القائمة الرئيسية

الصفحات

  
لينا المصري- الزنجبيل هو واحد من أقدم التوابل في المطبخ في جميع أنحاء العالم، وقد استخدم منذ القدم في علاج الكثير من الأمراض الصحية والأن أصبح معروفاً بفوائده الصحية المختلفة، والتي تشمل قدرته على تعزيز صحة العظام، وتقوية جهاز المناعة، وزيادة الشهية، ومنع أنواع مختلفة من السرطان ، وتحسين أمراض الجهاز التنفسي، والمساعدة على الهضم، والقضاء على التهاب المفاصل، وتخفيف الآلام المرتبطة باضطرابات الدورة الشهرية، والغثيان، والانفلونزا، وسنتعرف على المزيد من الفوائد الصحية التي أثبتتها دراسات المتخصصين والمستشارين العلميين.

 أهم الفوائد الصحية للزنجبيل

1-يعزز صحة العظام

 معروف الزنجبيل بقدرته على تعزيز صحة العظام، والتخفيف من آلام المفاصل، وهذا ما أثبتته دراسة لجامعة ميامي، أجرتها على مجموعة من المرضى الذين يعانون من أعراض هشاشة العظام من دون استخدام أي أدوية مسكنة، وطلب منهم تناول الزنجبيل لمدة ستة أسابيع، وبعد هذه المدة تبين نسبة تحسن 63%، وذلك لاحتوائه على مركبات عضوية مضادة للالتهابات.

2-يقضي على الإسهال 

 استخدم الزنجبيل منذ القدم في علاج الإسهال، وقد أثبتت فعاليته في ذلك؛ لأنه يمنع تقلصات المعدة والغازات التي تسبب الإسهال، وهذا ما أثبتته الدراسات أيضاً.

3-يطرد الغازات

يمكن أن تؤثر الغازات بشكل سلبي على الجسم إذا تراكم بصورة دائمة، والزنجبيل له دور كبير في طرد هذه الغازات ومنع تكون غازات أخرى.

4-تنظيم الجهاز الهضمي وعملية الهضم

يعمل الزنجبيل على تنظيم مستويات السكر العالية التي قد تعطل عملية الهضم، ويحتوي على مركبات تحسن امتصاص المواد الغذائية من الطعام، كما يعتبر فاتحاً جيداً للشهية.

5-يحارب مرض السرطان 

 يحتوي الزنجبيل على مركبات عضوية مضادة للالتهابات، وتمنع النشاط المسبب لسرطان القولون، والمستقيم، والمبيض.

6-يخلص الجسم من السموم

 يعمل الزنجبيل على زيادة التعرق بالجسم، وبالتالي خروج السموم من خلاله.

7-يخفف من تشنجات الحيض

يساعد الزنجبيل في تخفيف تشنجات الدورة الشهرية وذلك عن طريق الحد من مستويات البروستاجلاندين في الجسم، وبالتالي التخفيف من هذه التشنجات.

8-يخفف من الغثيان

 أثبتت الدراسات أن الزنجبيل يساعد في علاج غثيان الحمل، ودوار الحركة دون اللجوء للأدوية الحديثة.

9- يحارب الأنفلونزا

يوصف الزنجبيل لمحاربة المرض والعدوى لها تأثير مهدئ يساعد على تقليل الأعراض الناتجة عن الخلايا التالفة في الجسم، كما أنّه يقف عائقا أمام ارتفاع مستويات البروستاجلاندين التي تحفز على الحمى و الصداع والإنفلونزا..

بالنهاية قد يكون للزنجبيل آثاراً جانبية لأولئك الذين يعانون من حصى في المرارة، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل تناوله في هذه الحالة.

تعليقات

التنقل السريع