القائمة الرئيسية

الصفحات

العام الماضي وفي تاريخ 11 شهر 11 سنة 2011 كتبت مقاﻻ بعنوان اليوم نفسه . وقد تحدث فيه عن التقائي باناس لم اعد اعرفهم لكنهم يعرفونني لاسباب اقرأ المقال بالاضافة الى هذا فقد
كنت اشتكي بانني لست اجتماعيا غير انه في هذا العام بعد ان نجحت في الباكالوريا المغربية تتبعت مسار شعبة علم الاجتماع جامعة ابن زهر و لسببين الاول انني لم استطع ان التحق بشعبة الانجليزية والثاني انني اردت حقا ان اتغلب على ضعفي في المجال الاجتماعي . رغم انني احاول بل حاولت مرارا ان افسر او ادخل الى النظام الشعبي القروي المدني الموجود في عقل الانسان المغربي في تصرفاته وحيثياته اﻻ انني في اغلب الاحوال "فشلت فشلا ذريعا بكل تواضع واحترام" , ورغم هذا فإنني حقا ساحاول جاهدا ان اجرب حظي في اصلاح سكان المدينة { _-ليرجوعوا الى طبيعتهم الاولى-_ } الذين هم عكس سكان القرية كما في مقال العام السابق فحقا في المدينة الهواء هنا يخجل من ان يحمل نسيم الورد و ﻻ الياسمين فلا الشمس نعرف متى تشرق فبيننا وبينها حاجز من اسمنت طويل ومنيع وﻻ القمر متى يطلع علينا او متى يغييب . انها ربما من الكماليات في المدينة عكس ذلك في القرية فهي كل شئ .انني حقا بين عظمة القرية وصخب المدينة وعقلية شعب تنهشه الامية والجهل في كلتا الحالتين بنوعيه الجاهل في اصله والمثقف في جهله . فسجل يا تاريخ انني عشت هذا واقسم ان احاول على تغييره الى افضل الافضل.
واخر الكلام الى اللقاء ايها التسلسل الزمني في ارقام التاريخ 12-12-2012 الى الملتقى بعد الف عام او يزيد , بعض ايام او اشهر واعوام معلومات .كنت اود ان اقوم فيه بشئ مميز لانه لن يتكرر في حياتنا نحن فمن منكم عنده اي اقتراح
كما لن انسى ان اكتب عن تاريخ اخر كمثلك او اقل منك انه _21-12-2012_ الواحد والعشرون من نفس الشهر ان لم يضربنا النيزك المزعزوم .

تعليقات

التنقل السريع