صلخد إذا كان شديدا، ومثله صلاخد وصلخد، ويقال ناقة جلعد إذا كانت عظيمة غليظة شديدة، ويقال بعير جلاعد، قال الراجز [ وهو أبومحمد الفقعسي ]: صوى لها ذا كدنة جلاعدا صاحبها ساعاتها الشدائدا التصوية ترك الفحل من العمل حين يهيأ للفحلة ويقال للناقة إذا تركت من الحلب حتى تغلظ وتشتد صويت، ويقال جمل عجنسإذا كان شديدا كثيفا، قال ابن علقة التيمي قربت ذا هداهد عجنسا أي له صوت يهدهد بالهدير، ويقال ناقة درفسة وبعير درفسإذا كانا غليظين، قال العجاج: كبداء كالقوس وأخرى جلس درفسة وبازل درفس ويقال بعير ضبطر وسبطر وقمطر كل ذلك يراد به الغلظ والشدة، وأنشد [ للعجاج ]: حتى يقال حاسر وما حسر عن ذي حيازيم ضبطر لو هصر ويقال ناقة حرجوج إذا كانت طويلة على الارض، قال هميانابن قحافة: يتبعن دهما جلة حراججا كوما كأن فوقها هوادجا ويقال أعطاه مائة جرجورا وهي الضخام، قال الاعشىيهب الجلة الحراجر كالبستان تحنو لدردق أطفال وقال[ العجاج] أنت وهبت الهجمة الجرجورا ويقال أيضا جراجير، ويقال للبعير قد أبل يأبل إذا اجترأ بالرطب عن الماء، ويقال للناقة إذا أسنت وفيها بقيةعيضموز وجلفزيز، والناقة العيطموس الحسناء التامة، قال النابغة الجعدي: سديس لديس عيطموس شملة تبار إليها المحصنات النجائب تبار إليها يؤتى بها إليه لينظر أعلى نجارها وتقطيعها أم لا والفحليبتار الابل ينظر أيها لقحت، واللديس التي قد لديست باللحم أي رميت به، وشملة خفيفة، ويقال ناقة هرجابإذا كانت طويلة على الارض، ويقال ناقة فنق إذا كانت لحيمة فتية، ويقال ناقة حرف إذا كانت قد يبست وهزلت، قالرؤبة في الفنق مضبورة قرواء هرجاب فنق وقال العجاج في الحرف: كم قد حسرنا من علاة عنسل حرف كقوس الشوحط المعطل العنسل الخفيفة، ويقال ناقة عيثوم إذا كانت كثيرة اللحم والوبر وجمل عيثوم، وقال الاخطل: (وملحب خضل الثياب كأنما) وطئت عليه بخفها العيثوم وقال علقمة بن عبدة: يهدي بها أكلف الخدين مختبر من الجمال كثير اللحم عيثوم ويقال ناقة شغموم من إبل شغاميم إذا كانت حسنة تامة، ويقال ناقة مسفرة إذا كانت قوية على السفر، ويقال جمل رحول إذا كان قويا على الارتحال الذكر فيه والانثى سواء، ويقالناقة زعوم إذا شك أنها طرق من الشحم أم لا، ويقال ناقة عراء وبعير أعر إذ كان بهما دبر قد أفسد أسمتهما، ويقالناقة كوماء وبعير أكوم إذا كانا عظيمي السنام، ويقال بعير أجزل وناقة جزلاء وذلك أن يصيب غاربهما دبر فيخرج منهماعظم والدبرة على الغارب فيبقى ذلك المكان مطمئنا، قال أبوالنجم: تغادر الصمد كظهر الاجزل مائرة الايدي طوال الارجل ويقال ناقة ضمعج إذا كانت غليظة، والفاثج الفتية الحاملومثلها الفاسج، قال هميان [ بن قحافة السعدي ]: يظل يدعو نيبها الضماعجا والبكرات اللحق الفواثجا الضماعج الغلاظ الشداد المستحكمات والواحدة ضمعج، ويقال ناقة دلعس وبلعس وبلعك ودلعك وهن العظام المسترخيات، ويقال ناقة بهاء ممدود إذا كانت قد أنست بالحالب، قال ونراه من قولك بهأت بفلان إذا استأنست إليه، ومثل بهأتبسأت بذلك الامر، وناقة بهاء على جهة امرأة ذراع وهي التي تسرع الغزل، ويقال ناقة جماد وهي فعال إذا كانت الناقةقليلة اللبن، و [ يقال سنة جماد إذا كانت ] السنة قليلة المطر، وناقة عسير اعتسرت من الابل فركبت ولم ترض، وبعيرعسير، وناقة عروض إذا قبلت بعض الرياضة ولم تستحكم، قال زياد بن ربعي القتبي من باهلة: وروحة دنيا بين حيين رحتها أسير عسيرا أو عروضا أروضها ويقال سر ناقتك أي اركبها ويقال سار دابته وسار بعيره سيرا، وناقة قضيب إذا كانت مستحدثة حديثة الشراء ومستحدثةالركوب [ ويقال ] اقتضبت اقتضابا، وقال الشاعر: كأن ابن مرداس عتيبة لم يرض قضيبا ولم يمسح بنقبة مجرب ويقال ناقة بشيرة إذا كانت حسنة البشر، وناقة مشياط إذا كانت سريعة السمن، وناقة بائك إذا كانت فتية حسنة، ويقال ناقة مدراج إذا كانت تجوز وقت الضراب، وناقة علط إذا لم يكن عليها خطام، والبعير مثل ذلك، وناقة ملواح إذاكانت سريعة العطش، ويقال ذلك في الرجل أيضا، ومصابيح الابل التي تصبح بوارك في مباركها لا تثور، قال النابغةوجدت المخزيات أقل رزاء عليك من المصابيح الجلاد أي وجدت وقد أطلقت وأنعم عليك المخزيات أقل رزء‌ا عليك منأن تعطي الابل، والواحدة مصباح، ويقال ناقة عيهم إذا كانت صلبة شديدة، وناقة ضجور وهي التي ترغو عند الحلب، ويقال في الامثال الضجور تحلب العلبة، وناقة مصرمة أذا كانتأخلافها قد أضر بها الصرار، وناقة بسوس وهي التي تدر على الابساس، ويقال أبس الراعي بالناقة فدرت، ويقال فيالامثال أشأم من البسوس، وناقة خلوج وهي التى يفارقها ولدها، قال أبوذؤيب: (بأسفل ذات الدير أفرد جحشها) فقد ولهت يومين فهي خلوج وناقة زبون وهي التي تدفع الحالب، وناقة مبخانة وهي [ التي ] تمد عنقها عند الحلب وننعس وتفاج، ومثل من الامثال ما اختلفت الدرة والجرة، والشاة تدر على الجرة، وبعير ثفال إذا كان بطيئاثقيلا، وناقة خلوء وقد خلات تخلا خلاء إذا بركت فربضت فلم تقم، قال زهير: بآرزة الفقارة لم يخنها قطاف في الركاب ولا خلاء وناقة نسوف إذا أخذت الكلا بمقدم فيها، وناقة شطوط إذاكانت عظيمة شطي السنام، ويقال لنصف السنام شط، قال والبعير مثل الانسان والجمل مثل الرجل والناقة مثل المرأة والبعيرللجمل والناقة كما تقول للمرأة وللرجل إنسان، وقالوا جزور مملح إذا كان بها بقية من سمن، قال عروة بن الورد: تنوء على الايدي وأكثر زدانا بقية لحم من جزور مملح ويقال جزور نهية وناقة نهية غير مهموزة [ من ] إني نهيتك فيالسمن، [ قال وقال أعرابي والله للخبز أحب إلي من ] ناقة نهيةفي غداة عرية، والعرية الشديدة البرد، ويقال بعير صهميم إذا كان شديد النفس ممتنعا، قال وسألت رجلا من أهل البادية ماالصهميم فقال الذي يزم بأنفه ويخبط بيده ويركض برجله، قال الراجز [ وهو رؤبة بن العجاج ]: قوما ترى واحدهم صهميما لا راحم الناس ولا مرحوما ويقال بعير وهم إذا كان ضخما ذلولا وناقة وهمة، ويقال بعيرمكر إذا كان يتلقف بيده [ في ] المشي، قال القطامى [ وكل ذلك منها كلما رفعت ] منها المكري ومنها الزالج الساديوالسادي الذي يسدو بيده، ويقال ناقة ذقون إذا كانت تهز رأسها في السير، قال حميد الارقط: كأن فوت ساقة القطين إذ خب كل بازل ذقون ملتف أيك ثئد المعين قال شبه الظعن بالشجر الملتف، قال رؤبة بن العجاجبالقوم غيدا والمهاري الذقن وبعير لجون إذا كان يبطئ السير ثقيلا، قال بعض الرجاز: وقد رفعنا سيرة اللجون عوم العدولي من السفين والعواشي الابل التي تأكل بالليل، قال أبوالنجم: يعشى إذا أظلم عن عشائه من ذبح السلع وعنصلائه والمرء يهديه إلى أمعائه يلفف الحية في غشائه الذبح ضرب من النبت، وقال بعض الشعراء: إذا أشرف السندي في رأس مرقب رأى عاشيات الليل فيها فكبرا وقال الحطيئة: لقد نظرتكم إيناء عاشية للخمس طال بها حوزي وتنساسي والابناء الابطاء ويقال آنيت الامر إذا أبطأت فيه، والتنساسالتفعال من النس والنس السوق يقال نس ينس نسا إذا ساق، قال العجاج: ونس وغرات المصيف العقربا وانسابت الحيات مذلا سربا الوغرة شدة الحر ن ومذلا مسترخية قد ذهب انقباض الشتاء فاسترخت فلانت، ويقال فلان مذل بماله إذا استرخى عنه وكان سخي النفس عنه، ويقال ناقة جيدة الارض يراد بذلك شديدةالقوائم، وأرض البعير قوائمه، قال العجاج: كأنه من طول جذع العفس ورملان الخمس بعد الخمس ينحت من أقطاره بفأس من أرضه إلى مقيل الحلس وقال [ حميد الارقط ]: لا رحح فيها و( لا) اصطرار ولم يقلب أرضها البيطار ولا لحبليه بها حبار والجذع أن يذلل بالعمل ويستهان به، والعفس الدلك، والحبارالاثر، ويقال أبطنت البعير أبطنه إبطانا إذا شد بطانه، قال ذو الرمة: أو مقحم أضعف الابطان حادجه ( بالامس) فاستأخر العدلان والقتب ويقال صدر بعيره يصدره تصديرا إذا شد عليه حزام الرحل. وحزام الرحل يسمى التصدير، قال العجاج: يكاد ينسل من التصدير على مدالاتي والتوقير المدالاة المداراة، والتوقير أن يوقره حملا، والبطان للقتب خاصة والتصدير للرحل، ويقال أقتبت البعير أقتبه إقتابا إذا شددتعليه القتب، ويقال خطمت البعير أخطمه خطما إذا شددت عليه خطامه، ويقال أحقبت البعير أحقبه إحقابا إذا شد عليهحقبه وهو الحبل الذي يكون في حقوه، ويقال عذره يعذره تعذيرا إذا شد عليه العذار، قال الشاعر [ وهو ابن مرداسالسلمي ]: تطالع أهل السوق والباب دونها بمستفلك الذفرى أسيل المذمر كأن حصاد البروق الجعد جائل بذفرى عفرناة خلاف المعذر ويقال أسنف بعيرك وذلك إذا ضمر بطنه فاضطرب تصديرهفيربط في التصدير خيطا يشده إلى حقب البعير، ويقال أخلف عن بعيرك فيجعل الحقب خلف الثيل لئلا يحقب البعير، والحقبأن يصير الحقب في موضع البول فيحبس البول، ويقال اشكلعن بعيرك وذلك إذا ضمر بطنه حتى يكاد يلتقي البطان والحقب فيشد خيطا من الحقب إلى التصدير فيقرب ما بينهما فلا يموجان، ويقال ائبض بعيرك وهو بعير مأبوض فيشد في خف يده حبلا ثم يشده إلى صدره، ويقال اعقل بعيرك وهو بعير معقول فيشدذراعه إلى وظيفه، ويقال اهجر بعيرك وهو بعير مهجور فيشدحبلا في وظيف رجليه ثم يشده إلى حقوه، ويقال احجز بعيرك فينيخه فيشد ذراعه ثم يمد الحبل فيشده في رجليه ثم يرده بعد فيخرجالحبل من تحت حقويه إلى فوقه فيشده إذا أرادوا أن يرقعوا البعير ويرقعوه بخصف صنعوا هذا ثم يقلب على أحد جنبيهفلا يتحرك، ويقال لبب بعيرك فيشد عليه لببه، والتصدير والوضين والغرضة والغرض والسفيف كل هذا حزام الرحلمن جلود وربما كان من ليف، قال الشاعر [ وهو المتنخل الهذلي ] : واستلئموا وتلببوا إن التلبب للمغير ويقال سفر بعيرك أي شد عليه السفار، ويقال أبر بعيرك أياجعل البرة في أنفه وهو بعير مبرى وناقة مبراة، ويقال خش بعيرك فيجعل خشاشا في عظم أنفه، والخشاش ما كان في العظموالبرة ما كان في الوترة، ويقال أحلس بعيرك وهو بعير محلس فيضع عليه الحلس، ويقال أحدج بعيرك وهو أن يشد عليه رحلاومتاعا، وبه سمي الرجل محدوجا، وزم بعيره يزمه زما وهو بعير مزموم، وإذا شد عليه الرحل قيل رحله يرحله رحلة حسنة وهو بعير، مرحول، قال الشاعر: شهدت ثمت لم أحو الركاب إذا سوقطن ذو قتب منها ومرحول وإذا جعل العران في أنف البعير قيل عرنه يعرنه وهو بعير معرون، والحوية مركب من مراكب النساء بغير محفة، والسوية مثل ذلك والجماع الحوايا والسوايا، وإذا ركب البعير بغير متاعتحته قيل قد اعروراه يعروريه اعريراء، فإذا عقل يديه قيل قد ثناه بثنايين، وإذا ظلع البعير من إحدى يديه فشدوا الصحيحةبحبل إلى عضده لئلا تعنت الصحيحة السقيمة فذلك الحبل يسمى الرفاق يقال رفق بعيره يرفقه رفقا وهو بعير مرفوق، قالالشاعر: أقبل يزحف زحف الكسير كأن على عضديه رفاقا والكفل كساء يشد على البعير ليركبه الردف يقال اكتفل بعيرهيكتلفه اكتفالا، قال أبوذؤيب : فجاء به من آل بصرى وغزة على جسرة مرفوعة الذيل والكفل والحفض من الابل الذي يحمل عليه متاع البيت، والمتاع يسمىالحفض أيضا كما يسمى البعير راوية ويسمى الماء راوية، قال رؤبة بن العجاج يابن قروم لسن بالاحفاضوقال أبوالنجم: فكبه بالرمح في دمائه كالحفض المصروع في كفائه والكفاء الشقة المؤخرة من البيت، ومثل من الامثال يوم بيومالحفض المجور، وقال مالك بن زغبة: إذا حفض منا تساقط بيته تواثب كعب لا توارى أيورها وناقة مسمورة إذا كانت معصوبة صلبة قليلة اللحم، فإذا انصرف الفحل عن الابل قيل قد فدر وجفر، قال وأنشدنا أبوعمرو بن العلاء عن رؤبة عن العجاج وزعم أنه كان يعجبه هذا البيت [ لامرئ القيس ]: وغورن في ظل الغضا وتركنه كفحل الهجان الفادر المتشمس وقال ذو الرمة في الجفور: هيق الهباب سحبل الجفور أملس إلا خضرة الجرير ويقال سقاء سحبل إذا كان ضخما متسعا وسبحل وسبحلل، قال أبوالنجم: يتركن مسك الاقرن السبحللا يمج فوق الشجر المثملا والمثمل الذي فيه الثمالة والثمالة الرغوة، ومثله قول الراعي: إذا غر المحالب أتأقته يمج على مناكبه الثمالا هذا وطب، قال ونعتت امرأة ابنتها فقالت سبحلة ربحلة تنمي بناتالنخله، قال وقالت العرب قيل أي الابل خير فقال العالم السبحل الربحل الراحلة الفحل، قال وحدثنا بعض العرب قال قال لابنةالخس أبوها أي الابل خير قالت خير الابل الدحنة الطويل الذراعالقصير الكراع وقلما تجدنه، الدحنة الكثير اللحم الغليظ، قال وقال أبوها بما تعرفين مخاض ناقتك قالت أرى العين هاجا والسنام راجاوأراها تفاج ولا تبول، قال الشاعر في الدحن بسرة أرضه دحن بطين أي بسرة أرضه كثير اللحم غليظ، فإذا جعلت الناقة لا تقبلاللقاح قيل لعلها وذمة فيقلب حياؤها فيؤخذ منه مثل الثآليل فيقالقد وذمت ونحن نرجو أن تلقح. فإذا ألقته وقد شعر قيل ألقته مشعرا، ويقال ذكاة الجنين ذكاة أمه إذا هو شعر، وأنشد لعتيبة: إذا قلصت عن سخلة بمفازة فليس بمرؤوم ولا بمجلد المجلد الذي يؤخذ جلده فيجعل على آخر لترأمه أمه ويحشى تبنا ثميجعل على عصا، وأنشد: مشعرا أعلى حاجب العين معجل كضغث الخلى أرساغه لم تشدد ويقال خف مشعر، وقد أشعره ذلك الامر هما أي أدخله، والشعار ما استدخل، ويقال نعوذ بالله من الدين شعارا ودثارا، ويقال ماشعرت بذلك الامر شعرة حتى كان كذا وكذا، ويقال طاروا شعارير في الارض أي متفرقين، ويقال أشعر ناقته إشعارا إذا طعن في عرض سنامها بمشقص حتى يدميه لتصير بدنة، قالوحدثنا حماد بن زيد عن يحيى بن عتيق قال قلت للحسن من أين أشعر بدنتي قال من الشق الايسر قلت أحفظ الآن أنه قالمن حيث أركب، قال وحدثنا العمري أظنه ذكر عن نافع أنه قال كان ابن عمر إذا أشعر بدنه أشعرها من الشق الايسروالاخرى من الشق الايمن، ويقال نزلنا بأرض شعراء إذا كانت كثيرة الشجر، قال الطرماح: ومخاريج من شعار وغيل وغماليل مدجنات الغياض ويقال للذباب الازرق الشعراء، ويقال للخوخ في لغة أهلالحجاز الشعراء، والاشعر ما حول الحافر في موضع التبزيغ من الشعر، والاشعران ناحيتا حياء الناقة، قال أعشى باهلةوناب همة لا خير فيها مشرمة الاشاعر بالمداري ويقال جمل أشعر إذا كان كثير الشعر، ورجل أشعر وامرأة شعراءإذا كانا كثيري شعر الرأس والجسد، فإذا ألقته قبل أن يشعرقيل ألقته مليطا. فإذا ألقته قبل تمامه على أي ضرب كان قيل ألقته جهيضا وهى مجهض وهن مجاهيض. قال العكلي: كم قد تركن من جنين مجهض كالميت بين الكفنين المغمض الكفنين يريد ثوبين. فإذا ألقته قبل حين تمامه قيل ناقة معجلوهو معجل وهن معاجيل. فإذا كان ذلك من عادتها فهي معجال. والمعجال من الابل التى إذا وضع الرجل رجله في غرزها قامتووثبت. قال الراعي: ولا تعجل المرء قبل الورو ك وهي بركبته أبصر والمعجل من الرعاء الذي يحلب الابل حلبة وهي في الرعي فيأتي بها أهله وذلك اللبن يسمى الاعجالة. قال أبوالنجم: لا تريد الحرب واجتزي الوبر وارضي بإعجالة وطب قد حزر وقال النمر بن تولب: فإن تصدري يحلبن دونك حلبة وإن تحضري يلبث عليك المعجل والاجهاض في كل شئ الاعجال يقال أجهض فلان فلانا، فإذالقحت الناقة فشالت بذنبها قيل شالت وشمذت تشمذ شماذا وعسرت وعقدت وهي شائل وشامذ وعاقد وعاسر قال أبوزبيد: شامذا تتقي المبس عن المر ية كرها بالصرف ذي الطلاء قال الصرف شئ أحمر، والطلاء الدم وإنما يصف حربا يقول فالناقة إذابس بها اتقت المبس باللبن وهذه تتقيه بالدم وهذا مثل، والاواتي اللواتي قد أردن الفحل وهن يهبنه، قال طفيل يذكر الفحل والاواتي: تظل أواتيها عواكف حوله عكوف العذارى حول ميت مفجع والمبرق التي تشول بذنبها وتقطع بولها وتجمع قطريها وهو أن ترفععجزها ورأسها، ومثل من الامثال لست من تكذابك وتأثامك شولان البروق أي إنك تبرق مثل هذه فبظن الناس أنكصادق فتكذب كما كذبت هذه فزعمت أنها لاقح وليست بلاقح، قال ذو الرمة: وللشول أتباع مقاحيم برحت به وامتحان المبرقات الكواذب فإذا استبان أنها ليست لاقحا قيل راجع وقد رجعت ترجع رجاعا، فإذا عرضت على الفحل فلم ترده وقطعت بولها قيل قد أوزغت إيزاغا وأزغلت تزغل إزغالا، قال ابن أحمر: فأزغلت في حلقه زغلة لم يخطئ الجيد ولم تشفتر أي دفعت في حلقه دفعة، وقال أبوكبير الهذلي: يهدي( السباع) لها مرش جدية شعواء تزغل مثل جر القرطف يقول هذه الطعنة يخرج منها الدم دفعة دفعة، وقال الراجز: إذا سمعن صوت فحل شقشاق قطعن مصفرا كزيت الانفاق ومما يذكر من أسماء الابلقال أبوسعيد الذود مابين ثلاث إلى العشر. ومثل من الامثال الذود إلى الذود إبل. والصرمة قطعة خفيفة قليلة ما بين العشرإلى بضع عشر، [ و ] يقال للرجل إذا كان خفيف المال إنه لمصرم، قال المعلوط: يصد الكرام المصرمون سواء‌ها وذو الحق عن أقرانها سيحيد أي يصيرون إلى غيرها وذو الحق يحيد عنها وذلك أنها لايصاب منها ولا يقرى فيها ضيف، والقرن الحبل يشد به القرينتان، فإذا قال يصد عن القرن علم أنه يصد عنها، والصبة فوق ذلك، ويقال على آل فلان صبة من الابل وهي من العشرين إلى الثلاثين إلى الاربعين، قال بعضالشعراء: إني سيغنيني الذي كف والدي قديما فلا عري لدي ولا فقر بصبة شول أربعين كأنها مخاصر نبع لا شروف ولا بكر والعكرة الخمسون إلى الستين إلى السبعين، والهجمة المائة وما داناها، قال المعلوط: أعاذل ما يدريك أن رب هجمة لاخفافها فوق المتان فديد الفديد الصوت، ويقال أتانا بغضبى معرفة لا تنون وغضبى مائةمن الابل، قال الشاعر: ومستخلف من بعد غضبى صريمة فأحر به لطول فقر وأحربا يريد أحرب بما أصابه أي دخل عليه حرب، قال وسمعت ابن أبي طرفة يقول والله لا أسمح به وأحربا [ أراد أحربن ] بالنونالخفيفة، ويقال أعطاه هنيدة يا فتى معرفة غير منونة يريد مائة من الابل، قال جرير: أعطوا هنيدة يحدوها ثمانية ما في عطائهم من ولا سرف والعرج إذا بلغت الابل خمس مائة إلى الالف قيل عرج، والبركإبل أهل الحواء كله التي تروح عليهم بالغا ما بلغت وإن كانت ألوفا. قال متمم بن نويرة: (ولا شارف حبشاء ريعت فرجعت حنينا) فأبكى شجوها البرك أجمعا وقال أبوذؤيب: كأن ثقال المزن بين تضارع وشابة برك من جذام لبيج لبيج ضارب بنفسه. وإذا عظمت الابل وكثرت قيل أتانا بمائةمن الابل مدفئة، وإذا كثرت وبر الناقة وكانت جلدة قيل ناقة مدفأة. قال الشماخ: وكيف يضيع صاحب مدفآت على أثباجهن من الصقيع ومما يذكر من أدواء الابل الغدة وهي تأخذ في المراق وفي الارفاغ والآباط واللبة، فإذا أخذت في المراق فاستبان حجمها، فحجمها يسمى الدرء مهموز ويقال درأ بعير فلان إذا ظهرت به الغدة، ويسمىذلك الدرء النوطة يقال قد نيط للبعير وهو منوط له وبه نوطة قبيحة إذا ورم نحره ورفغه وموضع مراقه، قال ابنأحمر: ولا علم لي ما نوطة مستكنه ولا أي ما فارقت أسقى سقائيا وإذا أخذت البعير الغدة قيل أغد يغد إغدادا وهو جمل مغد وناقةمغد والجمل والناقة فيه سواء وإبل مغاد، فإذا أخذت الغدة فياللهزمة قيل نكفت هذه الناقة وهي ناقة منكوفة وذلك أن أصل اللحي يسمى النكفة، فإذا أصابت الغدة القلب فلم تلبث البعيرأن تقتله ويسمى ذلك القلاب يقال بعير مقلوب وناقة مقلوبة وإبل مقاليب، فإذا تفقات الغدة وبرأ قيل بعير مفرق وإبلمفارق، فإذا تنفس البعير عند الغدة فقمصت حنجرته قيل قد عسف يعسف عسفا وهو عاسف الذكر فيه والانثى سواء، فإذا كان البعير قد أغد مرة ثم برأ أنفق في البيع فاشتروه يرجون أن لا يعود به. فإذا لم يكن أخذه [ جرب ] قط قيل احذروهفإنه قرحان. ويقال رجل قرحان فامرأة قرحانة للتي لم يصبهاحصبة ولا طاعون. فإذا لوى البعير عنقه للموت قيل قد عصد يعصد عصودا وتركته عاصدا قبل. فإذا سعل فاشتد سعالهقيل نحز وهو ناحز ولا يقال منحوز الذكر فيه والانثى سواء. واسم الداء النحاز. ومن أدوائها الطنى وهو أن يترك الماء حتىتلزق رئته بجنبه ويقال طني البعير يطنى طنى شديدا. قال الحارث ابن مصرف: أكويه إما أراد الكي معترضا كي المطني من النحز الطنى الطحلا والطحل الذي يلزق طحاله بجنبه. والمطني الرجل الذي يداويالبعير من الطنى. وقال رؤبة: وقعك داواني وقد جويت مثل طنى الابل وما طنيت أي بي من الداء مثل ذلك. فإذا اشتد عطشها حتى تلزق الرئة بالجنب قيل قد جنبت الابل تجنب جنبا. قال ذو الرمة: وثب المسحج من عانات معقلة كأنه مستبان الشك أو جنب ومن أدوائها الشك يقال بعير شاك وقد شك يشك إذا ظلع ظلعاخفيفا والظلع الشك وبه شك يسير، فإذا أخذ البعير مثل الحمى فسخن جلده وكثر شربه للماء حتى نحل جسمه فذلك الهياميقال بعير هيمان وإبل هيام كقولك عطشان وعطاش وناقة هيمى، فإذا برأ من ذلك قيل قد تجفر تجفرا، فإذا أخذه ربو قيل حشي يحشى حشى شديدا وهو بعير حشيان، قال أبوجندبالهذلي: فنهنهت أولى القوم عني بضربة تنفس منها كل حشيان مجحر فإذا خرج بخف البعير ورم قيل بعير به ضب قبيح، قال الراجز [ وهو الاغلب العجلي ]: بدوسري عينه كالوقب ليس بذي عرك ولا ذي ضب والدوسري الضخم والوقب النقرة في الجبل، فإذا غمز الرحل لحم البعير فوثأه قيل بعير لهيد وناقة لهيد الذكر فيه والانثىسواء وإبل لهاد، فإذا غمز الرحل السنام فوهاه من داخل ولم ينشق قيل عمد البعير يعمد عمدا، قال العجاج: جنث طويل الفرع لم يثمثم ولم بصبه عمد فيهشم الجنث ها هنا أصل السنام، وقوله لم يثمثم لم يحرك أي لميحركه رحل ولا غيره. فإذا كثر الدبر بظهر البعير قيل قد غلق ظهره يغلق غلقا وهو بعير غلق الظهر. قال الراجز: المكرب الاوظفة الموقع وهو على توقيعه مودع فإذا دبر في خاصرته قيل قد دبرت الابل في الكلى. قال حميدابن ثور: وصار مدماها كميتا وشبهت قروح الكلى منها الوجار المهدما والعرر أن لا يكون للبعير سنام وبعير أعر وناقة عراء بينة العرر، فإذا أصاب السنام دبر وداء فقطع فهو بعير أجب وناقة جباء وهو الجبب، وإذا أصاب الغارب دبرة فخرج منها عظم وبقي مكانه مطمئنا فهو الجزل يقال بعير أجزل وناقة جزلاء، ومن أدوائها المغلة وهو أن تأكل البقل مع التراب يقال مغل البعير يمغل مغلة شديدة، ومن أدوائها الحقلة يقال حقل يحقل حقلة شديدة، قال رؤبة ذاك وتشفي حقلة الامراض وقال آخر داء بهم غمر من الامغال أي بهم حسد، وإذا أكلت الرمث فخلت عليه فاشتكت بطونها قيل تركت الابل قد رمثت ترمث رمثا، وإذا أكلت العرفجثم شربت عليه الماء فاجتمع العرفج عجرا في بطونها قيل [ قد حبجت تحبج حبجا، وإذا أكلت فأكثرت فانتفخت بطونها ولم يخرج عنها ما في بطونها قيل قد ] حبطت تحبط حبطا وهوبعير حبط وناقة حبطة، وبه سمي الحبطات، ويقال للبعير إذا كانت به دبرة ثم برأت وهي تندى قيل به غاذ كماترى، وتركت جرحه يغذ يا فتى إذا كان يخرج منه شئ بعد شئ. ويقال للبعير إذا كانت به دبرة فهجمت علىجوفه قيل قد نطف ينطف نطفا وبعير نطف وناقة نطفة. قال الراجز: شدا علي سرتي لا تنقعف إذا مشيت مشية العود النطف يقال انقعف الكثيب إذا وقعت منه قطعة. يقول شدا على سرتي لا تندلق. وإذا أخذ البعير سعال في سدره سعال جشب جافقيل بعير مجشور وناقة مجشورة. والجشب الخشن. قال الراجز [ وهو العجاج ]: حتى إذا كن من التسكير من ساعل كسعلة المجشور ومن أدواء الابل الصاد والصيد وهو داء يأخذ الابل فيرؤوسها فيلوي أحدها رأسه فيقال بعير أصيد إذا أخذه ذلك، قال رؤبة: إذا استعيرت من جفون الاغماد فقأن بالصقع يرابيع الصاد والصاد ورم يأخذ في الانف مثل القرح يسيل منه مثل الزبد، فيقال للرجل كواه من الصاد فبرأ إذا ذهب ما في رأسه منالجنون والفخر، وأراد به الشاعر البعير الذي به صيد وهو داءيأخذ الابل فترم وجوهها ويسيل زبد من أنوفها فيميل لذلك أعناقها، فإذا أخذها ذلك الداء فاليرابيع ما في أنوفها من ذلكالداء والورم فيشبه باليرابيع مجتمعا، والصقع الضرب، يقول فإذا ضربه بالسيف على رأسه فقأ ذلك الذي فيه وهو مثل فيالانسان، ومن الداء الرجز وهو داء ترعد منه فخذا البعير ويضطرب عند القيام ساعة ثم تنبسط يقال بعير أرجز وناقةراجزاء، قال أوس بن حجر: هممت بخير ثم قصرت دونه كما ناء‌ت الراجزاء شد عقالها ومن أدوائها الخفج يقال بعير أخفج وناقة خفجاء وقد خفج يخفج خفجا وهو أن تعجل رجلاه عند رفعهما كأن به رعدة، ومن أدوائها القرع وأكثر ما يكون في القوائم والعنق والمشافر وسائر الجسد وهو بثر، فإذا اجتمع واتصل تقوب الوبر عنه، [ و ] يقال قرع بعيرك فينضح الفصيل بالماء ثم يلقى في الترابفيجر فيه، قال أوس بن حجر: لدى كل أخذود يغادرن فارسا يجر كما جر الفصيل المقرع ومثل من الامثال استنت الفصال حتى القرعى، ومن أدوائها الركب يقال بعير أركب وناقة ركباء وهو أن تكون إحدى الركبتينأعظم من الاخرى، ومن أدوائها اللخى مقصور وهو استرخاء إحدى الخاصرتين على الاخرى ويقال لخيت الناقة تلخى لخى قبيحاوهي ناقة لخواء وبعير ألخى، والدقى بشم الفصيل يقال دقي يدقى شديدا إذا أكثر من شرب اللبن، والغوى في الابل أنيكثر الحوار الشرب حتى يتخثر فياقل غوي يغوى غوى شديدا، والصدف أن يميل خف اليد أو الرجل إلى الوحشي فيقال صدف يصدف صدفا وناقة صدفاء وبعير أصدف، فإذا مال العوج قبلالانسي فهو القفد يقال قفد يقفد قفدا، ويقال بعير أقسط وناقة قسطاء إذا كان جاسي الرجلين ويقال قسط يقسط قسطا، وبعير أطرق وناقة طرقاء وهو استرخاء في اليدين، ويقال للمسترخي مطروق، قال ابن أحمر: ولا تصلى بمطروق إذا ما سرى في القوم أصبح مستكينا و [ يقال ] رجل به طريقة شديدة، وبعير أنكب وناقة نكباءويقال نكب ينكب نكبا إذا أصابه ظلع فيمشي متحرفا، ونكب ينكب نكوبا ونكبا إذا تحرف عن الطريق، قال العجاج: وأم أوعال كها أو أقربا ذات اليمين غير ما إن ينكبا ومما يذكر من سير الابلالعنق الفسيح والمسبطر، قال [ أمية بن أبي عائذ ] الهذلي ومن سيرها العنق المسبطر والعجرفية بعد الكلال فإذا ارتفع عن العنق قليلا قيل هو يمشي التزيد، قال الشاعر [ وهو الاعشى ]: وأتلع نهاض إذا ما تزيدت به مد أثناء الجديل المضفر فإذا ارتفع عن ذلك قليلا فهو الذميل يقال ذمل يذمل ذميلا، فإذا قارب الخطو ودارك النقال فهو الرتك يقال رتك يرتكرتكا ورتكانا، فإذا مشى مشي المجموع وظيفاه في قيد فهو الرسف يقال رسف يرسف رسيفا ورسفانا، قال الشاعررسف المقيد ما يكاد يريم فإذا دارك المشي وفيه قرمطة فهو الحفد يقال حفد يحفد حفدا، قال الشاعر: نفسي الفداء لمن أداكم رقصا إلى المقاري سراعا مشيكم حفد وقال الراعي إذا الحداة على أكسائها حفدواقال وأنشدني عيسى بن عمر وزعم أنه سمع بعض العرب يقول يا ابن التي على قعود حفاد وإذا استدخل رجليه فهملج بهما ودحا بيديه فذلك المشي يعني به الهملجة، فإذا ارتفع عن ذلك فهو المرفوع ويقال رفع يرفع وهوبعير رافع، فإذا ارتفع عن ذلك حتى يكون عدوا يراوح فيه بين يديه قيل خب يخب خبيبا، فإذا ارتفع عن ذلك قيل دأدأيدأدئ، قال الشاعر [ وهو أبوداود الرؤاسي ]: واعرورت العلط العرضي تركضه أم الفوارس بالدائداء والربعه فإذا ارتفع عن ذلك فضرب بقوائمه كلها فتلك اللبطة يقال مر يلتبط التباطا، فإذا ازداد فلم يدع جهدا قيل قد تشغر يتشغر تشغرا، قال العجاج: وأعطت الشعواء والشغورا أمورها والشارف القذورا فإذا رقق المشي قيل مشى مشيا رقاقا ورقيقا مثل كبار وكبير أي مشى مشيا رقيقا سهلا، قال ذو الرمة: باق على الاين يعطي إن رفقت به معجا رقاقا وإن تخرق به يخد فإذا حذقه قيل حذق يحذق حذقا في كل شئ حذق يحذقحذقا إذا أحكمه وفرغ منه، ويقال ملع يملع ملعا، والملع المر الخفيف، ويقال عقاب ملوع أي خفيفة الضرب والاختلاف، ويقال زلج يزلج زليجا وزلجانا كأنه يجري على وجه الارض لسرعته وخفته، والنصب يقال نصب القوم يومهم وهو أن يدوم سيرهم وليس بعدو ولا مشي وهو إلى اللين من ذلك، قال الشاعر [ وهوذو الرمة ]: كأن راكبها غصن بمروحة إذا تدلت به أو شارب ثمل ويروى [ من الجنوب ] إذا ما ركبها نصبوا وفيه الحجة، والفريغ المشي الوساع، والزفيف دون ذلك يقالزف يزف زفيفا وهو مقاربة الخطو وسرعته، ويقال مر الموكب [ و ] له هزة إذا مر تهتز نواحيه من السير، قال [ عبيدالله بنقيس الرقيات ] ألا هزئت بنا قرشية يهتز موكبها وقال [ أبوقلابة الطابخي ] الهذلي: (ما إن رأيت وصرف الدهر ذو عجب) كاليوم هزة أجمال وأظعان والوخدان والوخد أن يرمي بقوائمه كأنه يزج بهاشبيه بمشيالنعام، [ و ] يقال خدى يخدي خديا وهو ضرب آخر من المشي، وخود يخود تخويدا وهو أن يرتفع عن العنق حتى يهتز في السيركأنه يضطرب، قال أبونخيلة: بداء تمشي مشية الابد وخدا وتخويدا إذا لم تخد والتهوس المشي الثقيل في الارض اللينة يقال مر يتهوس [ و ] بات يهوس الارض ليلته، ويقال مر بجمله ينأل نألا ونئيلا وهي مشيةالمثقل يتدافع بجمله *** ويقال للضبع إنها نؤول، ويقال رسم يرسم رسيما وهو فوق الذميل، قال أبوالزخف: هذا ورب الراقصات الرسم شعري ولا أحسن أكل السلجم ويقال نعب ينعب نعبا، وأنشدنا أبوعمرو: تواهق بالركبان أما نهارها فسعم وأما ليلها فهي تنعب ويقال عسج يعسج عسيجا، ووسج يسج وسيجا، كله واحد وهوسير صالح، ويقال أل يؤل ألا وهو مشي متدارك سريع، و [ يقال ] مر يمتل إمتلالا وهو مر سريع سهل، و [ يقال ] مر يتغيف تغيفا وهو أن يتشنى في شقه من اللين والسبوطة، قال العجاج: يكاد يرمي القاتر المغلفا منه أجاري إذا تغيفا ويقال أرماه من فوق الحائط ورمى به، و [ يقال ] مر يخنف وخنفخنافا وهو أن يمشي في أحد شقيه وأن يهوي بيديه إذا رفعهما إلى وحشيهما، قال الاعمشى: أجدت برجليها النجاء وراجعت يداها خنافا لينا غير أحردا ويقال وضع البعير وضعا وهو دون الشد وأوضعته أنت توضعهإيضاعا، ووجف البعير يجف وجيفا وأوجفته أنت، ويقال نصصت البعير فأنا أنصه نصا ولا يكون منه فعل [ البعير ] وهو رفعالسير، ورفع البعير رفعا ورفعته رفعا، والتبغيل من السير صالحه، قال الراعي: وإذا ترقصت المفازة غادرت ربذا يبغل خلفها تبغيلا والمناقلة تكون في الخيل والابل إذا عدا في الحجارة ناقل وضعرجله في موضع ليس فيه حجارة، والمواهقة المسايرة يقال مرا يتواهقان، والمواغدة مثلها وممايذكر من ألوان الابل يقال بعير أحمر وناقة حمراء، وإذا بولغ في نعت حمرته قيل كأنه عرق أرطاة، ويقال أجلد الابل وأصبرها الحمر، فإذا خلط الحمرةقنوء فهو كميت، فإذا خلط الحمرة صفرة قيل أحمر مدمى، قال حميدابن ثور: وصار مدماها كميتا وشبهت قروح الكلى منها الوجار المهدما فإذا اشتدت الكمتة حتى يدخلها سواد فهي الرمكة يقال بعير أرمكوناقة رمكاء، فإذا خالط الكمتة مثل صدإ الحديد قيل ناقة جأواء وبعير أجأى بين الجؤوة، فإذا خلط الحمرة صفرة كالورسقيل أحمر رادني وناقة رادنية، فإذا كان أسود يخلط سواده بياضكأنه دخان رمث وكان البياض في بطنه ومراقه وأرفاغه وكان السواد غالبه فتك الورقة وهي ألام الالوان، ويقال إن بعيرهاأطيب الابل لحما، فإذا اشتدت ورقته حتى يذهب البياض فهو أدهم وناقة دهماء وهي الدهمة، فإذا اشتد السواد عن ذلك فهوجون وناقة جونة وإبل جون وجونات، وإذا ما اصفرت أذناه ومحاجره وآباطه وأرفاغه فهو أصفر وناقة صفراء وذلك اللونالصفرة، فإذا كان البعير رقيق الجلد بين الغبرة والحمرة واسعموضع المخ لين الوبر تنفذه شعرة هي أطول من سائر الشعر فهو خوار وهي الخور، فإذا غلظ الجلد واشتد العظم وقصرت الشعرةواشتدت الفصوص فهي جلدة وهن الجلاد وهن من كل لون أقل الابل لبنا، فإذا صدق لون البعير فلم تكن فيه صهبة ولا حمرةولم يخلط شئ من الالوان لونه فهو آدم وناقة أدماء، فإذا خلطته حمرة فاحمر ذفراه وعنقه وكتفاه وذروته وأوظفته فهو أصهب، فإذا خلط بياضه شئ من شقرة فهو أعيس بين العيسة، والعيسةالمصدر، فإذا غبر حتى يضرب إلى الخضرة وإلى الغبسة لون المذيق المجهود فهو أخضر، فإذا خلط خضرته سواد وصفرة فهوأحوى، قال الشاعر [ وهو عمر بن لجاء ]: أرسلت فيها مجفرا درفسا أدهم أحوى شاغريا حمسا نسبه إلى فحل يقال له شاغر، درفس شديد العصب غليظ الخلق، فإذا كان شديد الحمرة يخلط [ حمرته ] سواد ليس بناصع فتلكالكلفة يقال بعير أكلف وناقة كلفاء ومما يذكر من أظماء الابلالظم‌ء ما بين الشربتين، يقال زاد الناس في أظمائهم، ويقال ما بقي من فلان إلا ظم‌ء حمار أي قليل وذلك أن الحمار يشربكل يوم، فأول الاظماء‌ء وأقصرها الرغرغة وهو أن يدعها على الماء تشرب متى شاء‌ت، وإذا شربت كل يوم فهي رافهة وأصحابهامرفهون واسم ذلك الظم‌ء الرفه يقال إبل فلان ترد رفها، قال أوس بن حجر: يسقي صداك وممساه ومصبحه رفها ورمسك محفوف بأظلال فإذا شربت يوما غدوة ويوما عشية فاسم ذلك الظم‌ء [ العريجاء، فإذا شربت كل يوم نصف النهار فاسم ذلك الظم‌ء ] الظاهرة يقال إبل بني فلان ترد الظاهرة وهي إبل ظواهر والقوممظهرون، فإذا شربت يوما وغبت يوما فذلك الغب يقال جاء‌ت إبل بني فلان غابة وبنو فلان مغبون، فإذا شربت يوما غبت يومين فذلك الربع يقال جاء‌ت إبل بني فلان رابعة والقوم مربعون، قالالعجاج: وبلدة يمسي قطاها نسسا روابعا وبعد ربع خمسا وقال [ أسامة بن حبيب ] الهذلي: من المربعين ومن آزل إذا جنه الليل كالناحط وإذا وردت يوم الخامس فذلك الخمس وقيل جاء‌ت الابل خوامس، وينشد هذا البيت [ لامرى القيس ]: يثير ويذري تربها ويهيله إثارة نباث الهواجر مخمس يريد الخمس أورد إبله وهذه صفة ثور يشبه برجل، فإذا زيد في الرعي يوم فذلك الظم‌ء السدس والابل سوادس وأصحابها مسدسونوالابل سادسة أيضا، فإذا زيد في الرعي يوم فذلك الظم‌ء السبع والابل سوابع وسابعة والقوم مسبعون، فإذا زيد في الرعييوم آخر فرعت سبعة ووردت من اليوم الثامن فذلك الظم‌ء الثمن والابل ثوامن وثامنة وأصحابها مثمنون، قال الشاعر [ وهوإهاب بن عمير ]: ظلت بمندح الرحى مثولها ثامنة ومعولا أفلها فإذا زيد في الظم‌ء يوم فوردت يوم التاسع فذلك الظم‌ء التسع والابل تواسع وتاسعة والقوم متسعون، فإذا زيد في الرعي يومووردت في اليوم العاشر فذلك الظم‌ء العشر والابل عواشر والقوم معشرون، فإذا بلغ العشر فلا ظم‌ء فوق العشر يسمى إلا أنه يقالرعت عشرا وغبا وعشرا وربعا وكذلك إلى العشرين، فإذا بلغت عشر وعشرا فليس إلا الجزء والقوم مجزئون، قال أبو النجم وفارق الجزء ذوي التأبل والابالة الاجتزاء يقال ماتقطعت الابالة عن الابل بعد، قالبعض رجاز بني سعد [ وهو إهاب بن عمير ]: ظلت تولي الشمس في المقايل هواديا مفرعة الكواهل وفارقتها بلة الاوابل أي بلل في كروشها، والبلة يجدها الرجل في نفسه، والبلة فيالتراب، والبلة البقية من الندى في النبت أو في جلد الانسان، قال العجاج: كأن جلدات المخاض الابال ينضحن في حافاته بالابوال وقال أبوذؤيب: به أبلت شهري ربيع كليهما فقد مار فيه نسؤها واقترارها فإذا طلبت الابل الماء من مسيرة يوم قيل طلقت الابل طلقا والقوممطلقون، فإذا طلبت لليلتين فالليلة الاولى طلق والثانية قرب، قالالراجز: حرقها من النجيل أشهبه قد غر زيدا حوزه وقربه ويقال وردت الابل ترد ورودا، فإذا وردت الابل فالدخال أن ترسلقطيعا منها فيشرب ثم يؤتى برسل آخر وهي القطعة من الابل فتورد ثم يلتقط ضعاف الابل فترسل مع الاخر، فإذا وردت الابل وليس في حوضها ماء فصب على أنوفها قيل سقاها قبلا، فإذا أعدلها الماء قبل وردها قيل جبا لها جباها بالامس مقصور، فإذا وردت الماشية فبركت قيل قد عطنت وهي عطون، فإذا أراد أن يصدرهافعرض عليها مرة أخرى فهي أبل عالة وعل فهو عال ولا يقال منها معل يقال علت تعل عللا، ومثل من الامثال سمتني سوم عالة، وأنشدنا نعله من حلب وننهله ونعل جيدة، وأنشدنا [ للرماح بن ميادة المري ]: ظلت بروض البردان تغتسل ومشرب تشرب منه فتعل الاظماء على ما ينبت، والقلد قلما يقال إلا في النخل وهو بمعنىالظم‌ء، والظم‌ء يصلح لهذا كله [ و ] يقال كيف قلد نخل بني فلان فيقال تشرب الرفه وهو [ أن ] تشرب كل يوم، قال أوس [ ابن حجر ]: لا زال مسك وريحان له أرج يجري عليك بصافي اللون سلسال يسقي صداك وممساه ومصبحه رفها ورمسك مخفوف بأظلال والثاني الغب، والثليث حتى يصير إلى الثمين، قال الشماخ: ومثل سراة قومك لم يجاروا إلى ربع الرهان ولا الثمين فإذا كثرت الامطار رفع الظم‌ء عن النخل فسمي كل يوم يسقى قلدا قصيرا كان أو طويلا، قال كل يوم ورد قلد، ويقال اليومقلد الحمى، وحدثني العمري عن أبي وجزة عن أبيه قال شهدت عمر يستسقي فطوقتنا السماء قلدا كل خمس عشرة، قال وقرأت فيصدقة بن عمر وإن لم يكف هذه فلها من مائنا قلد في كل سبت، فإذا وجدت الابل ماء الغدر والكلا قيل إبل بني فلانفي خصب وكرع ولا يقال فيها كما يقال خوامس ولكن يقال تركتالقوم مخصبين [ و ] مكرعين، فإذا شربت الابل دون الري قيل نشحت والشراب النشوح، فإذا ذهب الري كل مذهب قيل قدقصعت صارتها، والصارة حر، ويقال وردت الابل فتغمرت ولم ترو، وأنشدنا العجاج: حتى إذا ما بلت الاغمارا ريا ولما يقصع الاصرارا الاغمار حر في أجوافها، وإذا امتنع البعير من الشرب قيل قصب يقصب قصوبا، وإذا امتنع من الاكل قيل ظل عاذبا، وأنشد: وظل عذوبا للسماء كأنما يوائم ركبا للعروبة صيما يوائم يفعل ما يفعلون، والعروبة الجمعة أي قوم يصلون الجمعة فصلى معهم، والصيم القيام، وإذا ثبت الشئ فلم يتحرك فهوصائم، وقال الشاعر: متى ما يسف خيشومه فوق تلعة مصامة أعيار من الصيف ينشج ومما يذكر في المواسم والتزنيم والتزنيم أن تشق أذن البعير ثم تفتل حتى تيبس فتصير معلقة، قال المسيب بن علس: رأوا نعما سوادا فهموا بأخذها إذا التف من دون الجميع المزنم وقال طفيل: أخذنا بالمخطم ما علمتم من الدهم المزنمة الرغاب كان ميسم هذه بالخطام، ومن المواسم العلاط والخباط يقال بعيرملعوط وبعير مخبوط، فأما العلاط فخط في العنق والسالفة، ومن ثم قيل للرجل إذا وسمه بأمر قبيح والله لاعلطنك علاطسوء‌ة، قال الراجز: لاعلطن حرزما بعلط بليته عند بذوح الشرط البذوح الشقوق يقال به بذيحة خفيفة، وأما الخباط فهو خطمعترض في الفخد، والمحجن خط في طرفه مثل محجن العصا أينما وضع من الجسد، قال الراجزتبين في خطافها والمحجن تبين تستبين العنق، والخطاف أن يخط خط حيثما كان ثم يعوج له رأس كذا ورأس كذا كأنه كلاب رحل، والمشط ثلاثة خطوط يفترق رؤوسها من أعلى ثم تجتمع، والخطام ميسم علىأنف البعير يقال ناقة مخطومة، والمحلق الذي في عنق حلقتان، قال الشاعر [ وهو عوف بن الخرع التيمي ]: وذكرت من لبن المحلق شربة والخيل بالصعيد بداد والمحلق ميسم بني فزارة وبنو زرارة يحلقون أيضا، وقال بعضالرجاز في المعلوط والمخبوط: أليان حيث يوضع الخباط وحيث مارا الدف والملاط وصعل حيث يوضع العلاط واللحاظ ميسم أسفل من العنق خفي، واللهاز ميسم في اللهزمة يقال للبعير الذي ذلك به مهلوز، قال الجميح الاسدي: أمست أمامة صمتا ما تكلمنا مجنونة أو أحست أهل خروب مرت براكب ملهوز فقال لها ضري الجميح ومسيه بتعذيب ويقال ميسم بني فلان رجل الغراب، ومن المواسم العتيقة التيفي النجائب مواسم بالشفار وبالمرو، [ و ] منها الحزة وهي حزة تحز بشفرة في الفخذ أو العضد ثمتفتل فتبقى كالثؤلول، ومنهاالجرفة وهي حزة أعظم من هذه تحز ثم ترفع فتستبين شاخصة، ومنها القرعة وهي قرعة بشفرة أو بمروة تكون على الساق أوالعضد، ومنها القرمة وهي حزة تحز على أنف البعير ثم تفتلفتبقى قائمة كأنها زيتونة، وهي من مواسم الشاء، والترعيل [ من ] مواسم الابل يقال ناقة رعلاء وأينق رعل وهو أن يشقشقة من أذنها ثم تترك مدلاة، قال أنشدني أبوعمرو بن العلاء [ للفند الزماني واسمه شهل بن شيبان ]: رأيت الفتية الاعزا ل مثل الانيق الرعل وأنشدنا أبومهدي: تربعت أرعل كالنقال ( و ) مظلما بات على دمال يعني عشبا أرعل، والنقال النعال الخلقان وشبهه بالنعال أنه طال حتى صار كأنه نعال خلقان وذا مثل ينمة خذواء، مظلما نبت قدأثر قبله، والدمال ما فسد من كل شئ ومن التمر ما فسد أيضا، ومن المواسم الاقبالة والادبارة والناقة مقابلة مدابرة وهوأن تشق أذن البعير من مقدمها ثم تفتل فتصير مثل الزنمة فهذهالمقابلة فإذا شقت من خلفها وفتلت فهي المدابرة، والخرق والشرق من الغنم دون الابل، والخرق أن تفرض قطعة من وسطالاذن فتبقى خريقة فتسمى خرقاء، والشرق أن يشق شق في الاذن فتسمى شرقاء، والصيعرية ميسم كان للملوك، قال الشاعر [ وهوالمسيب بن علس الضبعي ]: كميت كناز اللحم أو حميرية وناج عليه الصيعرية مكدم والظي ميسم يسمى الظبي، قال الشاعر [ وهو عنترة العبسي ]: عمرو بن أسود فا زباء قاربة ماء الكلاب عليها الظبي معناق يقول ليس لها شئ فهي تعنق ويقال في أصوات الخف والظلف البغام وهي تبغم وتبغم وذلكأن تخرج الصوت فلا تقطعه، فإذا ضجت فهو الرغاء، فإذا طربت في أثر ولدها قيل حنت، فإذا مدت الحنين وطربته قيلسجرت تسجر سجرا، فإذا بلغ الهدير فأوله الكشيش يقال كش يكش كشيشا، قال رؤبة هدرت هدرا ليس بالكشيش فإذا ارتفع عن ذلك قيل كت يكت كتيتا، فإذا أفصح بالهديرقيل هدر يهدر هديرا، فإذا جفا صوته ورجع قيل قرقر يقرقر قرقرة، قال حميد بن ثور: فجاء بها الرداد يحجز بينها سدى بين قرقار الهدير وأعجما سدى ليست بمربوطة، فإذا جعل يهدر هدرا كأنه يعصر [ قيل ] زغد يزغد زغدا، قال الراجز [ وهو أبونخيلة ] بخ وبخباخ الهدير الزغد فإذا جفا صوته كأنه يقلع قلعا من جوفه قيل قلخ يقلخ قلخا، قال الراجزقلخ الفحول الصيد في أشوالها قال ويقال خمس بصباص وقرب بصباص وحصحاص وحذحاذوحتحات كل ذلك السريع، قال الغطفاني وبصبصن بين أداني الغضى وبين عنيزة شأوا بطيناوقال حميد بن ثور: أبعد ما بصبصن إذ حدينا وحين لاقى الحقب الوضينا وقال العجاج نعم فلاقت قربا بصباصاوقال رؤبة في الحتحات خمس كحبل الشعر المنحت ويقال فرس حت إذا كان سريعا، تم كتاب الابل كتاب الابل عن أبي سعيد عبدالملك بن قريب الاصمعي رواية أبي عبدالله محمد بن العباس اليزيدي عن ابن أخي الاصمعيمما رواه لنا الشيخ أبوالحسين المبارك بن عبدالجبار بن أحمد الصيرفي عن أبي علي الحسن بن محمد بن موسى المقري المعروف بالشاموخى عن أبي القاسم عمر بن محمد بن سيف عن أبي عبدالله اليزيدي لموهوب بن أحمد بن محمد بن الخضر الجواليقي نفع به بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين وصلى الله عليه سيدنا محمد وعلىآله وصحبه إلى يوم الدين قرأت على الشيخ أبي الحسين المبارك بن عبدالجبار بن أحمدالصيرفي أخبرنا أبوعلي الحسن بن محمد بن موسى المقري المعروف بالشاموخي قراء‌ة عليه في جامع البصرة فأقر به قال أخبرنا أبو القاسم عمر بن محمد بن سيف قراء‌ة عليه قال أخبرنا أبوعبداللهمحمد بن العباس اليزيدي قراء‌ة عليه قال أخبرنا أبومحمد عبدالرحمن ابن عبدالله بن قريب الاصمعي لست خلون من جمادى الآخرةسنة خمسين ومائتين قال قرأت على عمي عبدالملك بن قريب الاصمعي قال: الوقت الجيد عند العرب في ضراب الابل أن تترك الناقة بعد نتاجها سنة ثم تضرب الفحل فيقال قد أضربتالفحل وأضربها، فإن حمل عليها في سنتين متواليتين فذلك الكشاف وهي كشوف ويقال أكشف بنو فلان العام وهم مكشفون، وأنشد [ لرؤبة ] حرب كشوف لقحت إعثارا وإذا أتى عليها سبعة أشهر من نتاجها خف لبنها وضرعها فهي شائلةوالجماع الشول، فإذا لقحت فشالت بذنبها فهي شائل والجماع الشول، وإذا استبان حمل الناقة قيل قرحت فهي قارح وهن قوارحوقرح، ويقال كان ذلك عند قروحها، فإذا خشي عليها الجدب في العام المقبل فسطي عليها فاستخرج ما في بطنها قيل قد مسيت فهي تمسي وهي ناقة ممسية، فإذا ألقته قبل الوقت قيل قد أزلقتوأجهضت وهي مزلق ومجهض وهن مجاهيض، وقد أعجلت وهن معاجيل وهي معجل، فإذا ألقته قبل أن يكون عليه الشعر قيلأملطت وهي مملط والولد مليط، فإذا ألقته وقد شعر قيل سبغت وسبطت فهي مسبغ ومسبط، فإذا جرت فجاوزت السنة قيل قدنضجت، وقيل قد جاوزت الحق، وحقها الوقت الذي ضربت فيه، وقال [ حميد بن ثور الهلالي ]: وصهباء منها كالسفينة نضجت به الحمل حتى زاد شهرا عديدها فإذا كان من خلقها أن تجوز الحق قيل هي ناقة مدراج وهن مداريج، وكل إعجال خداج في الابل والشاء، وقال ذو الرمة: أفانين مكتوب لها دون حقها إذا حملها راش الحجاجين بالثكل ويقال ناقة خادج وشاة خادج والولد خديج ومخدج إذا كان ناقصامن خلقه، فإذا ألقي قبل الوقت وهو تام فهو مخدوج به إذا ما ألقته لغير تمام، والمخداج الناقة التي يكون ذلك من عادتها، ويقال للرجل إذا لم يتم صلوته إنك مخدج، والصلوة خداج، ويقال أخدج صلوته، فإذا اشتد الولاد على الشاة والنتاج على الناقة بفبقي الولد نشبا قيل قد عضلت وهي معضل، فإذا وضعتفاشتكت بعد الوضع قيل شاة رحوم وناقة رحوم، فإذا خرجت رجل الولد قبل رأسه قيل قد أيتنت فهي موتن، وقال الشاعر: فجاء‌تبه يتنا يجر مشيمة تبادر رجلاه هناك الاناملا ويقال للمرأة جاء‌ت به يتنا، ويقال للناقة والشاة إذا جاء‌ت بهذكرا أذكرت فهي تذكر إذكارا وهي ناقة مذكر، فإذا جاء‌ت بأنثى قيل آنثت فهي مؤنث وهي تؤنث، فإذا كان من عادتهاأن تلد الاناث قيل مئناث، وإذا كان من عادتها أن تلد الذكور قيل مذكار، ويقال للناقة إذاضربت مرارا لا تلقح قد مارنتوهي ممارن، ويقال للفحل إذا كان سريع الالقاح إنه لقبس وقبيس وفحل بني فلان أقبس من فحل بني فلان، ويقال للفحل إذا ضرب قد قاع وقعا، ويقال للفحل إذا عارض الناقةفألقحها عراضا ألقحها يعارة، قال الطرماح: أضمرته عشرين يوما ونيلت حين نيلت يعارة في عراض وقال الراعي: نجائب لا يلحقن إلا يعارة عراضا ولا يشرين إلا غواليا ويقال إذا لقحت ولم يكن ذلك شيئا ناقة راجع وناقة مخلفةوهن رواجع ومخلفات، ويقال لها إذا شالت بذنبها قد شمذت شماذا وهي شامذ، قال أبوزبيد: شامذا تتقي المبس عن الد رة كرها كالصرف ذي الطلاء وكل رافع رأسه من ذكر وأنثى إذا مد ذنبه يقال قد اكتاربذنبه وهو يكتار اكتيارا، ويستحب ذلك من الفرس يقال هو من شدة صلبه، فإذا دنا نتاج الناقة قيل قد أدنت فهي مدنيهوهن مدان، وإذا كان ذلك في الشاء قيل قد أقربت وهي مقرب وهن مقاريب، وإذا استبان الحمل الناقة أو الشاة قيل قد أرأت وهيمرئ، والفارق الناقة إذا ضربها المخاض فذهبت على وجهها قيل ناقة فارق وهن مرئيات ومراء ونوق فرق، وقال عبد بني الحسحاس: له فرق منه ينتجن حوله يفقئن بالميث الدماث السوابيا ويقال للناقة إذا أرادت الفحل قد ضبعت، فإذا اشتد ضبعها قيل قد هدمت تهدم هدما، فإذا حمل عليها الفحل قيل قد قعا عليها وقاع عليها، فإذا ضربها الفحل قيل هي في منيتها، ومنية البكر التي لم تحمل قبل ذلك عشر ليال حتى يستبين لقاحها ولقحها، ومنية الثني وهو البطن الثاني خمس عشرة، ومنيتها الايام التي إذا مضت عرف اللقاح فيها، فإذا زمت بأنفها والزم أن ترفع رأسهاشيئا وتجمع بين قطريها وتشول بذنبها وتقطع بولها فتبول دفعة دفعة، وليس شئ من البهائم يعلم لقاحه بعد عشر أو خمس عشرة غير الابل، وقال ذو الرمة: إذا ما دعاها أزغت بكراتها كإيزاغ آثار المدى في ترائب عصارة جزء آل حتى كأنما يلقن بجادي ظهور العراقب فإذا فعلت ذلك علم أنها لاقح فهي حينئذ شائل، وقالذو الرمة: نتوج ولم تلقح لما يمتنى لها إذا أرجأت ماتت وحي سليلها فإذا تحرك ولدها قيل قد أركضت، فإذا نبت على ولدها الشعروأخذها لذلك وجع وحكه قيل أكلت، فإذا ورم حياؤها قيلقد أبلمت، فإذا بلغت عشرة أشهر قيل قد عشرت وهي عشراء والجماع الشعار، ويكون الابلام عند النتاج وعند الضبعة، وإذاكان بعضهن في عشرة أشهر وبعضهن قد نتج قيل عشار كلهن، فإذا نتج أولهن وبقي آخرهن فالبواقي متال، وإن لم ينتجنكلهن وما بقي لحقه فدخل في المتالي، والواحدة متلية، وإذا أشرف ضرعها فوقع فيه اللبن فهي الملمع، فإذا وقع فيه اللبأقبل النتاج فهي المبسق، فإذا دنا النتاج فهي مدنية، فإذا ضربها المخاض فندت في الارض فهي الفارق، فإذا ألقت ولدها فهو ساعة يقع سليل، فإذا وقع عليه اسم التذكير والتأنيثفإن كان ذكرا فهو سقب وإن كان أنثى فهو حائل، قال أبوذؤيب: (فتلك التي لا يبرح القلب حبها ولا ذكره) ما أرزمت أم حائل وقال الاسدي: من عهدة العام وعام قابل ملقوحة في بطن ناب حائل فإذا قوي ومشى فهو راشح وهي المرشح، وهي المطفل ما دامولدها صغيرا، فإذا ارتفع عن الرشح فهو الجادل، فإذا حمل فيسنامه شحما فهو المعكر، وهو في هذا كله حوار، فإذا فطم فهو فصيل، فإذا فصل فهو فطيم فعيل والام فاطم ولا تدخلها الهاء، قال الراجز: من كل كوماء السنام فاطم تشحى بمستن الذنوب الراذم شدقين في رأس لها صلادمفإذا حمل على أمه فلقحت بعده فهي خلفة ساعة تلقح والجميع المخاض وهو ابن مخاض، فإذا نتجت أمه فهو ابن لبون، وهومثل امرأة ونسوة، فإذا فصل أخوه فهو حق، فإذا أتت عليه سنة أخرى فهو جذع، فإذا ألقى ثنيته فهو ثني، فإذا ألقى رباعيته فهو رباع، فإذا ألقى السن الاخرى فهو سديس وسدس، فإذافطر نابه فهو بازل، قال: وافى بها الموسم دلاج نقل من سدس أو من رباع قد بزل فإذا أتى عليه عام بعد ذلك فهو مخلف عام، ويقال للناقة بازل وبزول وشارف وشروف، فإذا غلظ نابه واشتد فهو عود، فإذاارتفع عن ذلك فهو قحر، قال ذو الرمة: تهوي رؤوس القاحرات القحر بين اللهى منها وبين الحنجر فإذا أكل أسنانه فقصرت فهو كاف، فإذا تكسرت أنيابه فهوثلب، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماج، ويقال للبعير إذا ألقىسنين من إثناء أو إرباع أو إجذاع أو إسداس أو غير ذلك من الاسنان بعير مقحم، وأخبرني عيسى بن عمر قال قلت لجبر بن حبيبأخي امرأة العجاج ما الهبع فقال تنتج الرباع في الربعية من النتاج وينتج هو في الصيف من النتاج فإذا مشى معها أبطرته ذرعهفهبع، والهبع من السير كأنه يتقحم ويستعين بعنقه، ويقال ناقة لجون وهي الثقيلة، وناقة ضغون التي معها معاسرة، وناقة ذقون التي يرجف رأسها في السير، وناقة صفون التي تجمع بين يديهاثم تفاج وتبول، ويقال قد فاجت تفاج مفاجة، وناقة زبون وهي التي ترمح عند الحلب، وناقة صفوف وهي التي تجمع بينالمحلبين في حلبة، وناقة رفود وهي التي تملا الرفد. والرفد العمل والرفد العس. وناقة كنوف وهي التي تبرك في كنفةالابل، والكنف الناحية. وناقة قذور وهي التي تبرك على حدة ولا تخالط الابل. وناقة كزوم وهي المسنة الهرمة. وناقةعوزم وهي التي فيها بقية من شباب وشدة. وناقة قرون التي تجمع بين محلبين. وناقة ملواح إذا كانت سريعة العطش. ومهياف مثل ذلك، وناقة دهين إذا كانت قليلة اللبن، وناقة بكيئةقليلة اللبن، وناقة صمرد إذا كانت قليلة اللبن، وناقة فخور إذا كانت عظيمة الضرع قليلة اللبن، وناقة عصوب إذا كانت لاتدر حتى تعصب فخذاها، وناقة نخور إذا كانت لا تدر حتى يضرب أنفها، وناقة مصور إذا كانت تمصر قليلا قليلا، وناقةلهموم إذا كانت غزيرة اللبن، وفرس لهموم إذا كانت غزيرة في العدو، وناقة خبر إذا كانت غزيرة اللبن، وأصل ذلك أن الخبر المزادة. وناقة مجالح إذا كانت تدر في القر والجوع، وناقة صعود وهي التي تخدج في سبعة أشهر أو ثمانية فتعطف على ولدها في العام الماضي، وناقة ظؤور وهي التي تعطف مع أخرىعلى ولد غيرها، وناقة رؤوم وهي التي ترأم ولد غيرها وتعطف عليه وتألفه. وناقة علوق وهي التي تشم بأنفها ولا تدر. وناقةخلية وهي التي تعطف مع أخرى على ولد واحد فتدران عليهجميعا فيتخلى أهل البيت بواحدة يحلبونها ويرضع الذي عطفت عليه من الاخرى. قال رؤبة سبعين بسطا في خلايا أربعومعنى في خلايا مع خلايا والدليل على ذلك قول الجعدي: ولوح الذراعين في بركة إلى جؤجؤ رهل المنكب يريد مع بركة. وناقة بسط وبسط وهي التي تخلى وولدها ولاتعطف على غيره. وناقة مرئ والجماع المرايا وهي التي تدر علىالمسح من غير ولد. وناقة مفرهة إذا جاء‌ت بولد فاره. وناقة:....((ملاحظة: صفحات مفقودة - - - - - - من 145 إلى 160)) ويقال قد طر شاربه، قال الشاعر [ وهو أبوقيس بن رفاعة ]: منا الذي هو ما إن طر شاربه والعانسون ومنا المرد والشيب ما أن طر شاربه بالفتح هكذا ينشده بالفتح، ويقال للبعير إذاألقى وبره ونبت له وبر آخر جديد قد طر يطر طرورا، ويقالللحمار إذا ألقى شعره ونبت له شعر آخر جديد مثل ذلك، فإذا التف وجهه ولم يكن في الشعر مزيد فهو مجتمع، قال سحيم بنوثيل الرياحي: أخو خمسين مجتمع أشدي ونجدني مداورة الشؤون يريد بقوله نجدني دربني وحنكني، دربني أي صيرني درباحادا، وهو شاب من الحلم إلى أن يكتهل، فإذا تم فهو كهل، فإذا قعد بعد بلوغ وقت النكاح أعواما لا ينكح فهو عانسيقال رجل عانس وامرأة عانس، قال أبوذؤيب: فإني على ما كنت تعهد بيننا وليدين حتى أنت أشمط عانس ويقال قد عنست تعنس عنوسا وعنست تعنيسا وهي امرأة معنسةوعانس، فإذا تمت شدته فهو صمل، وإذا رأى البياض فهو أشيب وأشمط، فإذا ظهر به الشيب واستبانت فيه السن فهوشيخ، فإذا جاوز ذلك فهو مسن، فإذا ارتفع عن ذلك فهو قحم وقحر، قال رؤبة: رأين قحما شاب واقلحما طال عليه الدهر فاسلهما والمسلهم الضامر، وقال رؤبة أيضا: تهوي رؤوس القاحرات القحر إذا هوت بين اللها والحنجر ويقال جمل قحر وقحارية مثل قراسية والقراسية الضخم من الابل الكبير، فإذا أخلق فهو إنقحل ويقال رجل إنقحلوامرأة إنقحلة، قال الراجز لما رأتني خلقا إنقحلا ورجل نهشل وامرأة نهشلة وقد نهشلت المرأة وخنشلت إذا أسنتوفيها بقية لم يذهب جل شبابها، فإذا قصر خطوه وضعف قيل دلف يدلف وهو دالف، وقال أوس بن حجر: كهمك لا حد الشباب يضلني ولا هرم ممن توجه دالف توجه أي ممن تهيأ للهلاك، فإذا انحنى وضمر فهو عشبة وعشمةلغتان، فإذا بلغ أقصى ذلك فهو هرم، فإذا أكثر الكلام واختلفقوله فهو المهترم جميعا، وإذا ذهب عقله فهو الخرف وقد خرف يخرف خرفا، والهم الكبير من الناس والدواب يقال رجلهم وامرأة همة، قال الشاعر [ وهو أعشى باهلة ]: وناب همة لا خير فيها مشرمة الاشاعر بالمداري المشرم المخرم يقال شرم أنفه أي خرمة، فيقول هذه امرأةولدت فتفتقت فشدت لتجف رحمها، والاشاعرة منابت الشعر منالفرج، والعل الكبير من كل شئ المسن الصغير الجرم، والجرم خلقته، قال المتنخل: ليس بعل كبير لا شباب به لكن أثيلة صافي الوجه مقتبل والمقتبل المستأنف للشباب مبتدأه، وقال بعض شعراء عبدالقيس: ظلت ثلاثا لا تراع من الشذى ولو ظل في أوصالها العل يرتقي والعل هاهنا القراد الصغير الجائع وهو أعض ما يكون وأخبثه، وكل مسن صغير الجرم فهو عل، والشذى مقصور الاذىهذا ما تسمي العرب من جماعة خلق الانسان فاسم جماعة خلق الانسان الشخص والطلل والآل والسمامة. يقاللشخص الانسان طلله، وشخص كل شئ طلله يقول العرب حيى الله طللك وحيى الله آلك، وأطلال الدار من ذلك، فإذاكان أثر ليس له شخص مرتفع فهو رسم، قال ذو الرمة: أأن ترسمت من خرقاء منزلة ماء الصبابة من عينيك مسجوم وبعضهم يرويه أعن ترسمت يقلب الهمزة الثانية عينا، ويقاللشخص أعلى الشئ السماوة، ويقال للشخص الشبح والشبحمخفف ومحرك. قال ذو الرمة: تجلي فلا تنبو إذا ما تبينت بها الشبح أعناق لها كالسبائك وقال رجل من بني ضبة في الشبح: ترى شبح الاعلام فيها كأنها مغرقة في ذي غوارب مزيد ويقال لشخص الرجل سمامته. قال أبوذؤيب: وعادية تلقي الثياب كأنما تزعزعها تحت السمامة ريح ويقال لشخص الرجل سماوته. قال الراعي: كأن على أذنابها حين أبصرت سماوته فيئا من الطير وقعا ويروى سمامته فيئا. قال العجاج: طى الليالي زلفا فزلفا سماوة الهلال حتى احقوقفا ويقال رأيت سماوة كذا وكذا لشخص أعلاه، قال طفيل: سماوته أسمال برد محبر وصهوته من أتحمي معصب وصهوة كل شئ أعلاه وهو من الفرس موضع اللبد، وشدفكل شئ شخصه والجميع الشدوف. قال الشاعر [ وهو عمير بنالجعد القهدي ]: وإذا أرى شدفا أمامي خلته رجلا فجلت كأنني خذروف الخذروف هاهنا الخرارة التي يلعب بها الصبيان، ويقال أيضارأيت آل فلان أي شخصه، قال ذو الرمة: فما وردت ديار الحي حتى طرحن سخالهن وصرن آلا وأمة الانسان قامته يقال حسن الامة، قال الاعشى: وإن معاوية الاكرمين حسان الوجوه طوال الامم ويقال إنه لحسن القامة والقومة والقومية، وإنه لحسن القوام يرادبه الشطاط، ويقال هذا قوام الامر مكسور. وسمعت بعض العربيقول إن فلانا لحسن الوجه حليف اللسان طويل الامة. والحليفالحديد من كل شئ ويقال للرمح إنه لحليف الغرب أي حديد. ويقال للسهم إنه لحليف الغرب إذا كان حديدا. ويقال إن فلاناعظيم الجثة. وقمة الرأس أعلاه ووسطه. ويقال صار القمر على قمة الرأس إذا كان حيال وسط رأس الانسان. قال ذو الرمة: وردت اعتسافا والثريا كأنها على قمة الرأس ابن ماء محلق ويقال للانسان إذا كان راكبا إنه لحسن القمة على الرحل أيحسن الشخص عليه. والجثمان الشخص. والجسمان الجسم، ويقال جاء‌نا بثريدة مثل جثمان القطان، وجماعة جسم الانسان يقال لها الجسمان. تقول العرب نحل جسمان فلان. ويقال للجسم أيضاالاجلاد يقال فلان عظيم الاجلاد وقد نحلت أجلاد فلان. قال الاسود بن يعفر: إما تريني قد بليت وشفني ما غيض من بصري ومن أجلادي يريد بذلك ما نقص من بصري وجسمي. قال الشاعر: وإن هوى نفسي مع الحاضر الذي تركت وأجلادي يرين مع الركب وبعض العرب يسمي الاجلاد التجاليد. قال رجل من عبدالقيس [ وهو المثقب العبدي ]: ينبي تجاليدي وأقتادها ناو كرأس الفدن المؤيد ينبيها أي يطرحها ويقال يرفعها. والناوي الكثير الشحم، والنيالشحم. والفدن القصر. والمؤيد المشدد من كل شئ. ويقالإنه لحسن السحناء والسحنة. ويقال جاء فرس فلان حسنة السحنة وجاء‌ت مسحنة إذا جاء‌ت حسنة الحالثم الرأس. فظاهر جلد الانسان من رأسه وسائر جسده البشرة. وباطنه الادمة، ويقال للعنان إذا أخرجت أدمته إنه لمؤدم وإذاأظهرت بشرته وهي منبت الشعر إنه لمبشر. قال العجاج: في صلب مثل العنان المؤدم وكفل بنحضه ملكم الصلب والصلب واحد في لغة العجاج وذلك أن المؤدم اللين، ومثل من الامثال إنما امرأة فلان المبشرة المؤدمة، يراد بذلك التامة في كل وجه. ويقال للرجل الكامل إنه لمبشر مؤدم إذا جمع لينا وشدة وذلك لانه جمع لين الادمة وخشونة البشرة. ويقال في مثل آخر إنما يعاتب الاديم ذو البشرة أي إنما منالرجال من يرجى ومن به مسكة وقوة. وقوله يعاتب أي يعاد في الدباغ ثم الفروة وهي جلدة الرأس خاصة دون سائر الجسد. قال عمرابن الخطاب رحمهالله إن الامة ألقت فروة رأسها وراء الجدار، يقول ليس عليها أن تختمر، وفي الرأس الهامة وهو وسط الرأسومعظمه. وفي الرأس القلة وهي العلاوة وذلك أعلى الرأس. قال ذو الرمة: يسعرها بأبيض مشرفي كضوء البرق يختلس القلالا يريد الحرب، وفي الهامة اليأفوخ مهموز وهو الموضع الذي لا يلتئممن الصبي إلا بعد سنتين أو نحو ذلك وهو حيث التقى عظم مقدم الرأس ومؤخره. قال العجاجضربا إذا صاب اليآفيخ احتقر وبعض العرب يسميها النمغة بالغين، وتسمى من الصبي الرماعة ويقال لعظم الرأس الذي فيه الدماغ الجمجمة. قال [ المنتخل ] الهذلي: بضرب في الجماجم ذي فروغ وطعن مثل تعطيط الرهاط وفي الجمجمة القبائل وهي أربع وهي قطعه المشعوب بعضها إلى بعض الواحدة قبيلة، قال الهذلي: أواقد لا آلوك إلا مهندا وجلد أبي عجل وثيق القبائل وكذلك قبائل القدح والجفنة إذا كانت على قطعتين أو ثلاث يشعببعضها إلى بعض، ومواصل القبائل الشؤون الواحد شأن، قال رجل من بني فقعس [ واسمه أبومحمد ] ينعت الجمل: ترى شؤون رأسه العواردا مضبورة إلى شبا حدائدا ضبر براطيل إلى جلامداويقال إن الدمع يخرج من الشؤون ومن ثم يقال استهلت شؤونه، قال أوس بنحجر: لا تحزنيني بالفراق فإنني لا تستهل من الفراق شؤوني ويقال للخطوط التي في الحبل شؤون، ويقال للجلدة الرقيقة التيألبست الدماغ فأحاطت به أم الدماغ، قال [ أوس ] بن غلفاءالهجيمي: وهم ضربوك ذات الرأس حتى بدت أم الدماغ من العظام وإنما قيل للشجة مأمومة لانها خرقت العظم وبلغت أم الدماغ ولمتخرق الجلد، وبعض العرب يسميها الآمة، فإذا انهشم الرأسولم يخرج منه شي ء فهي الهاشمة، فإذا خرج منها عظم أو عظمان فتلك المنقلة، فإذا بلغت الشجة أن يبدو العظم لا يجاوز ذلكفهي الموضحة، فإن كان بينها وبين العظم قشرة رقيقة فتلك السمحاق، يقال ما على ثرب الشاة من شحم إلا سماحيق وما في السماء من غيم إلا سماحيق أي رقاق، فإذا بلغت الشجة أن تأخذفي اللحم ولم تنفذه إلى الجلدة الرقيقة فتلك المتلاحمة، فإذا حزت الجلد وأخذت في اللحم شيئا فهي باضعة، فإذا بلغت أن تدمىفهي دامية، فإذا أخذت في الجلد قليلا فهي حارصة يقال حرص رأسه يرحصه حرصا وما أصابه إلا بحريصة صغيرة، وفي الرأس الفراش وهو العظام الرقاق يركب بعضها بعضا في أعالي الخياشيموكل عظم ضرب فطار منه عظام رقاق فهي فراش، قال النابغة: يطير فضاضا بينها كل قونس ويتبعها منهم فراش الحواجب والذؤابة أعلى الرأس. وذؤابة كل شئ أعلاه. وفيه القمحدوةوهى الناشزة فوق القفا وهي بين الذؤابة والقفا. وفيه الفأسوهي حرف القمحدوة المشرف على القفا. وفي الرأس القرنان وهماحرفا الهامة من عن يمين وشمال. والقذال ما بين النقرة والاذن وهما قذالان. والقذالان عن يمين القمحدوة وشمالها. قال ذو الرمة: ومية أحسن الثقلين جيدا وسالفة وأحسنه قذالا والنقرة في القفا وهي منقطع القمحدوة، [ و ] الذفرى الحيدان الناتئانعن يمين النقرة وشمالها، قال ذو الرمة: والقرط في حرة الذفرى معلقة تباعد الحبل منها فهو يضطرب والفودان وهما ناحيتا الرأس وكل شق فود يقال غسل أحد فوديرأسه، قال الشاعر: إما تري لحيتي أودى الزمان بها وشيب الدهر أصداغي وأفوادي وفي الرأس الدائرة وهي الشعر الذي يستدير على القرن يقال ما تقشعر دائرته. والمسائح ما بين الاذن والحاجب واحده مسيحة يتصعد حتى يكون دون اليأفوخ، قال كثير: مسائح فودي رأسه مسبلغة جرى مسك دارين الاحم خلالها مسبلغة ريا من الدهن، والخششاوان العظمان الناشزان بين مؤخرالاذن وقصاص الشعر. وقصاص الشعر منتهاه حين ينقطع من الرأسفيفضى إلى ما لا شعر فيه من الجلد من مقدم الرأس ومؤخره يقال خشاء كما ترى مصروفة وخششاء غير مصروفة فمن قال خشاءقال خشاوان ومن قال خششاء قال خششاوان. قال العجاج في خششاوى حرة التحرير وقص وقصص اسمان للصدر، والصدغ ما انحدر عن الرأس إلى مركب اللحيين وموضع الماضغ الذي يتحرك إذا مضغ الانسان، قال العجاج: يلهز أصداع الخصوم الميل للعدل حتى ينتحوا للاعدل والفهقة هي الفقرة من العنق التي تلى الرأس، والفائق عظم صغيرفي مغرز الرأس من العنق وهو الدرداقس، والمقذ منتهى منبتالشعر من مؤخر الرأس، قال عمر بن لجاء: كان ربا سائلا أو دبسا بحيث يجتاب المقذ الرأسا ويقال إنه للئيم المقذين إذا كان هجين ذلك الموضع، ومن الرؤوسالاكبس وهو المستدير العظيم، وهامة كبساء وكباس، ورجلأكبس وهو العظيم الرأس، ولذلك قيل قفاف كبس أي ضخام، ويقال رجل كروس إذا كان عظيم الرأس، ومنها المصفح [ والمصفح ] وهو الذي يضغط من قبل صدغيه فيطول ما بين جبهته وقفاه، وفيه الصعل يقال رجل صعل وامرأة صعلة وهو دقة في الرأس وخفة، ومنها المؤوم وهو المستدير، قال الشاعر يصف ناقته وسرعةسيرها: ترى أو تراء‌ى عند معقد غرزها تهاويل من أجلاد هر مؤوم ومنها الخشاش وهو الخفيف يشبه برأس الجسم ضربه، قال طرفةأنا الرجل الضرب الذي تعرفونه خشاش كرأس الحية المتوقدوفي الرأس الاذنان، وفي الاذنين الغرضوف وبعض العرب يقول الغضروف وهو ما أشبه العظم الرقيق من فروعها وهو معلقالشنوف منها، وحتارها كفاف حروف غراضيفها، وفيه الشحمة وهو ما لان من أسفلها، وفي الشحمة معلق القرط، وفيه الوتد وهي الهنية الناشزة في مقدمها تلي أعلى العارض من اللحية، وفيهامحارتها وهي صدفتها، وفي الاذن الصماخ وهو الخرق الباطن الذي يفضي إلى الرأس. وفيه السم. يقال في مثل سد سمك عنا، قال الفرزدق: ونفست عن سميه حتى تنفسا وقلت له لا تخش شيئا ورائيا وهو المسمع مكسور الاول، والمسمع مفتوح المكان من قوهم هومني مرأى ومسمعا، ومنه يقال جدع الله مسامعه، وفي الاذنالصماليخ وهي مثل القشور يخرج منها والواحد صملاخ ويقال صملوخ، ومن الآذان الصمعاء وهي اللطيفة الصغيرة وفيه اضطمارولصوق بالرأس يقال لمن كان كذلك رجل أصمع وامرأة صمعاء، ويقال إنه لاصمع الفؤاد إذا كان حميز الفؤاد منقبضه، والحميز الشديد، وفي الاذن الخذا والسكك والغضف والقنف، فأما الخذافهو استرخاؤها وانكسارها مقبلة على الوجه يقال لمن كان كذلك رجل أخذى وامرأة خذواء، وكذلك ينمة خذواء إذا كانت مسترخية، يريدون بذلك أنها تمت حتى استرخت، والنيمة نبت من البقل، وأما السكك فهو صغر الاذن ولزوقها وقلة إشرافها يقال لمن كان كذلك رجل أسك وامرأة سكاء. قال النابغة: سكاء مقبلة حذاء مدبرة للماء في القلب منها نوطة عجب وأصل الحذذ خفة الذنب، وأما الغضف فهو في الناس إقبالها علىالوجه وبعضهم يقول إدبارها على الرأس وانكسار طرفها نحو الرأس يقال رجل أغضف وامرأة غضفاء. قال العجاجغضفا طواها الامس كلابي وأما القنف فعظم الاذن وانقلابها على الوجه وتباعدها من الرأسيقال رجل أقنف وامرأة قنفاء، والشرفاء من الاذن القائمة المشرفة يقال أذن شرفاء وشرافية مخففةوفي الرأس الشعر ومن الشعر رجل أفرع وامرأة فرعاء وهو التام الشعر الذي لم يذهب منه شي ء، وبلغنا أن رجلا قال لعمر رحمه اللهالصلعان خير أم الفرعان قال الفرعان، وكان أبوبكر رحمه الله أفرع وكان عمر أصلع لم يبق من شعره إلا حفاف وهو أن يبقى منه كالطرة حول رأسه. والاثيث من الشعر الطويل الكثير. والجثلالكثير الملتف. وكذلك من النبت والشجر يقال جثل بين الجثولة، قال الاخطل: غداة غدت غراء غير قصيرة تذري على المتين ذا عذر جثلا وقال آخر: بعد غداف جثلة علكس ومشية هذالفنيق الوهس علكس الشديد السواد والالتفاف، ويقال رجل أهلب للكثير الشعر، والهلب الشعر كله في الذنب وغيره، والوحف مخفف هو الكثير الاصول. وكذلك كلما كثرت أصوله من نبت أو زرع وهووحف. والمسبكر المسترخي يقال اسبكر شبابه إذا لان، قال امرؤالقيس: إلى مثلها يرنو الحليم صبابة إذا ما اسبكرت بين درع ومجول أي مرت مسترخية سبطة، والمجول الدرع الخفيف تجول فيه المرأة، قال جويبة الهجيمي: وعلى سابغة كأن قتيرها حدق الاساود لونها كالمجول القتير رؤوس مسامير الحلق يعني بياض درع المرأة، الغنسنة من الشعر الخصلة والجماع الغسن، والرسل كل مسترسل وكل سهل لين يقال ناقة رسلة ولا يقال رسل إذا كان مسترسلا. ويقالشعر سبط وشعر سبط، قال الشاعر: من يأته من سائل ذي قرابة يجد سبط الكفين أروع ماجدا ويقال شعر رجل ورجل ورجل ثلاث لغات. وشعر مقلعط وذلكأشد الجعودة، قال عمرو بن معدي كرب الكندي: وما نهنهت عن سبط كمي ولا عن مقلعط الرأس جعد ويقال شعر جعد، فإذا اشتدت جعودته قيل قطط، قال الشاعر [ وهو المتنخل الهذلي ]: يمشى بيننا حانوت خمر من الخرس الصراصرة القطاط والزعر والزمر والمعر كل هذا قلة الشعر والريش، قال طرفة: من الزمرات أسبل قادماها وضرتها مركنة درور ويقال رجل زمر ولا يقال أزمر الشعر، وقال الشاعر في الزعرويقال رجل أزعر وامرأة زعراء، والامرط المنتوف يقال مرط لحيته، والامعط مثله ومن هذا قيل ذئب أمعط وهو أخبث ما يكون إذا تمرط وطار وبره، ويقال أكلت السنورة الحية فتمرط شعرها، والاحص الذي قد تحات شعره ويقال انحت شعره وانحص شعره، وشعفات الرأس [ الشعر ] أعلاه، قال وقال رجل ضربني عمر بالدرة فسقط البرنس عن رأسي فأغاثني الله بشعفتين في رأسي أو قالشعيفات. وشعفة كل شئ أعلاه، قال العجاج دواخسا في الارض إلا شعفا ويقال لم يبق من شعره إلا قزع والواحدة قزعة مثل شجرة، والعنصوة وجماعها العناصي وهو أن يذهب شعره إلا شئ يسير فيأماكن، ويقال لم يبق من شعره إلا عنصوة خفيفة يعني شيئا قليلا، والعناصي أشياء يسيرة متفرقة، قال أبوالنجم: إن يمس رأسي أشمط العناصي كأنما فرقه مناصي عن هامة كالقمر الوباص [ الوباص ] البراق، مناص مجاذب ينصوه. والتسبيد في الشعر أن يستأصل جزه. ومنه قيل للخوارج إن التسبيد فيهم لفاش. قالوكان ابن سيرين وناس من أهل السنة لهم وفار خفيفة. وقول الناس ما له سبد ولا لبد أي ما له قليل ولا كثير. ويقال للفرخحين سبد أي حين شوك. ويقال للشعر إذا قصر فلم يطل قد حرق يحرق حرقا. قال الشاعر [ وهو أبوكبير الهذلي ]: ذهبت بشاشته وأصبح واضحا حرق المفارق كالبراء الاعفر ويقال للطائر إذا انحص ريشه قد حرق ريشه. قال عنترة: حرق الجناح كأن لحي ي رأسه جلمان بالاخبار هش مولع يصف غرابا ينعق فشبه منقاده بالجلمين أي هو يضرب الفرقة. ويقال شعر مشعان إذا كان منتفشا. وقال أخبرني جويرية بن أسماءقال خرج الوليد وهو مشعان الشعر وهو يقول هلك الحجاج بن يوسف وقرة بن شريك والله لاشفعن لهما إلى ربي وهو يتفجععليهما، ويقال اشعان الشعر يشعان اشعينانا وهو الثائر المتفرق. والشوع انتشار الشعر قال وأظن منه ابن الشوع. والعذر واحدتهاعذرة وهي شعرات بين القفا ووسط العنق. قال العجاج ينفضن أفنان السبيب والعذر والغدائر واحدتها غديرة قال وكل ذؤابة غديرة، قال أبوداود ولها غدائر مسبكرات وأنياب بواردوقال امروء القيس: غدائره مستشزرات إلى العلى تضل العقاص في مثنى ومرسل والضفائر واحدتها ضفيرة. والقصائب واحدتها قصيبة. ويقال قصبت فلانة شعرها ولها قصابتان على وجهها إذا كانت [ لها ] غديرتان. والذوائب واحدتها ذؤابة، ويقال غب شعرك أي خذ منه حتى يتطأمن، وفي الشعر الهبربة والابرية والتبرية وهو ما يتحات منه. ويقال لما يتقشر عن الهامة من الجلد تبرية وإبرية [ وهبرية ] وحزاز، والزغب صغار الشعر ولينه أول مايبدو من الصبي ومن الشيخ حين يرق شعره يقال شعر أزغب ولحية زغباء وقد ازغاب شعرهوازلغب ولم يسود. ويقال ذلك للفرخ حين يلبس الريش من قبل أن يشتد سواد ريشه. ويقال للغلام أول مايخرج وجهه قدازلغب عارضاه ومن ألوان الشعر المسحنكك وهو الاسود من الشعر والليلوالنبات وكل شئ اشتد سواده، يقال أتانا مسحنكك الليل. والمحلو لك من الشعر ومن كل شئ ما اسود فاشتد سواده. وكذلك أسود حلبوب وحلكوك. قال الشاعر يصف شدة السير بالليل في ليلة شديدة السواد: نهاوي السرى والبيد والليل حالك بمقورة الالياط شم الكواهل ويقال أسود محلولك وقد احلولك يحلولك احليلاكا شديدا إنما أخذ من جلك الغراب. ويقال أسود فاحم من الشعر ومن كل شئ وإنما اشتق من الفحم، والاصبح من الشعر الذي يخلط بياضا بغبرة. والامغر الذي هو في لون المغرة، والاصهب الذي يخلط بياضا بحمرة من اللحى. فاللحية تجمع الشعر أجمع. فما كان من الصدغ إلىالراد فهو المسال. وما أسبل من مقدمها على الصدر فهو السبلة. يقال للرجل الطويل السبلة إنه لمسبل، ويقال أخذ سبلته فجزه يراد بطرف لحيته قال الشاعر [ وهو العجاج ]: وأخذ الموت بجنبي لحيتي وسبلاتي وبجنبي لمتي واللمة طول الشعر. والسبال بعد الشوارب وما يليها، ويقالأخذ الشفرة فلتم بها سبلة بعيره أي نحره. والصبحة والملحة لونان وهو بياض إلى الحمرة وما هو كلون الظبي يقال رجلاصبح اللحية وأملح اللحية إذا كان يعلو شعر لحيته بياض من خلقه ليس من شيب. قال ذو الرمة: ونادى بها ماء إذا ثار ثورة أصيبح نوام يقوم ويخرق وقال الآخر [ وهو قيس بن عيزارة الهذلي ]: ألفيته يحمي المضاف كأنه صبحاء تحمي شبلها وتحيد وقال الاخطل في الملحة: ملح المتون كأنما ألبستها بالماء إذ يبس النضيح جلالا ومن اللحى الكثة وهو يصرف يقال كثت لحيته تكث كثاثةوكثوثة، والعارض من اللحية ما نبت على عرض اللحى فوقالذقن، ويقال قد شابت لحيته وقد شمطت وقد وخطها الشيب وخيط فيها الشيب، قال الشاعر [ وهو بدر بن عامر الهذلي ]: أصبحت لا أنسى منحية واحد حتى تخيط بالبياض قروني وقال الآخر: أبيت الذي يأتي السفيه شبيبتي إلى أن علا وخط من الشيب مفرقي ويروى أتيت الذي يأتي. ويقال قد ثقبه الشيب، ويقال لشعراتيسيرة ترى في أول الشيب قد رأى فلان رواعي الشيب، فإذا كثرالشيب فنصف أو كاد قيل قد أخلست لحيته ولحية خليس، قال رؤبة: لما رأين لحيتي خليسا رأين سودا أو رأين عيسا فإذا كانت اللحية قليلة في الذقن ولم تكن في العارضين فذلكالسنوط من الرجال ويقال السناط. فإذا لم يكن في وجهه كثيرشعر فذلك الثط يقال رجل ثط وقوم ثطاط. قال الشاعر: بأرقط مخدود وثط كلاهما على وجهه سيما امرئ غير سابق فإذا كثرت اللحية والتفت قيل رجل هلوف، ويقال للرجل إذا لميتصل لحيته من عارضيه إنه لمنقطع العذار، ويقال للرجل إذا كان ضخم اللحية وذلك مثل إنه لضخم العثنون [ و ] عثنون كل شئأوله، وفي اللحى الحصص وهو أن ينكسر الشعر ويقصر يقال لحية حصاء ورجل أحص، قال أبوزبيد: يقوت فيها لحام القوم شيعته وردين قد آزرا حصاء مسغابا وقال أبوقيس بن الاسلت: قد حصت البيضة رأسي فما أطعم نوما غير تهجاع وكل شئ من شعر لحية أو رأس يقال له فليلة، ويقال للرجلإنه لعظيم فلائل اللحية وفلائل الرأس، قال ساعدة [ بن جوية ] الهذلي: فغودر ثاويا وتأوبته مذرعة أميم لها فليل ثم الوجه. ويقال لجماعته المحيا يقال فلان جميل المحيا، فأعلاهقصاص الشعر وهو منتهى منبت الشعر من مقدم الرأس ومن مؤخرهيقال ضربه على قصاص شعره ومقاص شعره ومقص [ شعره ] ثم الجبهة، وهو موضع السجود. والجبينان ما اكتنف الجبهة من الجانبيها فيما بين الحاجبين مصعدا إلى قصاص الشعر، وللخطوطالتي فيها يقال الاسرة، قال أبوكبير: وإذا نظرت إلى أسرة وجهه برقت كبرق العارض المتهلل والنزعتان ما يتحسر عنه الشعر من أعلى الجبينين حتى يصعد فيالرأس يقال رجل أنزع وامرأة نزعاء وهو النزع والنزعة مثل الشجرة، فإذا لم يكن كذلك وسال الشعر في الوجه فذلك الغمم، وكذلك إذا سال في القفا يقال رجل أغم وامرأة غماء، قال هدبة: ولا تنكحي إن فرق الدهر بيننا أغم القفا والوجه ليس بأنزعا فإذا انحسر الشعر عن الرأس من مقدمه فذلك الجله والجلا والجلحيقال رجل أجله ورجال جله ورجل أجلى ورجال جلو كما ترى وقدجلي الرأس تجلى جلا شديدا وجله يجله جلها شديدا وجلح يجلح جلي الرأس تجلى جلا شديدا وجله يجله جلها شديدا وجلح يجلح جلحا، قال رؤبة: براق أصلاد الجبين الاجله لله در الغانيات المده يقال مدهه ومدحه لغتان، والجله والجلاد واحد. قال الراجر [ وهو حميد الارقط ]: بناء صخر مردح بطين أبوجواد أجلح الجبين قال وأنشدني محمد بن علقة التيمي من شعر أبيه: قد أنكرت عصماء شيب لمتي وأم عمرو جلها في جبهتي وقال العجاج في الجلا: وحفظة أكنها ضميري مع الجلا ولائح القتير فإذا ارتفع ذلك الانحسار حتى يبلغ اليافوخ فهو الصلع. فإذا تقوبوسط الرأس حتى ينحسر الشعر فهو أيضا الصلح والصلعة مثل بعرةوشجرة محركات كلهن، فإذا جمعمع الصلع ضخما قيل رجل جلحاب ورجل جلحابة، والقسمة أعلى الوجه يقال للرجل إنهلحسن القسمة. قال ابن مكعبر الضبي: كأن دنانيرا على قسماتهم وإن كان قد شف الوجوه لقاء يقال شفه الشئ إذا آذاه والشفيف أصله الاذى. والوجنة ما نتأمن الوجه [ والاجنة ] مهموزة ليس عن الاصمعيثم الحجاجان، والحجاجان العظمان المشرفان على غاري العينين يقال رجل غائر الحجاجين. ورجل مشرف الحجاجين، والحاجبان الشعر النابت على حروف الحجاجين، وفي الحاجبين القرن وهو أن يطول الحاجبان حتى يلتقي طرفاهما. وفيهما الزجج وهو طول الحاجبين ودقتهما وسبوغهما إلى مؤخر العين. يقال نظر إلي بمؤخر عينه مكسور الخاء مخففة وهي لغة وإن شئت ثقلت، وفي الحاجبينالبلج وهو أن ينقطع الحاجبان فيكون ما بينهما نفيا من الشعر فذلك البلج وذلك الموضع يسمى بلجة، والعرب تستحب البلجوتمدح به ويكرهون الغمم، يقال رجل أبلج وامرأة بلجاء ثم العين، فجملة العين المقلة وهي شحمة العين تجمع البياضوالسواد، وفي المقلة الحدقة وهي السواد الذي في وسط البياض، وفي الحدقة الناظر وهو موضع البصر، وفيه الانسان وليسبخلق له حجم والحجم ما وجدت مسه إنما العين كالمرآة إذااستقبلها شئ رأيت شخصه فيها، وفيها الناظران وهما عرقان على حرفي الانف يسيلان من الموقين إلى الوجه، قال جرير: وأشفي من تخلج كل حن وأكوي الناظرين من الخنان وفيها الاجفان وهي غطاء المقلة من أعلى وأسفل والواحد جفن، وجماع لحم الاجفان يقال له اللخص، وإذا تغضن أعلى العين من الجفن وكثر تغضن لحمه فذلك اللخص يقال رجل ألخص وامرأةلخصاء، ويقال لخص يلخص لخصا إذا ورم الجفن وغلظ، والتغضنهو التكسر أن يتكسر ما حولها، ويقال كمنت عينه تكمن كمنة شديدة، والجرب كالصدإ يركب باطن الجفن وربما ألبسه أجمعوربما ركب بعضه، وفيها الاشفار وهي حروف الاجفان التي تلتقي عند التغميض والواحد منها شفر، والشعر الذي ينبت فيها الهدبوالواحدة هدبة مخففة، فإذا طالت الاهداب قيل رجل أهدبوامرأة هدباء. ورجل أوطف وامرأة وطفاء وهو مثل الهدب، وكذلك أذن هدباء إذا كانت كثيرة الشعر كل ذلك طول، والمحجر ماخرج من النقاب من الجفن الاسفل لا يكون من الاعلى. وفي العين الحماليق والواحد حملاق وهي نواحيها. وفيها اللحاظ وهو مؤخرهاالذي يلي الصدغ. والموق طرفها الذي يلي الانف وهو مخرج الدمع، وبعض العرب يقول مؤق مهموز مرفوع فيجمع فيقول أمآق كما ترى، وبعض العرب يقول مأق مهموز مرفوع آخره وجماعهامثل جماع الاول، وبعض العرب يقول ماق مثل قاض غير مهموز ويجمع مواق مثل قواض. وبعضهم يقول مؤق مهموز مثل معطمجرور القاف فمن قال ذلك قال مآقي العين. ويقال أمق العين. وفي المؤق القمع وهو كدر من لون لحم المؤق وورم فيه يقال قمعت عينه تقمع قمعا، قال الاعشى: (وقلبت مقلة ليست بمقرفة إنسان عين) ومؤقا لم يكن قمعا وفي العين الحوص وهو ضيق في مؤخرها يقال حوصت ينه تحوص حوصا ورجل أحوص وامرأة حوصاء، والحوص خياطة العين يقال حصن عين صقرك وحص شقاقا في رجلك، وفيها الخوص وهوصغرها وغؤورها يقال خوصت تخوص خوصا، وفيها النجل وهو سعة العين وعظم المقلة وكثرة البياض، وفيها الغطش وهو ضعف في النظر وتغميض العين، ومثله الخفش ونرى أن الخفاش اشتق من ذلك لانه يشق عليه ضوء النهار، وفيها الدوش وهو ضعف البصر وضيق العين يقال دوشت عينه تدوش دوشا، ويقال بعينه هدبدإذا كان بها عشاء، ويقال غشيت عيني سمادير إذا غشيها كالغشاوةمن مرض أو جوع أو غير ذلك ومن ذلك يقال اسمدرت عيني تسمدر اسمدرارا، قال الكميت: أثبعتهم بصري والآل يرفعهم حتى اسمدر بطرف العين إتآري يقال أتأرته بصري إذا أتبعته بصرك، ويقال غيق ذلك لامر بصري وهو يغيقه تغيقا أي يجئ به ويذهب ولا يدعه يثبت، قال العجاج: لا تحسبن الخندقين والحفر آذي أوراد يغيقن البصر وقال رؤبة: غيقن بالمكحولة السواجي شيطان كل مترف سداج [ الساجية ] المفتوحة الواسعة يقال سجا البحر إذا اتسع وذهب ماؤه، سداج متبختر في مشيته وهو الكذاب المختلق، وفيها القضأ يقالقضئت عينه تقضأ قضأ ولقد أقضأها الوجع وهو فساد في العين تحمر منه ويسترخي لحم مآقيها ويقال في المثل لا تزوجوا فلانا فإنفي حسبه قضأة أي عيبا، وفيها الحذل وقد حذلت تحذل حذلا وهو حمرة وانسلاق وسيلان يكون ذلك من حر أو بكاء وما أشبهه، والانسلاق حمرة تعتاد العين، وقال العجاج وما التصابي للعيون الحذلويقال في عينه كوكب وهى النقطة تبقى من بياض، ومثلها الودقة مخففة يقال ودقت عينه تيدق ودقا، قال رؤبة: لا يشتكي صدغيه من داء الودق ولا بعينيه عواوير البخق البخق العور يقال بخقت عينه تبخق بخقا ورجل أبخق وامرأةبخقاء، وفيها العوار وهو كالقذى يجدها الرجل من شدة الرمد، وبعض العرب يجعل مكان العوار العائر يقول اكتحل ثلثا حتىينقطع عنك عائر الرمد، قال رجل من عبدالقيس: ما بال عيني تبيت ساهرة لا عار طبها ولا حذل فإذا اشتد الرمد حتى لا يستطيع الرجل أن يرفع طرفه قيل قداستأخذ يستأخذ استيخاذا شديدا وأخذ يأخذ أخذا، قال أبوذؤيب: يرمي الغيوب بعينيه ومطرفه مغض كما كسف المستأخذ الرمد وفيها الكحل وهو أن يسود مواقع الكحل من العين، والدعجالسواد في العين وغيرها يقال ليل أدعج، قال العجاج: حتى ترى أعناق صبح أبلجا تسور في أعجاز ليل أدعجا ورجل أدعج وامرأة دعجاء، وفيها الزرق وهو أن يكون سوادالعين أخضر يقال زرق يزرق زرقا وقد ازرق وقد ازراق، وفي العين الملحة يقال رجل أملح وامرأة ملحاء وهو أشد الزرقالذي يضرب إلى البياض. وفيها الشهلة وهو أن يكون سواد العين بين الحمرة والسواد يقال رجل أشهل وامرأة شهلاء. وفيهاالسجرة وهو أن يكون العين مشربة حمرة يقال رجل أسجروامرأة سجراء. وكذلك [ أن يضرب سوادها ] إلى الحمرة. قال العجير السلولي: غدت كالقطرة السجراء راحت أمام مزمزم لجب نفاها ويقال غدير أسجر إذا كان يضرب ماؤه إلى الحمرة، وفيهاالحول والقبل، والقبل أشد من الحول. والحول الذي فيإحدى عينيه. والقبل الذي كأن عينيه تقبل إحداهما على الاخرى. ويقال اقبلت عينه واحولت. وفيهما الكمه والعمىوالعور. ويقال عورت عينه واعورت وعارت. قال ابن أحمر: وربت سائل عني حفي أعارت عينه أم لم تعارا وإذا انشق الجفن حتى ينفصل حتاره فذلك الشتر يقال ضربهفشتر عينه وهو أشتر وهي شتراء. قال أبوعمرو يقال لححت عينه إذا أصابها التصاق وسلاق ولم يجئ هذا كما قالوا صمتأذنه وشمت ومصت. وفيها الشكلة وهي حمرة تخلط البياض. ومن ثم يقال للمرأة ذات شكل. وقد اشكالت عينه تشكالاشكيلالا. ومن ثم قالوا أشكل عليه أمره أي اختلط. وفيها المره وبعض العرب يقول المرهة وهو أن يكون الحماليق بيضاليست بكحل يقال رجل أمره وامرأة مرهاء وقد مرهت [ عينه ] تمره مرها. قال ذو الرمة: من الناصعات البيض في غير مرهة ذوات الشفاه الحو والاعين النجل وفيها الخزر وهو أن يكون الرجل كأنما بنظر في أحد شقيه يقالللرجل تخازر. ويقال نظر إلي شزرا وذلك إذا نظر إليه عن يمينه وعن شماله ولم يستقبله بنظره. ويقال للرجل إذا طعن عن يمينه وعن شماله طعن شزرا. قال العجاج: إذا استدرن حول مستدير لشزره صانع بالمشزور واليسر طعن قبالة وجهك. واليسر فتل الحبل على اليمين والشزرفتله على الشمال. قال العجاج: أمره يسرا فإن أعيا اليسر والتاث إلا مرة الشزر شزر وفي العين الاغضاء وهو أن يطبق جفنه على حدقته فيقال رأيتهمغضيا، ويقال مررت به كاسفا إذا مر به رخو الطرف ناكسه، وفي العين التدويم وهو أن تدور الحدقة كأنها في فلكة يقال دومت عينه تدوم تدويما، قال رؤبة: تيماء لا ينجو بها من دوما إذا علاها ذو انقباض أجذما ومعنى أجذم أي أسرع، ومن ثم سمي الدوام لدورانه، قالذو الرمة في التدويم: يدوم رقراق السراب برأسه كما دومت في الخيط فلكة مغزل وفي العين الظفرة وهي جلدة تجري من الموق فإذا غشيت الحدقةألبستها، ويقال أجد في عيني حثرا وهو خشونة من الرمصويقال حثرت عينه إذا وجد فيها خشونة ويقال حثرت عينه تحثر حثرا، ومنه حثر العسل يخثر حثرا إذا أخذ يتجبب ليتغير، ويقالحثر فمه إذا حثر فيه الريق، ويقال قدحت عينه وقدحت مشددة فهي قادحة ومقدحة. ويقال جاء‌نا قادحة عينه يريد غارتوماجت. قال رجل من آل النعمان بن بشير [ وهو إبراهيم بن النعمان بن بشير الانصاري ]: (و) العين قادحة واليد سابحة والرجل ضارحة والمتن ملحوب ومعنى ملحوب ليس عليه لحم، قال زهير: وعزتها كوالها وكلت سنابكها وقدحت العيون ومثله قد حجلت عينه وحجلت خفيف وثقيل، قال أحد بنيسلمة [ الخير وهو ثعلبة بن عمرو العبدي ]: فتصبح حاجلة عينه لحنو استه وصلاه غيوب وكذلك دنقت عينه فهي مدنقة وهذا كله واحد في العين، ويقال خيل مقدحة إذا كسرت الدال كانت غائرة العيون وإذافتحت الدال فهي التي قد ضمرت، ويقال للعين إذا ألقت الرمص قذت تقذي قذيا فإذا وقع فيها قذى قلت قذيت تقذىقذى شديدا، وإذا ألقى فيها إنسان قذى فهو يقذيها أشد القذي إذا أردت العمل، وأشد القذى إذا أردت القذى بعينه، ويقالفي مثل من الامثال ما أرى مني ما يقذي عينا، ويقال قذى عينه يقذيها تقذية إذا أخرج ما فيها من القذى. ومثل أيضا كلفحل يمذي وكل أنثى تقذي، وبعض العرب يقول مذى يمذي وأمذى في كلام العرب أكثر، وفي العين الشوس وهو أن ينظرالرجل بإحدى عينيه ويميل وجهه في شق العين التي ينظر بها، والرنو إدامة النظر وسكون الطرف وهو الرنوناة يقال ظل فلان رانيا إلى فلانة ولقد أرناني حسن ما رأيت من النظر، قال ابنأحمر: بنت عليه الملك أطنابها كأس رنوناة وطرف طمر وقال العجاج: فإن يكن ناهي الصبى من سني والحلم بعد السفه المستن فقد أرني ولقد أرني غرا كأرآم الصريم الغن ومثله البرشمة والبرهمة، قال الكميت في البرشمة: ألقطة هدهد وجنود أنثى مبرشمة ألحمي تأكلونا وقال الراجز والقوم من مبرشم وضامروقال العجاج في البرهمة: بدلن بالناصع لونا مسهما ونظرا هون الهوينا برهما والتحميج مثلها، قال أبوالعيال الهذلي في التحميج: وحمج للجبان المو ت حتى قلبه يجب والتحميج فتح العينين وتحديد النظر كأنه مبهوت، والرارأة فتحالعين واستدارة الحدقة كأنها تموج في العين يقال إن فلانةإذا نظرت في المرآة رأرأت. وإذا كانت المرأة كذلك قيل إن فلانة لرأراء من النساء، قال ذو الاصبع في التحميجوالشوس أإن رأيت بني أبيك محمجين إلي شوسا ويقال أتاره بصره بغير همز وأتأره مهموز يتئره إذا أتبعهبصره، والشفن النظر في اعتراض يقال شفن يشفن شفونا، قال جندل بن المثنى ذي خنزوانات ولماح شفن والخنزوانة الكبر يقال إن في رأسه كبرا وخنزوانة، ثم الانف، والانف اسم يجمع كل ما في الانف، وكذلكالمرسن والمعطس يقال للرجل إنه لكريم المرسن، قال العجاج: وجبهة وحاجبا مزججا وفاحما ومرسنا مسرجا وقال الآخر [ وهو ذو الرمة ] في المعطس: وألمحن لمحا من خدود أسيلة رقاق خلا ما أن تشف المعاطس ويقال أرغم الله معطسه أي أنفه، وفي الانف القصبة وهوالعظم، وفيه المارن وهو ما لان من دون العظم، وفيه الخنابتانوهما حرفا المنخرين، وفيه الوترة وهي الحاجزة بين المنخرين، وفيه الخياشيم وهي العظام الرقاق فيما بين أعلاه إلى الرأسوالواحد خيشوم، قال ذو الرمة: كأنما خالطت فاها إذا وسنت بعد الرقاد كما ضم الخياشيم وقال آخر [ وهو العجاج ]: يتركن خيشوم العدو أفطسا بلية تلوي إذا تشمسا وقال أيضاعن حرف خيشوم وخد أكلفا وفيه الاربنة والورثة والعرتمة وهي مقدم الانف، قال رؤبة في العرتمة فطال عرك الراغمين العرتما وقال أبوكبير في الروثة: حتى انتهيت إلى فراش عزيزة سوداء روثة أنفها كالمخصف يعني عقابا، وفراشها عرشها، والمخصف مخرز تخرز به أخفافالابل، قال ذو الرمة في الارنبة: تثني الخمار على عرنين أرنبة شماء مارنها بالمسك مرثوم وفيه الغضروف وبعض العرب يقول الغرضوف وهو من اللحموالعظم وهو في الانسان في ثلاثة مواضع في الانف والاذن وفروع الكتفين، والعرنين معظم الانف كله، قال العجاج: لنصر عن ليثا يرن مأتمه معلقا عرنينه ومعصمه وفي الانف القنا وهو ارتفاعه واحد يداب وسطه وسبوغ طرفهيقال رجل أقنى وامرأة قنواء بينة القنا، قال الشاعر [ وهوكعب بن زهير ]: قنواء في حرتيها للبصير بها عتق مبين وفي الخدين تسهيل وفي الانف الشمم وهو ارتفاع القصبة وحسنها وانتصاب الارنبةيقال رجل أشم وامرأة شماء، قال الشاعر: فشب لها مثل السنان مبرأ أشم طويل الساعدين جسيم وفي الانف الذلف وهو صغره وقصره، قال العجاجوشجر الهداب عنه فجفا بسلهين فوق أنف أذلفاوقال أبوالنجم: للثم عندي بهجة ومودة وأحب بعض ملاحة الذلفاء وفي الانف الفغم يقال رجل أفغم وامرأة فغماء وهو طمأنينةمؤخره مما يلي العينين يقال فغم يفغم فغما، وفي الانف الخنس وهو تأخره إلى الرأس وارتفاعه عن الشفة وليس بطويل ولا مشرف يقال إنه لشديد الخنس ورجل أخنس وامرأة خنساء، قال زهير: فذروة فالجناب كأن خنس النعاج الطاويات بها الملاء شبه بياضهن بالملا وهي الثياب البيض، قال العجاج: كأن تحتي ذا شيات أخنسا ألجأه لفح الصبا وأدمسا وقال أبوزبيد: ولقد مت غير أني حي يوم بانت بودها خنساء ويروى حسناء، وفي الانف الخشم يقال رجل أخشم وامرأةخشماء وهو داء يكون في جوف الانف يتغير ريحه منه، وفيالانف الجدع والكشم يقال جدع أنفه وكشم أنفه ويقال عبد أجدعوعبد أكشم، قال جرير: هذي التي جدعت تيما معاطسها ثم اقعدي بعدها يا تيم أو قومي وفي الانف الرقيق وهو مسترق الانف حين لان، قال الشاعرسال فقد سد رقيق المنخر يعني سال مخاطه، والخشام من الانوف العظيم وإن لم يكنمشرفا يقال إن أنف فلان لخشام، قال ذو الرمة: ويضحي به الرعن الخشام كأنه ورء‌ا الثريا شخص أكلف مرقل وفي الانف الخرم وهو أن ينشق الوترة التي بين المنخرينأو يتخرم الانف من عرضه يقال رجل أخرم وامرأة خرماء ثم الفم، وفي الفم الثنايا والرباعيات ولانياب والضواحك والنواجذ، فالضواحك أربعة أضراس من ذلك تلي الانياب إلى جنب كل ناب من أسفل الفم وأعلاه ضاحك، وأما الارحاءفهي ثمانية أضراس من كل شق من أسفل الفم وأعلاه، وقال الراعي يصف السيوف: وبيض رقاق قد علتهن كبرة يداوى بها الصاد الذي في النواظر إذا استكرهت في معظم البيض أدركت مراكز أرحاء الضروس الاواخر والنواجذ أربعة أضراس اللواتي هن أواخر الاضراس من كل شقمن أسفل الفم وأعلاه، وفي الاسنان الاشر وهو التشريفالذي يكون في الاسنان أول ما تنبت، قال مالك بن زغبة لها بشر صاف ووجه مقسم وغر الثنايا لم تفلل أشورهاوفي الاسنان الظلم ساكن اللام وهو ماء الاسنان، قال الشاعر [ وهو يزيد بن ضبة ]: بوجه مشرق صاف وثغر نير الظلم وفي الاسنان الشنب وهو برد الاسنان وعذوبة مذاقتها، قال ذو الرمة: لمياء في شفتيها حوة لعس وفي اللثات وفي أنيابها شنب وقال آخر: وا بأبي أنت وفوك الاشنب كأنما ذر عليه زرنب أو زنجبيل عاتق مطيب الزرنب ضرب من الطيب، وفي الاسنان الرتل وهو أن يكونبين الاسنان فروج لا يركب بعضها بعضا يقال ثغر رتل، والفلج تباعد ما بين السنين وإن تدانت أصولها، قال أبودؤاد: ومبدد رتل كأن النحل عسل فيه بارد وفي الاسنان القصم وهو أن تنكسر السن من نصفها عرضا يقالقصمت [ سنه ] تقصم [ قصما و ] يقال رجل أقصم وامرأة قصماء، وفيها الثرم وهو أن تنقلع السن من أصلها يقال رجل أثرموامرأة ثرماء، وفيها الهتم وهو أن يسقط مقدم الاسنان يقال رجل أهتم وامرأة هتماء ويقال ضربه فهتم فاه، قال الفرزدق: إن الاراقم لن ينال قديمها كلب عوى متهتم الاسنان وفي السن الانقياص وهو أن تنشق طولا فيسقط بعضهايقال اتقاصت سنه تنقاص انقياصا [ و ] يقال سن منقاص، قال أبوذؤيب: فراقا كقيص السن فالصبر إنه لكل أناس عثرة وجبور وإذا طالت الاسنان واسترخت حتى تبدو أصولها التي كانت تواريهاقبل ذلك قيل قد نسغت أسنان فلان تنسيغا وهي منسغة، وفيها النقد يقال نقدت أسنان فلان فهي تنقد نقدا وهو أن يقع فيهاالقادح، ومثله أكلت سن فلان تأكل أكلا، وقال الشاعر [ وهو صخر الغي الهذلي ]: تيس تيوس إذا يناطحها يألم قرنا أرومه نقد يعني أصله قد نقد أي انكسر مما يناطح، وفيها القضم يقالقضم فم فلان يقضم قضما وذلك إذا انكسرت أطراف أسنانه وتفللت واسودت وانفلجت، قال الشاعر [ وهو راشد بن شهاباليشكري فلا توعدني إنني إن تلاقني ] معي مشرفي في مضاربه قضم أي فلول، وفي الاسنان الروق وهو طول الاسنان العلى يقالرجل أروق وامرأة روقاء، ومثله الفوه يقال [ رجل ] أفوه وامرأةفوهاء، ويقال لمحالة السانية إذا طالت أسنانها التي يجري الرشاء بينهن إنها لفوهاء يضرب مثلا لفوه الاسنان، قالعمر بن لجاء: وكنت قد أعددت قبل مقدمي كبداء فوهاء كجوز المقحم كبداء بكرة عظيمة، وفيها الكسس وهو قصر الاسنان يقال رجلأكس وامرأة كساء، قال زيد الخيل الطائي: والخيل تعلم أني كنت فارسها يوم الاكس به من نجدة روق وفيها اليلل يقال رجل أيل وامرأة يلاء وهو إقبال الاسنان علىباطن الفم يقال قد يللت فأنا أيل يللا ورجل أيل وامرأة يلاءمن نساء وقوم يل، قال لبيد: رقميات عليها ناهض يكلح الاروق منهم والايل وفيها الثعل وهو أن تكون أسنان زوائد عن عدة الاسنان، وكذلكشاة ثعول إذا كان فوق خلفها خلف صغير يقال لذلك الخلف الثعلفيقال فيها ثعل، قال يحيى بن عباد عن بعض قومه يهجو امرأته: إذا أتت جارتها تستفلي تفتر عن مختلفات ثعل شتى وأنف مثل أنف العجل إن حملته على المصدر قلت الثعل وإن أردت السن نفسها قلت الثعل، وفيها الرواويل والواحد الراوول وهي زوائد لا تشبه الثنايا والرباعيات الياء خفيفة وخلقتها خلقة الانياب، وفيها الشغا وهو أن يختلفنبتتها فلا تستوي يقال رجل أشغى وامرأة شغواء من رجال ونساءشغو وقد شغت السن تشغو شغوا وشغوا، ويقال تشاخست سنه واشاخست، ويقال تشاخس أمر بني فلان أي اختلف، ويقالضربه على رأسه فتشاخس قحفاه أي اختلف، قال أبوالنجم: وبطل عض به سيف ذكر شاخس فيما بين صدغيه الاثر وفيها الدرد وهو أن يسقط الاسنان يقال درد فلان يدرد ردا، وفيها اللطع وقد لطع يلطع لطعا ورجل ألطع وامرأة لطعاء وهو أن تتحات أسنانه وتقصر حتى تلزق بالحنك، وفي الاسنانالسنوخ وهو ما ركب منها في الدردر، وكذلك في الاضراس الشعب، والدردر مغرز الاسنانثم اللثة وهي اللحم الذي ركز فيه الاسنان، والشرف التي تصعد بين اللحم والاسنان يقال لها العمور واحدها عمر، وفياللثة اللمى مخفف مقصور وهو سمرة في اللثة يضرب إلى السواد وليست بحمراء وكذلك الحوة والحمة يقال لثة لمياء ولثة حواء ولثةحماء، وفي اللثة البثع وهو حمرة اللثة وورمها يقال رجل أبثع وامرأة بثعاء ورجل بثع ويقال بثع يبثع بثعا شديدا، وفي الفم الضجم وهو ميل في الفم فيما يليه من الوجه يقال رجل أضجموامرأة ضجماء، قال زهير: ( فهي تتلع بالاعناق يتعبها خلج الاجرة) في أشداقها ضجم وفي الفم الشدق وهو سعة الشدقين يقال للرجل إذا كان كذلكرجل أشدق وامرأة شدقاء، قال رؤبة أشدق يفتر افترار الافوهوالافوه الطويل الاسنان، والشدق مشق الفم مما يلي اللحية وليس بمقدم الفم وهو ما بين باطن اللحية إلى الاضراس، وفي الفمالضزز وهو لزوق الحنك الاعلى بالحنك الاسفل إذا تكلم الرجل تكاد أضراسه العليا تمس السفلى فيتكلم وفوه منضم، قال رؤبةدعني فقد يقرع للاضز يقال رجل أضز وامرأة ضزاء، وفي الفم الفقم وهو إذا ضمالرجل فاه تقدمت ثناياه السفلى فلم تقع العليا عليها، والذوط قصر الذقن، وفي الفم العصب خفيف وهو أن يخثر الريق فييبس علىالاسنان والشفتين من عطش أو خوف يقال عصب الريق بفم فلان يعصب عصبا، قال بعض الرجاز [ وهو أبومحمد الققعسي ]: يعصب فاه الريق أي عصب عصب الجباب بشفاه الوطب وقال ابن أحمر: (يصلي على من مات منا عريفنا ويقرأ) حتى يعصب الريق بالفم والطرامة الريق الذي ييبس على الفم من العطش وتدعوه العرب الدواية، قال سحيم بن وثيل: أنا سحيم ومعي مدرايه أعددته لفيك ذي الدوايه والحجر الاخشن والثنايه [ المدرى ] القرن [ والجمع ] المدارى، والثناية حبل يروى على الحمل، ويقال للرجل إذا أصابه جهد وعطش عصبت طلاوة بفيه وهو أن يخثر الريق حتق يتلطخ به الشفتان والاسنان، وفي الفم الحنك وهو سقف أعلى الفم حيث يحنك البيطار من الدابة، والمحارة أعلىالحنك المستدير، ويقال له النطع محرك، واللحم الذي في أسفله تسميه العرب الحفاف يقول الرجل يبس حفافي من العطش، وفيه اللهاة وهي اللحمة الحمراء المعلقة في أعلى الحنك على عكرة اللسان، واللغاديد كالزوائد من لحم يكون في باطن الاذنين منداخل [ و ] واحد اللغاديد لغدود، ومن العرب من يقول هي ألغادوالواحد لغد، قال هميان بن قحافة: ترى اللغاديد به حوابجا نصفين نصفا خارجا ووالجا واللغانين هي الوترات اللواتي عند باطن الاذنين إذا استقاءالرجل تمددن والواحد لغنون، والنغانغ كالزوائد في بطون الاذنين وهي اللغاديد واحدها نغنغ، قال رؤبة فهي ترى الاعلاق ذات النغنغ ثم اللسان، وفيه عذبته وهي طرفه تقول العرب إذا نعتت خفةاللسان ما أرق عذبة لسانه، وفيه العكدة والعكرة وهما أصل اللسان ومعظمه، وفيه الصردان وهما عرقان يستبطنان اللسان، قال الشاعر [ وهو النابغة الذبياني ]: وأي الناس أعذر من شآم له صردان منطلق اللسان الكلام، قال رؤبة: لو أنني أوتيت علم الحكل علم سليمان كلام النمل وفي اللسان الفأفأة وهو أن يردد صاحبها في الفم الفاء يقالرجل فأفاء وامرأة فأفاء‌ة فاعلم ممدودان، وفيه اللقلقة في لسانهتمتة وهي تردد التاء يقال رجل تمتام وامرأة تمتامة، قال ربيعة الرقي: فلا يحسب التمتام أني هجوته ولكنني فضلت أهل المكارم ثم الغلصمة وهي العجرة التي على ملتقى اللهاة والمرئ إذا ازدردالآكل اللقمة فزلت عن اللحق دخلت فم الغلصمة، والحنجرةرأس الغلصمة حيث ينحدر منه الطعام، قال عقيل بن عبدالله الهجيمي أو غيره: يقذفن في الاعناق والغلاصم قذف الجلاميد بكف الراجم ثم الحلقوم، وهو موضع النفس، والشعب التي تشعب منه فتفرقفي الرئة يقال لها القصب، والرئة يقال لها السحر يقال انتفخ سحره إذا فرق، والمرئ هو مجرى الطعام والشراب، قال ولم أسمع سحر مضموما، قال أبوعبيدة يقال سحر وسحر ثم العنق ويقال العنق بضمتين، وهو العنق، والجيد، والهادي، والتليل، والرقبة، والكرد يقال اضرب كرده، قال الاصمعي الكردفارسي كأنه من قولهم كردن، قال الشاعر واضرب بحد السيف عظم كرده قال الاصمعي الجيد اسم يقع على طول العنق يقال رجل أجيدوامرأة جيداء، وما أقبل من العنق فهو الحلم، وموصل العنق في الرأس يقال له الفهقة وهي أول فقرة تلي الرأس من العنق قالالقلاخ بن حزن: لا ذنب للبائس إلا في الورق وتضرب الفهقة حتى تندلق وفي العنق الدأي وهو فقار العنق والواحد دأية وتجمع الدئيوالدئي أيضا، قال الراجز [ وهو حميد الارقط ]: قد عض منها الظلف الدئيا عض الثقاف الخرص الخطيا الدأي أيضا ضلوع الصدر ملتقاه وملتقى الجنب، قال أبوذؤيب [ كأن عليها بالة لطمية ] لها من خلال الدأيتين أريج والارج توهج ريح طيبة أو شمس أو نار، والقصرة أصل العنقومغرزها في الكاهل، وفيه النخاع وهو الخيط الابيض الذي يجري في الفقار حتى يسقي الدماغ، ويقال للدابة والانسان إذا قطع ذلك منه قد نخع، وفي العنق الاخدعان وهما عرقان في موضع الحجامةوربما اعتراه الوجع عند الكبر، ويقال للرجل إذا امتنع وأبى إنه لشديد الاخدع، وإذا لان واسترخى قيل قد لان أخدعه، قالالشاعر [ وهو رؤبة بن العجاج ]: ضرج من أعطافها النوابعا في هاجرات تحلب الاخادعا وفيه الوريدان وهما عرقان، قال سويد بن خذاق: صغي وابن أمي والمواسي إذا ما النفس شارفت الوريدا وفيه الودجان وهما العرقان اللذان يقطعهما الذابح والواحد ودج، ويقال فلان ودج لفلان إلى حاجته أي هو سبيله وسببه إليها، قالالشاعر [ وهو رؤبة بن العجاج ]: ودملجي حسن الدملاج مجدول عنقي وبدت أوداجي وقال آخر [ وهو أبوذؤيب الهذلي ]: إذا فضت خواتمها وفكت يقال لها دم الودج الذبيح وفيه الصليفان وهما ناحيتاه من عن يمين وشمال، قال بعض الرجاز [ و ] في صليفي عنق لام الفقرواللديدان والواحد لديد وهما أيضا صفحتا العنق، والعرشان وهما موضع محجمتي الاخدعين يقال الرجل إذا ضمر ذلك الموضع منه إنهلمنقوف العرشين، وفيه الليتان وهما ما تحت القرط من العنق. قال قيس بن مسعود الشيباني: ليست من الصهب القصاص ولا مشروطة الليتين بالحجم والسالفتان صفحتا مقدم العنق من عن يمين وشمال، قال أوس بنحجر: ظعائن ما يضحكن إلا تبسما وميض غمام الصيف غر السوالف وقال آخر [ وهو امرؤ القيس ]: وسالفة كسحوق الليا ن أضرم فيها الغوي السعر وقال آخر [ وهو العجاج ]: يفرع أحيانا وحينا يختلي سوالف الاعداء هذ العنصل والطلية والجمع الطلى وهي عرض ما أسفل من الخششاء، قالذو الرمة: أضله راعيا كلبية صدرا عن مطلب وطلى الاعناق تضطرب وفيه العلباوان وهما العصبتان الصفراوان اللتان في متن العنقتأخذان من أصل القفا إلى الكاهل بينهما أخدود، ويقال للشيخإذا أسن قد انشنج علباؤه، وجماعه العلابي وواحدها مصروف ذكر بوجوه النحو يقال رأيت علباء حسنا ومررت بعلباء حسنوهذا علباء حسن فإذا قلت علباوان صار يجري مجرى الاناث كما تقول حمراوان وصفراوان، قال ذو الرمة: أشكو وقد عض الملاحيج الازم قبح يخدشن العلابي الكلم كلمت الشئ أثرت فيه، قال آخر: شديدة توتير العلابي كأنما يشد بليتيها مناص مجاهد وقال الشماخ: منه ولدت ولم يؤشب به نسي ليا كما عصب العلباء بالعود يقال أشب يأشب إذا لصق بالشئ واختلط به، ليا عطفا، ويروىمنه نجلت أي ولدت، وفي العنق الجيد والوقص والصعر والهنعوالغلب والرقب والتلع، فأما الجيد فهو طول الجيد والجيد اسم يقع ص181

تعليقات

التنقل السريع