القائمة الرئيسية

الصفحات

عندما يقترب امتحان البكالوريا , ولما له من اهمية في حياة الشعوب العربية , الا ويكثر البحث عن كلمة تسريبات في محرك البحث , حتى ان المواقع او الصفحات الفايسبوكية التي تنتشر و تشتهر في هذا الوقت بالتحديد , تحتل المراتب الأولى في محرك البحث
جوجل , ان تسريبات التي يتحدث عنها معظم التلاميذ الذين لا يثقون في انفسهم , يعني لا يتقون في عقولهم وطريقة فهم للدروس ويلومون الاستاذ والنظام و القرينة كحلة , ظنا منهم ان تسريب الامتحان هو الحل , لا والف لا .
فان تعتبر البكالوريا و اخر سنة من الثانوية العامة تحديا , انت قادر على تجاوزه دون الاعتماد على التسريبات افضل لك مئة مرة من ان تعتمد على هاته التسريبات , التي ستخلف في نفسك اثر الندم ليس اثناء الامتحان او بعده بل في الامد البعيد الذي ستكتشفه .
نعم ان معظم التبريرات التي يعطوها التلاميذ لانفسهم من اجل الاستفادة من تسريب الامتحان , صحيحة ولو بنسبة 60 في المئة ومع ذلك هذا لا يعطيهم مبدئيا و اخلاقيا الاستفادة من التسريبات و ان فعلوا فإنهم بذلك سيندمجون بكل تلقائية وبدون شعور في المبررات التي تؤدي الى تبرير استعمال التسريبات , وهذا طبعا ما لا يجب ان نسمح به , إبدأ بنفسك او وتعهدها ان لا تستعمل التسريبات في اجتياز امتحان اخر السنة , و اعتمد على ما فهمته .

تعليقات

التنقل السريع