القائمة الرئيسية

الصفحات

اكتشاف 7 كواكب خارج المجموعة الشمسية

 
الناسا وفي العديد من المرات خاصة في هذه السنوات الأخيرة، لم تعد تعلن عن إنجازات صناعية إلا قليلا، في حين أصبحت جل إهتماماتها هو الإكتشاف وإستكشاف كواكب صالحة للحياة، ومثال ذلك ما أعلنتت عنه مؤخرا تحت مسمى اكتشاف 7 كواكب خارج المجموعة الشمسية والحاجة المفرحة في هذا الأمر وبشكل كبير هو مشاركة فريق من المغرب في الإكتشاف عينه.

والإنتقاد السابق ماهو إلا نتيجة للملل الذي حصل لنا نتيجة الإكتشافات الشبه شهرية التي تعلن عنها الناسا، مليون كوكب صالح للحياة، المشتري وزحل وكوكب الزهرة والأقمار التي تدور في حقل المشتري ، المذنبات السيارة كلها بها ماء او بخار ماء، هذا جيد للغاية ولكن كيف يمكننا أن نصل إلى هجرة الكوكب، ما الوسائل التي تنقصنا لذلك ؟

بالإضافة إلى خبر اليوم الذي يقول إن الناسا إكتشفت نجما قزما يدور حوله 7 كواكب منهم 3 قابلون للحياة الشبيهة للحياة في الأرض ؟ فبالنسبة لي هذا خبر جيد، ولكن الخبر السئ أن النجم يبعد عنا 40 مليون سنة ضوئية، يعني أنك لن تستطيع الذهاب إليه إلا بتكنولوجية مستقبلية، مقارنة بالأخبار السابقة فهذا الخبر جيد للغاية وبالرغم من علميته فقيمته أقل من خبر سيسرد الطريقة المثلى للتحرك في الفضاء بسرعة الضوء مثلا ، فلا يهم خبر الوجود بقدر ما يهم خبر الوصول إلى القمر مثلا ، فالقمر نعرف أنه موجود ولكن القفزة النوعية في علوم الفضاء يوم وضع الإنسان الأمريكي والروسي أقدامهم على سطحه.

الكثير من الوكالات الفضائية ولا واحدة تستطيع أن تضع خطة متكاملة لغزو هذه الكواكب الجديد ولا أن تتبث نظرية الإنتقال بين الكواكب في أقل وقت وبأقل تكلفة إن الأمر سيستغرق الكثير والكثير من الوقت ربما 50 سنة أو أكثر من الأن .


ولنرجع إلى الخبر الأصلي الذي يقول أن الناسا عبر علماء الفلك إكتشفوا النجم القزم الفائق البرودة والذي يقع على بعد 39 سنة ضوئية (12 فرسخ فلكي) أو حوالى 235 تريليون ميل ويقع ضمن كوكبة الدلو أي TRAPPIST-1 والذي يضم 7 كواكب خارج المجموعة الشمسية 3 منهم يدورون في نطاقه الصالح للحياة أي أن هناك مياها سطحية سائلة عليهم .

ثم الإكتشاف بإستعمال تلسكوب الفضاء "سبيتزر"، مع العديد من الفرق حول العالم منهم الفريق المغربي عبر التلسكوب المغربي المدشن مؤخرا في أو كيمدن بجهة مراكش، المسمى بـ  Trappist-Nord وربما سمي اسم النجم القزم بـ Trappist-1 نسبة إلى هذا المرصد الذي إكتشفه وساهم في إكتشافه.

 
في حين عبرت وكالة الناسا تعليقا على هذه الكوكب بأنها كواكب تقع ضمن ما يعرف بمجموعة الكواكب الخارجية ويتكون بعضها من المواد الصخرية، وبعضها من المواد الغازية وبعضها شديد البرودة.
يعتبر إكشاف مجموعة الكواكب هذه هى المرة الأولى التى يكتشف فيها علماء الفلك نظام شمسى آخر مكون من سبعة كواكب تقريبا فى نفس حجم نظامنا، الذي يمكن أن يحتوى مياه سطحية سائلة، على الرغم من أن فرص حدوث ذلك هى أعلى على الثلاثة كواكب التى توجد بالمنطقة المعتدلة. وقال Thomas Zurbuchen المدير المساعد بالوكالة، خلال مؤتمر صحفى أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون جزءا هاما فى اللغز الخاص بإيجاد بيئات صالحة للسكن.
يعتبر الباحثون أن الكواكب الجديدة تجعل نظرية اكتشاف حياه بالخارج أقرب للتطبيق، خاصة وأن هناك الكثير من الكواكب الخارجية تشبه كوكب الأرض الخاص بنا، ويمكن أن تكون نقطة البداية لإيجاد حياة خارج كوكب الأرض.


رغم أن هؤلاء العلماء أنفسهم يحذرون من احتمال استخدام هذه المعلومات للتلاعب في البيانات العلمية. وينتظرون تأكيد بياناتهم بعد عام، إذ سيستخدمون تلسكوبا فضائيا أحدث هو “جيمس ويب”.
وفي رأيي أعتقد أن هذا الأمر، خاصة فيما يتعلق بالحياة خارج الأرض ستصبح سوقا تمويلية هائلة عندما تتأكد إمكانية وصول العلماء إلى طريقة للسفر بأقل تكلفة واكثر جودة وأهم شئ السرعة القصوى وما يدل على ذلك أن الإكتشاف الجديد رغم عدم التأكيد عليه بالأبحاث العلمية التجريبية إلا أن الأمر أخذ بعدا تسويقيا جيدا للغاية إذ الموقع الخاص بالكوكب  t r a p p i s t . o n e قد حصل على مجموع أكثر من مليون زيارة منذ الإعلان على الكوكب منذ 3 أيام أقل والعدد في تزايد ما يدل على شغف الناس بهذا الجانب من التكنولوجيا الحديثة كما كانوا شغوفين بالتلفاز 1848 او في أول ظهوره ببغداد سنة 1956 نفس الأمر سيطرأ على السفر في الفضاء، تذاكر تباع وطائرات تبنى ومطارات تنشأ و محطات فضاء تستقبل، ورؤس أموال وأرباح شركات.

فديو : اكتشاف 7 كواكب خارج المجموعة الشمسية

 

تعليقات

التنقل السريع