القائمة الرئيسية

الصفحات

أخيرا وقع في المصيدة


مجرد نظرة من خلالها تفهم كل شئ
هؤﻻء الجالسون على جنبات الطريق من اين خرجوا في هذا الوقت الكل من نوعين والنوعين مختلفين.
تجلس منأى عنهم لباس من الموف و من تحت , سروال قرمزي يظهر كل المفاتن تنظر يمنة ويسرة لعل ان هناك من يريد اقتنصها او هي التي ستقتنص فريسة العام من اصحاب الفلال والفناذق انها فرصة العمر كما تمني نفسها او كما تسميها صديقاتها اللواتي عرفناها على المهنة التي تجمع بين المال و المتعة .
ما ان يبدأ الظلم يخيم على تلك الامكنة حتى تتحول في بضع دقائق , مئة وثمانين درجة فيخرج الاثرياء الذين ينامون النهار ليصطادوا فرائس الليل من الفقراء هذه هي الحال دائما في هذه النقطة.
 كم اتمنى ان ﻻ تتفتح عيني اكثر من ذدا فهذا وحده يكفي والكلمات ﻻ تكفي .

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. حسبنا الله ونعم الوكيل.. انها لظواهر تفتك بآخر الأمل في أمتنا نسأل الله السلامة والهداية

    ردحذف
  2. إحساس جميل يا موسى.
    لقد ادرجت هذه التدوينة في تصنيف - قصص- و لكن يبدو انك تسرعت في نشرها.
    حبذا لو تركت العبارة الأخيرة لتفاعل القارئ،فالقارئ وحده هو الذي يتمنى ذلك بعدان يكون قد تأثر بما بثثته في قصتك.
    هذه مجرد ملاحظة قارئ.
    دمت مبدعا متألقا.
    تحياتي الخالصة.

    ردحذف

إرسال تعليق

ما رأيك بالموضوع الذي قرأته للتو

التنقل السريع